أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
1719
التاريخ: 26-7-2016
1858
التاريخ: 24-1-2018
1926
التاريخ: 8-12-2017
2024
|
ولد في صيدا سنة 1246 وتوفي فيها سنة 1320.
كان أبوه الحاج سليمان من أهل الثروة فوضع ولديه المترجم والشيخ حسين المعروف بالشيخ أبو خليل في مدرسة الشيخ عبد الله نعمة الفقيه الشهير في جبع فقرأ المترجم فيها علوم العربية والبلاغة. ولكون المدرسة المذكورة لم تكن على نظام صالح لكون الشيخ عبد الله أوكل أمر تدريس المقدمات وتنظيمه إلى غيره واختص جماعة بتدريس الفقه الذي كان ماهرا فيه لذلك أضاع جل تلاميذها أعمارهم في درس النحو والصرف والبيان وشبه ذلك مع أنني لا أظن أنهم أتقنوا شيئا من هذه العلوم كما شاهدته من بعضهم. وللمترجم كتاب في علم الصرف ويقال أنه كان بارعا في هذا العلم ويقال أنه بقي في قراءة شرح مقدمة مختصر المطول للدسوقي ستة أشهر، وهكذا كانت تضيع الأعمار فيما لا فائدة فيه، على أن الذين اختصهم الشيخ عبد الله بتدريس الفقه أمثال الشيخ علي الحر لم يستفيدوا منه فائدة يعتد بها لكونهم لم يتقنوا المقدمات التي يتوقف عليها علم الفقه.
وبالجملة فمدرسة جبع وإن تخرج منها أهل علم وفضل إلا أنها لم تأت بالفائدة المطلوبة والوقت الذي وجدت فيه كان يمكن لصاحبها أن يجعلها أرقى مما كانت عليه بكثير وذلك لأنها كانت المدرسة الوحيدة في ذلك العصر وكان لصاحبها جاه لم يكن لغيره وكانت الخيرات تدر عليها من كل حدب وصوب. ثم إن المترجم أرسله والده الحاج سليمان إلى النجف الأشرف فبقي فيها مدة ثم توفي والده وكان وصيه الحاج حسن عسيران فاستدعى الوصي المذكور المترجم إلى الحضور للبلاد فحضر وحدث عن نفسه أنه لما استدعاه كان يقرأ في كتاب القوانين في الأصول على الميرزا حسين ابن الميرزا خليل الطهراني النجفي وكان يتأسف على عدم بقائه لاتمام علمه ويقول أن للضرورة أحكاما.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|