المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أهمية الحفريات
12-5-2016
ماذا عن تصرّف الصحابة في تأليف القرآن ؟
18-11-2014
دور الصفات الوراثية
13-9-2018
الإدارة والتخطيط Planning & Administration
16-9-2021
مقتل عبد الله بن الزبير
20-11-2016
القرائن والشواهد على نبوة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
3-08-2015


السيد رفيع الدين محمد الصدر ابن السيد شجاع الدين محمود الحسيني  
  
1922   01:12 مساءً   التاريخ: 6-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 55
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

 السيد رفيع الدين محمد الصدر ابن السيد شجاع الدين محمود الحسيني المرعشي الخليفة سلطاني توفي سنة 1304 ونقل نعشه إلى كربلاء ودفن فيها هو والد سلطان العلماء صاحب الحواشي على الروضة والمعالم صهر الشاة عباس وكان عالم عصره في المعقول والمنقول نال الصدارة من الشاة طهماسب ومن الشاة عباس أيضا ذكره جماعة من المؤرخين كصاحب عالم آراء ونجوم السماء والرياض في خلال ترجمة ابنه السلطان في باب الحاء وتكملة الأمل وآثار الشيعة.

وكان المترجم مع السيد الداماد والشيخ البهائي شريك البحث والدرس وجرت بينه وبين السيد الداماد رسائل ومكاتبات في المسائل العلمية ومن آثار المترجم كتاب في الرد على شرعية التسمية اي تسمية القائم وكتاب في التجويد يشتمل على القرآت العشر والمرضية منها عند أهل البيت وفي ترجمته في شجرته انه هو الذي بنيت مدرسة مريم بيگم بأصبهان لتدريسه وله أوقاف وآثار خيرية وكان من مشاهير المدرسين في ذلك العصر وخلف السيد حسين علاء الدين سلطان العلماء الحسيني المرعشي والميرزا قوام خان الدين نزيل الهند والمقرب عند ملكها وقيل إنه خلف السيد محمد وانتقل إلى بلاد الهند وبها أسس البيت الشيخ ظهير الدين أوب جعفر محمد بن محمود النيسابوري له كتاب البصائر في التفسير فارسي فرع منه سنة 577 كبير في مجلدات موجود في الخزانة الرضوية .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)