المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

الشّفاعة في الحديث
25-09-2014
تعريف ديمومة النص القانوني
2024-03-21
Karl Heun
26-2-2017
سُويد بن أبي كاهل
30-12-2015
أثر العفو الضريبي على عموم المكلفين
2023-03-30
ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط يهدد عدة كائنات حية بالانقراض
3-7-2017


السيد الميرزا حسين ابن الميرزا محسن العلوي السبزواري  
  
1937   11:25 صباحاً   التاريخ: 23-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 139
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد الميرزا حسين ابن الميرزا محسن العلوي السبزواري المشهور بالحاج ميرزا حسين الكبير المنتهي نسبه إلى الشريف علي المدفون في يزد ابن عبيد الله بن أحمد الشعراني بن علي العريضي ابن الإمام الصادق ع.
ولد سنة 1268 وتوفي 23 ذي القعدة أو شوال سنة 1352 ببلدة سبزوار.
كان عالما فقيها متكلما حكيما متألها أديبا شاعرا قوي الحافظة عميق النظر قرأ في العقليات على الملا هادي السبزواري صاحب المنظومة الشهير وفي النقليات على الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الشهير ويروي عنه وعن الفاضل الأردكاني ومن تلاميذه السيد عبد الله البرهان السبزواري له تواليف حسنه منها:

1-  أرجوزة في الفلسفة العالمية يقول فيها:
وبعد يا طلاب نهج المعرفة * لا علم في العلوم مثل الفلسفة.

2- رسالة في البداء .

3- رسالة في علم الإمام.

4- تعليقة على  شرح المنظومة لأستاذه السبزواري.

5- تعليقة على الاسفار لملا صدرا.

6- تفسير آية الخلافة اني جاعل في الأرض خليفة.

7- رسالة جعل الطريق والحكم الظاهري في قبال الواقع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)