المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ظهور صورة شبحية في ظهر الورقة
27-11-2019
وصف لبعض اصناف الكاكي
3-1-2016
مصرع الرضيع
29-3-2016
تطوير التنظيم الإداري وانتقال الملكية واستمرار الشركة العائلية
2024-07-15
الأخطار الناجمة عن تلوث الماء بالمبيدات
20-5-2022
Autonomous and arbitrary syntax
2024-08-05


عباس بن حاجي الطهراني  
  
1292   05:42 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص290.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الطهراني  (1298- 1360 ه‍) عباس بن حاجي الطهراني، العالم الإمامي، الفقيه.

ولد في طهران سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف، و التحق بمدرسة المروي، فدرس علوم الأدب و المقدمات، و قصد العراق لمواصلة دراساته العالية، فحضر على الأعلام حتى نال درجة سامية، و قد أجاز له كل من: الميرزا محمد تقي الشيرازي، و السيد إسماعيل الصدر، و السيد محمد الفيروز آبادي، و السيد حسن الصدر، و ضياء الدين العراقي، و آقا بزرگ الطهراني.

و عاد إلى إيران، فهبط مدينة قم، و ساند الزعيم الديني عبد الكريم الحائري‌

في مسعاه بتشييد صرح الحوزة العلمية في قم و توسيع دائرة نشاطها، و تصدى للتدريس و الإمامة، و حظي بمنزلة رفيعة عند الحائري، و ربما أرجع إليه في احتياطاته.

ثم انتقل المترجم إلى طهران، فنهض بأعباء التبليغ و سائر المهمات، و أصبح من المراجع هناك إلى أن توفّي سنة- ستين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: رسالة الوصية، و الرسالة اللبنية (مطبوعة) في أحكام الرضاع، أسرار الصلاة، رسالة في مباحث الألفاظ، و شرح أصول الكافي و ترجمته للفارسية (مطبوع، المجلد الأول منه)، و الجواب الصائب عن شبهة إيمان أبي طالب، و شرح زيارة الجامعة الكبيرة، و شرح على «حاشية تهذيب المنطق» لعبد اللّه اليزدي، و غير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)