أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2018
610
التاريخ: 19-1-2018
462
التاريخ: 19-1-2018
485
التاريخ: 24-1-2019
688
|
كان الراشد قد سار سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة من بغداد إلى الموصل مع عماد الدين زنكي وخلع كما تقدم ذكره. ثم فارق الراشد زنكي وسار من الموصل إلى مراغة، واتفق الملك داود بن السلطان محمود وملوك تلك الأطراف، على خلاف السلطان مسعود وقتاله، وإعادة الراشد إلى الخلافة، وسار السلطان مسعود إليهم واقتتلوا، فانهزم داود وغيره، واشتغل أصحاب السلطان مسعود بالكسب، وبقي وحده، فعمل عليه أميران يقال لهما بوزايه وعبد الرحمن طغايرك، فانهزم مسعود من بين أيديهما، وقبض بوزايه على جماعة من أمرائه، وعلى صدقة بن دبيس صاحب الحلة، ثم قتلهم أجمعين.
وكان الراشد إذ ذاك بهمذان، فلما كان من الوقعة ما كان سار الملك داود إلى فارس، وتفرقت تلك الجموع وبقي الراشد وحده، فسار إلى أصفهان، فلما كان الخامس والعشرون من رمضان، وثب عليه نفر من الخرسانية الذين كانوا في خدمته، فقتلوه وهو يريد القيلولة، وكان من أعقاب مرض قد برئ منه، ودفن بظاهر أصفهان بشهرستان، ولما وصل خبر قتل الراشد إلى بغداد، جلسوا لعزائه يوماً واحداً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
أكاديمية التطوير الإداري تنظّم ندوة تعريفية لطلبتها عن قسم الشؤون الخدمية
|
|
|