 
					
					
						التربية والسياحة والعلاقة بينهما					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						ابراهيم خليل بظاظو
						 المؤلف:  
						ابراهيم خليل بظاظو					
					
						 المصدر:  
						الجغرافيا السياحية
						 المصدر:  
						الجغرافيا السياحية 					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص 331- 332
						 الجزء والصفحة:  
						ص 331- 332					
					
					
						 19-4-2022
						19-4-2022
					
					
						 1814
						1814					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				التربية والسياحة والعلاقة بينهما :
التربية عملية تبدأ بداية الحياة ولا تنتهي إلا بنهايتها، وهـي عمليـة يقـع تحـت تأثيرها كل إنسان حيث يمارسها كل من الأب, ألام والمعلم والدولة والشارع والنادي وغير ذلك من المؤسسات والأفراد، والإنسان هو الوحيد بين المخلوقات الذي يولد عاجزاً تماماً ولا يستطيع أن يحيا إلا إذا عنيـت بـه أسـرته وحافظـت علـى نـشأته وعلمته, والحق أن الإنسان بخلاف الحيوان يولد بقدر محدود جداً من السلوك الثابت وبقدرة كبيرة على التعلم ومن هنا كانت وظيفة المجتمع ممثلة في الأسرة وفي المدرسة ثانياً، وفي المؤسسات الاجتماعية ثالثاً، وفي تربيــة الفـرد وتعليمـه وأعـداده لمقـبلات أيامه.
يحقق النشاط السياحي الترويحي أهدافا هامة ،وهـذا يـدفعنا للقول أن السياحة لیست نشاط فضولي بل لها أهداف :
1- أهـداف نفسـية: حيث يحقق هذا النشاط التوازن النفسي و يبعـد الاضطراب العصبي ويساعد على التغلب على الاضطرابات النفسية.
2- أهداف عضوية وجسمية: تنشيط الوظائف والأعضاء الجسمية.
3- أهداف اجتماعية: تعمل على تقارب المجتمعات والتكيف مع المحيط وبث روح الصداقة والثقة بين الشعوب .
إضافة إلى الأهداف الأخرى ( الصحية، المعرفية، الرياضية، الطبيعية، الدينيـة)، تعد السياحة سلوكاً اجتماعياً مكتسباً من البيئة والظروف الطبيعية والاجتماعية ،ومن هنا يجب منح الأطفال مجالات للرحلات والترويح واللعب في الهواء الطلق .
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  الجغرافية السياحية
					 الاكثر قراءة في  الجغرافية السياحية					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة