المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالمضامين الروائية
2024-10-16
الأخذ بما ورد في الروايات حول الأطعمة والأشربة وآدابهما
2024-10-16
مهارة الإنصات
2024-10-16
ماذا يوجد في خزائنك؟
2024-10-16
حساء مشبع
2024-10-16
ديّة المرأة نصف ديّة الرجل
2024-10-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الندبة  
  
5402   05:24 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص289- 293
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الندبة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1375
التاريخ: 21-10-2014 1493
التاريخ: 21-10-2014 976
التاريخ: 21-10-2014 1106

والندبة أيضا نوع من انواع النداء لأنها نداء موجه للمتفجع عليه أو المتوجع منه, ويعرب المندوب منادى وله أحكامه من حيث البناء والإعراب؛ فأنت إذا أردت أن تتفجع على رجل ميت اسمه زيد قلت:

وازيدٌ

وا: حرف ندبة (أي حرف نداء) مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

زيد: منادى مبني على الضم في محل نصب.

وإذا أردت أن تتوجع من المٍ برأسك قلت:

وا رأسي.

وا: حرف ندبة مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

رأسي: منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة, والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه.

والحرف المستعمل في الندبة هو (وا) في الاستعمال الغالب.

والأغلب أن تلحق المندوب ألف زائدة, بعدها هاء السكت عند الوقف, مثل:

وا زيداه.

وا: حرف ندبة مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

زيدا: منادى مبني على الضم مقدر منع من ظهوره الفتحة المناسبة للألف, في محل نصب. والالف حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

الهاء: هاء السكت حرف مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

- وقد تأتي هذه الألف في المضاف اليه مثل:

ص289

وا عبد الحميداه.

وا: حرف ندبة مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

عبد الحميداه: عبد منادى منصوب بالفتحة الظاهرة, وهو مضاف والحميد مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة منع من ظهورها الفتحة المناسبة للألف, والألف حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الاعراب, والهاء هاء السكت حرف مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

وهذه الألف تزاد بشرط ألا تؤدي الى لبس, فإن أدت إليه أتينا بحرف مد آخر. كأن تريد مثلا أن تتفجع على أخ مضاف الى ضمير المخاطبة قلت: وا أخاك. فإن زدت الألف صارت وا أخاك والتبس الامر بالاخ المضاف الى ياء المخاطبة, ولذلك تقول:

وا اخاكي.

وا: حرف ندبة مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

أخا: منادى منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.

الكاف: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف اليه.

الياء: حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

وكذلك إن أردت أن تتفجع على اخ مضاف الى ضمير الغائب المفرد قلت:

وا أخاه فإن زدت الألف صارت وا أخاك والتبس الأمر بالأخ المضاف الى ضمبر الغائبة, ولذلك نقول:

وا أخاهو.

وا: حرف ندبة.

أخا: منادى منصوب بالالف لأنه من الأسماء الستة.

الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه.

الواو: حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

ص290

وكذلك إن اردت أن تتفجع على اخ مضاف الى ضمير الغائبين قلت: وا أخاهم, فإن زدت الألف صارت وا أخاهما والتبس بالأخ المضاف الى ضمير الغائب المثنى, ولذلك نقول:

وا أخاهمو.

وا: حرف ندبة.

أخا: منادى منصوب بالالف لأنه من الاسماء الستة.

هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

الواو: حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

- إذا كان المندوب مضافا الى ياء المتكلم جاز لك أن تبقي الياء أو أن تحركها بالفتحة مع زيادة الف الندبة, أو ان تحذفها وزيادة الف الندبة, وتزاد هاء السكت عند الوقف, فنقول:

وا رأسي.

وا: حرف ندبة.

رأسي: منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

الياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه.

وا رأسيا.

وا: حرف ندبة.

رأس: منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

الياء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه.

الاف: حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

وا رأسا.

وا: حرف ندبة.

ص291

رأس: منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة للألف, والياء المحذوفة مضاف اليه.

الالف: حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الاعراب.

ص292




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.