المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Genetic Blueprint
6-6-2018
Desert
15-10-2015
صيغة التسليم
1-12-2015
طريقة البثقEXRUSION - صناعة البلاستك
2023-02-18
Callippus of Cyzicus
18-10-2015
Mitochondrial Chromosome
7-3-2019


دناءة عمر بن أبي ربيعة  
  
1415   06:50 مساءً   التاريخ: 25-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 209-210.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1510
التاريخ: 8-10-2017 1589
التاريخ: 2-10-2017 1731
التاريخ: 4-12-2017 2443

روي أن أبا الأسود الدُّؤلي حجّ ومعه امرأته ، وكانت جميلة . فبينما هي تطوف بالبيت إذ عَرَض لها عمر بن ابي ربيعة الشاعر المشهور بالفسق. فأتت أبا الأسود فأخبرته. فأتاه أبو الأسود فعاتبه.

فقال عمر: ما فعلت شيئاً. فلما عادت الى المسجد عاد عمر فكلمهما .

فأخبرت زوجها ، فأتاه في المسجد وهم جالس مع قومه ، فقال له :

وإني ليثنيني عن الجهل والخنا           وعن شتم أقوام خلائق أربعُ

حياء وإسلام وبُقيا ، وأنني                 كريم ومثلي قد يضر وينفع

فشتان ما بيني وبينك ، إنني              على كل حال أستقيم وتظلع

فقال له عمر : لستُ أعود يا عمّ لكلامها بعد اليوم. ثم عادت فكلمها ، فأتت أبا الأسود فأخبرته ، فجاء اليه وقال له :

انت الفتى وابن الفتى وأخو الفتى            وسيدنا لولا خلائق أربعُ

نُكل عن الجُلّى وقُرْب من الخنا               وبخل عن الجدوى وأنك تُبع

ثم خرجت للطواف ، وخرج معها أبو الأسود مشتملاً على سيفه فلما رآها عمر أعرض عنها ولم يكلمها .

فتمثل أبو الأسود بقول النابغة :

تعدو الذئاب على من لا كلابَ له                     وتتقي صولةَ المستأسد الحامي(1)

________________

(1) الأغاني : ج1، ص148.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.