أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
275
التاريخ: 1-12-2015
260
التاريخ: 1-12-2015
282
التاريخ: 1-12-2015
1142
|
[للتسليم]... عبارتان: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقوله عليه السلام: (وتحليلها التسليم)(1) وهو يقع على كل واحد منهما، ولقولهم عليهم السلام: " وتقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قلت ذلك انقطعت الصلاة "(2).
وسئل الصادق عليه السلام عن السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته انصراف هو؟ قال" لا، ولكن إذا قلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فهو انصراف "(3) وقال الصادق عليه السلام: " فإن قلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقد انصرفت "(4).وأما العبارة الثانية فعليها علماء الاسلام كافة، ومنع الجمهور من الخروج بالأولى (5)، وهو مدفوع بما تقدم.
إذا عرفت هذا فبأيهما بدأ كان الثاني مستحبا، وكذا الاول عندنا، وأما الموجبون منا فأنهم أوجبوا الاول، واستحبوا الثاني.
فروع:
أ- على القول بالوجوب لا يخرج بقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاتة عندهم.
ب- إذا اقتصر على الاولى وجب أن يأتي بالصورة فلو نكس أو قرأ الترجمة لم يجزئه، وتبطل صلاته لو فعله عمدا، لأنه كلام في الصلاة غير مشروع.
ج- لو اقتصر على الثانية أجزأه السلام عليكم عند ابن بابويه، وابن أبي عقيل، وابن الجنيد(6) - وبه قال الشافعي(7) - لان عليا عليه السلام كان يسلم عن يمينه وشماله السلام عليكم، السلام عليكم(8).
ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: " يقول: السلام عليكم "(9).
وقال أبو الصلاح: الفرض أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله(10).
د - لو نكس فقال: عليكم السلام، أو ترك حرفا بأن قال: السلام عليك، أو قال، سلام عليكم بضم الميم من غير تنوين لم يجزئه - وبه قال الشافعي - إلا في النكس فله قول بالجواز(11).
ولو قال: سلام عليكم منونا فالأقرب: الاجزاء، لان عليا عليه السلام كان يقول: سلام عليكم عن يمينه وشماله(12)، وظاهر مذهب الشافعي: العدم، لأنه نقص الالف واللام(13).وليس بجيد، لأنه نون وهو يقوم مقامهما.
ه - يستحب أن يضيف ورحمة الله وبركاته.
_____________
(1) الكافي 3: 69 / 2، الفقيه 1: 23 / 68 وسنن ابن ماجة 1: 101 / 275 - 276، سنن ابي داود 1: 16 / 61، سنن الترمذي 1: 9 / 3، مسند أحمد 1: 123، سنن الدار قطني 1: 359 / 1 و 360 / 4 و 361 / 5.
(2) التهذيب 2: 93 / 349، الاستبصار 1: 347 1307.
(3) التهذيب 2: 316 / 1292، الفقيه 1: 229 / 1014.
(4) الكافي 3: 337 / 6، التهذيب 2: 316 / 1293.
(5) المجموع 3: 475 - 476، فتح العزيز 3: 520، مغني المحتاج 1: 177، المغني 1: 626، الشرح الكبير 1: 626، المحرر في الفقه 1: 66، العدة شرح العمدة: 80، المبسوط للسرخسي 1: 30، بدائع الصنائع 1: 195، شرح فتح القدير 1: 278، اللباب 1: 74، اقرب المسالك: 16، المدونة الكبرى 1: 143 - 144، المنتقى للباجي 1: 169، عمدة القارئ 6: 124.
(6) الفقيه 1: 210، وحكى قول ابن أبي عقيل وابن الجنيد المحقق في المعتبر: 191.
(7) الام 1: 122، المجموع 3: 475 - 476، فتح العزيز 3: 520، كفاية الاخيار 1: 69، مغني المحتاج 1: 177.
(8) مصنف عبدالرزاق 2: 219 / 3131، كنز العمال 8: 159 / 22380.
(9) المعتبر: 191.
(10) الكافي في الفقه: 119.
(11) المجموع 3: 476، فتح العزيز 3: 520، المهذب للشيرازي 1: 87، مغني المحتاج 1: 177، كفاية الاخيار 1: 69.
(12) سنن البيهقي 2: 178، كنز العمال 8: 159 / 22380.
(13) المجموع 3: 476، فتح العزيز 3: 520، مغني المحتاج 1: 177، كفاية الاخيار 1: 69.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|