المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

Binet,s Log Gamma Formulas
16-8-2018
الجُملة العصبيَّة هي الأساس
27-11-2016
مفاهيم الجغرافية التاريخية - أثر الجغرافية في التاريخ
27-10-2020
شيك
12-11-2015
تراجم القرّاء من الصحابة (1)
11-10-2014
الإمام الهادي ( عليه السّلام ) في ذمّة الخلود
2023-04-26


عُيُون المَهَا  
  
1881   08:59 مساءً   التاريخ: 8-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 119- 120.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018 1528
التاريخ: 8-12-2017 5488
التاريخ: 22-8-2017 1611
التاريخ: 25-10-2017 1933

كان الشاعر المشهور علي بن الجهم يعيش في الصحراء ، فدخل على المتوكل يريد مدحه ، فقال :

أنت كالكلب في حفاظك للوّد                     وكالتيس في قراع الخطوبِ

أنت كالدلو لا عدمناك دلواً                       من كبار الدِّلا كثير الذنوب

فقام الحاضرون يريدون ضربه ، فمنعهم المتوكل، وقال : خذوه الى حديقة الجسر.. وهنك عاش سنة كاملة بين الغزلان والبلابل ، والجنائن والأنهار.

فلما انقضت السنة بعث المتوكل في طلبه، فلما دخل عليه ، قال : أنشدني شعراً، فقال :

عيون المها بين الرصافة والجسر                جَلَبنَ الهوى من حيث أدري ولا أدري

أعدن لي الشوق القديم ولم أكن           سلوتُ ولكن زِدنَ جمراً على جمر

فأعجب المتوكل من شعره ، وقال للحاضرين : لا تعجبوا من حاله بالأمس واليوم , فالشاعر يستقي خياله من البيئة التي يعيش فيها.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.