المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Spectral Interpretation by Application of Group Frequencies
6-1-2020
جميع الصحابة عدول
23-11-2014
Asexual
8-12-2015
أدوات السياسة المالية
31-10-2016
رؤية عثمان العمري المهدي (عليه السلام)
2-08-2015
وظائف الثقافة
26-7-2016


النظرية السلوكية  
  
322   10:30 صباحاً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : د. عبد المجيد جحفة
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الدلالة الحديثة
الجزء والصفحة : ص26- 27
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظريات اخرى /

 

من الواضح ان الافكار لا يمكن " الإمساك بها " ، شأنها في ذلك شأن المعاني نفسها التي نحاول ربطها بها . لهذا ترك عدد من الفلاسفة وعلماء النفس وعلماء اللغة (ومنهم بلومفيلد) كل حديث عن السيرورات الذهنية ، وتبنوا طرحا آخر يعتمد الحوافز المادية (physical stimuli) والاستجابات السلوكية (behavioral responses) التي تقابلها . ان من المستمع . وتتنبأ هذه النظرية بإسناد معنى معين لعبارتين اذا وفقط اذا كانتا تثيران نفس الحافز و / أو تقتضيان نفس الاستجابة .

تتبنى هذه النظرية شكليا ما تتبناه نظرية الأفكار . ولانتقادها يجب ان نورد معطيات تفقدها محتواها التجريبي . وتفترض النظرية السلوكية ان المعاني ما هي إلا انعكاس لوضعية محفزة او لاستجابة انهما يفيدان كل ما يقوله الناس في ظروف مختلفة ، وما يسلكونه كاستجابات على ما يقوله أناس آخرون .

غير أنني قد اتلفظ بالجملة التالية : " يالهُ من حفل ! " في وضع يوجد فيه حفل جيد ، وقد أتلفظ بها في وضع آخر . فوضعيتان محفزتان لا تقتضيان سلوكين لغويين مختلفين بالضرورة .

3) " ياله من حفل ! " : حفل رديء

                              حفل جيد

وقد أتلفظ بهذه الجملة في وضع لا يوجد فيه حفل بالمرة . أما بالنسبة للاستجابة ، فقد تردّ عليه تعليقي على الحفل بالشد على يدي بحرارة ، أو برسم اشمئزاز واضح على وجهك ، او بتغيير موضوع الحديث ، أو بواسطة لا شيء . فالحافز قد يخلق استجابة غير لغوية . وبعبارة

27

اخرى فالحفز اللغوي لا يضمن الحصول على استجابة لغوية. فاستجابتك الفعلية على قولي: "يا له من حفل!" قد تكون اي شيء وقد تكون لا شيء. فمن الشروط على نظرية كهاته ان تمدنا بمبادئ مثل" في هذا الوضع أو ذاك سيقوم المستمع او المتكلم بهذا السلوك أو ذاك ". ولسنا متيقنين من لغوية هذا السلوك او عدم لغويته، كما أننا نعرف جيداً ان الأوضاع ليست محدودة ن وطرق التعبير عنها قد تكون لغوية وقد تكون غير لغوية. وهذا يجعل نظرية قائمة على الحافز والاستجابة نظرية صعبة البناء.

ص27

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.