المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النكاح.
2024-11-06



مظاهر تطور الألفاظ ، التطور الدلالي (النقل المجازي)  
  
176   01:52 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : العربية بين النظرية والتطبيق
الكتاب أو المصدر : منال عصام برهم
الجزء والصفحة : ص249- 250
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / التطور الدلالي / انتقال الدلالة /

 

وهو انتقال اللفظ من الدلالة على معناه الاصلي و الى الدلالة على معنى اخر, لوجود علاقة ما بين المعنيين, مع بقاء الاحتفاظ بالمعنى القديم.

والنقل يكون بسببين:

أ- النقل بسبب المشابهة: وهو انتقال اللفظ من معناه الى معنى اخر لوجود علاقة المشابهة ما بين المعنيين مع بقاء الاحتفاظ بالمعنى الاصلي له.

مثل كلمة ( باب ): كانت تطلق على باب المنزل , واصبحت الان تطلق على ابواب الكتاب , ووجه الشبه بينهما : ان كليهما يعد مدخلا للشيء.

ص249

ومثل كلمة ( تثقيف ) كانت تعني تقويم اعوجاج الرمح و واصبحت الان تعني التهذيب والتعليم , ووجه الشبه بينهما , ان كليهما يدعو الى الاستقامة .

ب- النقل بسبب المجاورة :  وهو ارتباط اكثر من كلمة بعضها مع بعض , بحيث لا يمكن الاستغناء عن اي واحدة منها : لمدى ارتباطها بالكلمات الاخرى .

مثل كلمة ( الظعينة ) : تعني المرأة داخل الهودج على ظهر البعير .

ولأجل المحافظة على اللغة العربية من الضياع والاندثار, ومن اجل محاولة رصد الالفاظ التي يستعملها الناس و ولمساعدة الدارس على معرفة الظواهر اللغوية المختلفة, ومعرفة النطق السليم للألفاظ , وكيفية قراءتها قراءة صحيحة, ومعرفة التطوير الذي حدث على ذلك اللفظ عبر عصور اللغة, من اجل هذا كله كان لا بد من وجود كتب تحمل بين دفتيها تلك الكلمات موضحة استعمالها ومشتقاتها, وكيفية تطورها من معنى لأخر, وبيان جميع المعاني المتعلقة بذلك اللفظ فتم انشاء المعاجم .

ص250




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.