وهو انتقال اللفظ من الدلالة على معناه الاصلي و الى الدلالة على معنى اخر, لوجود علاقة ما بين المعنيين, مع بقاء الاحتفاظ بالمعنى القديم.
والنقل يكون بسببين:
أ- النقل بسبب المشابهة: وهو انتقال اللفظ من معناه الى معنى اخر لوجود علاقة المشابهة ما بين المعنيين مع بقاء الاحتفاظ بالمعنى الاصلي له.
مثل كلمة ( باب ): كانت تطلق على باب المنزل , واصبحت الان تطلق على ابواب الكتاب , ووجه الشبه بينهما : ان كليهما يعد مدخلا للشيء.
ص249
ومثل كلمة ( تثقيف ) كانت تعني تقويم اعوجاج الرمح و واصبحت الان تعني التهذيب والتعليم , ووجه الشبه بينهما , ان كليهما يدعو الى الاستقامة .
ب- النقل بسبب المجاورة : وهو ارتباط اكثر من كلمة بعضها مع بعض , بحيث لا يمكن الاستغناء عن اي واحدة منها : لمدى ارتباطها بالكلمات الاخرى .
مثل كلمة ( الظعينة ) : تعني المرأة داخل الهودج على ظهر البعير .
ولأجل المحافظة على اللغة العربية من الضياع والاندثار, ومن اجل محاولة رصد الالفاظ التي يستعملها الناس و ولمساعدة الدارس على معرفة الظواهر اللغوية المختلفة, ومعرفة النطق السليم للألفاظ , وكيفية قراءتها قراءة صحيحة, ومعرفة التطوير الذي حدث على ذلك اللفظ عبر عصور اللغة, من اجل هذا كله كان لا بد من وجود كتب تحمل بين دفتيها تلك الكلمات موضحة استعمالها ومشتقاتها, وكيفية تطورها من معنى لأخر, وبيان جميع المعاني المتعلقة بذلك اللفظ فتم انشاء المعاجم .
ص250
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|