المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



شرانق ديدان الحرير التوتية  
  
2940   12:54 صباحاً   التاريخ: 18-12-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : تربية ديدان الحرير (1982)
الجزء والصفحة : ص 59-65
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي /

بعد اكتمال نمو ديدان الحرير أي في اليوم التاسع من عمرها الخامس يتغير مظهرها تدريجيا وتصبح حلقات الجسم الأمامية شفافة وتنتشر الشفافية بعد ذلك حتى تعم باقي الحلقات السفلية ويصبح جسم الدودة لينا لؤلؤي المظهر وهذا التغير إيذانا بتهيأ العمل وإفراز الخيوط الحريرية التي تبي الدودة منها شرنقتها.

وفي اليوم العاشر من العمر المذكور تكف الديدان عن تناول الغذاء ويضمر جسمها وتبدو الدودة عصبية كثيرة الحركة ترفع رأسها إلى أعلى أثناء زحفها وتلف يمينا ويسارا باحثة عن شيء تتشبث به لكي تسحب جسمها إلى أعلى وتسمى هذه الحركة الزاحفة بالتسلق وقد يكون هذا الزحف إلى أعلى جوانب الصواني أو إلى أسفل نحو الأرضية.

التعشيش:

قبل وصول الديدان إلى الحالة السابق ذكرها يجب أن يحضر المربي حزما من القش أو أفرع الكازورينا وتوضع هذه الحزم بطول الصواني وتثنى قمتها إلى أعلى لتكون سلسلة من الأقواس. تتسلق الديدان هذه الحزم وتبي فيها شرانقها.. ويطلق على العملية المذكورة التعشيش.

غزل الشرنقة :

تتسلق الديدان قش (العش) رافعة رأسها إلى أعلى بعد اختبارها المكان المناسب تسكن لبعض الوقت ثم تقذف أمعاءها برازا لينا مصحوبا بإفراز أصفر، وبذلك تبدأ الدودة في التفرغ لغزل الشرنقة حيث تخرج من فمها سائلا بروتينيا لزجا يتصلب عند تعرضه للهواء ويكون خيوطا من الحرير - ويخرج هذا الإفراز المسمى فيروين Fibroin من خزاني الحرير السابق ذكرهما وعند خروج الحرير من الخزانين يخرج خيط واحد من كل خزان وعند مرورهما من فتحة الغازلة التي توجد عند التقاء قناتي المخزنين ببعضهما تحت الشفة السفلى يلتصق الخيطان بعضهما بواسطة مادة غروية تفرزها غدتي فلبي وتسمى هذه المادة الغروية السريسين وبذلك يتم تكوين خيط الحرير الحر Bove الذي يكون مغلفا بالسريسين.

قبل قيام اليرقة بعملية الغزل تفرز خيطا خشنا نمرره بين الدعامات - المكونة من أطراف حزمة التعشيش فيلتصق الخيط بهذه الدعامات وتمضى في هذه العملية فترة قد تصل إلى 5 ساعات حتى تكون شبكة من هذا الخيط الخشن تكون بمثابة الأساس الذي يبدأ من وسطه غزل الشرنقة - ويطلق على هذه الشبكة للعقدة من الخيوط الحرير المشاق سبب خشونة حرير المشاق بأنه مغلف بطبقة سميكة من سمع السريسين .

تبدأ اليرقة بعد ذلك في بناء الشرنقة بواسطة لف خيط الحرير على بعضه حول جسم اليرقة بما يشبه رقم (8) وتستمر اليرقة في البناء حتى يتم تكوين الشرنقة وتستغرق هذه العملية نحو ثلاثة أيام تحرك اليرقة أثناءها رأسها، إلى الأمام والخلف 300.000 مرة ويبلغ طول الخيط المكون للشرنقة نحو 2500 مترا وهو خيط واحد متصل - تتحول اليرقة داخل الشرنقة إلى عذراء فتكون الشرنقة بمثابة حصن واق للعذراء الضعيفة الغير قادرة على الدفاع عن نفسها أو الهرب من أعدائها.

لون الشرنقة:

يختلف لون الشرانق باختلاف سلالات ديدان الحرير كذلك يتأثر اللون بعوامل البيئة المختلفة، وأفضل الألوان التجارية هو اللون الأصفر الذهبي اللامع - وكلما طالت مدة تخزين الشرانق كلما انطفأ لمعان لونه وأصبحت رديئة جافة هشة - وتوجد بعض الألوان المميزة - لشرانق السلالات الشهيرة. فشرانق السلالات الصينية واليابانية تمتاز باللون الأبيض أما اللون الأصفر فيميز شرانق السلالة الإيطالية - وتأخذ شرانق بعض السلالات الصينية لونها ذهبيا والبعض الآخر لونها ورديا.

أشكال الشرانق:

الشكل المعتاد للشرانق هو الشكل البيضي المطاول وللشرنقة حز وسطي أو خصر في النادر ما تكون أطرافها مدببة - وهذا ويوجد أشكال أخرى لشرانق بعض السلالات مثل الشرانق المستديرة والشرانق المطاولة البيضاوية وغيرها.

حجم الشرنقة :

يختلف حجم الشرنقة من سلالة الأخرى - كذلك تؤثر طريقة التربية ونوع الغذاء وحالة الجو في حجم الشرنقة - وطبعا كلما كبر حجم الشرنقة كلما زاد طول الخيط الحريري الذي يكونها - ولكن تبين أن تصافي الشرانق الصغيرة أعلى من الكبيرة ، وهذا يكون وزن الحرير الناتج من كمية الشرانق الصغيرة الحجم أكبر من وزن الحرير الناتج من وزن مماثل من الشرانق الكبيرة - وتفقد الشرانق جزءا كبيرا من وزنها إذا طال تخزينها.

عيوب الشرانق:

قد تظهر ببعض الشرانق عيوب تجعلها غير صالحة لاستعمالها تجاريا والاستفادة من حريرها فيلجأ المربي إلى استبعادها وإعدامها وتبلغ نسبة هذه الشرانق عادة نحو ۱۰٪ إذا كانت التربية نموذجية والسلالة ممتازة، وقد تزيد النسبة عن ذلك في أحوال أخرى.

ومن أمثلة هذه الشرانق ما يلي:

1- الشرانق الغير مكتملة النضج:

أحيانا يسرع بعض المربين بجمع الشرانق قبل أن يتم تحويل اليرقات إلى عذاري داخلها ولذلك يجب عدم جمع الشرانق قبل مرور ثمانية أيام من بدء التعذر ولا خوف من ترك - الشرانق مدة أطول من ذلك لأن الفراشات لا تخرج من الشرانق قبل مرور 15 - 20 يوما من بدء التعذر - ويمكن تمييز مثل هذه الشرانق بخفة وزنها وإذا جست باليد وجدت باردة وإذا هزت باليد كان الصوت الناتج من الهز مختلفا عن الصوت الناتج من هز الشرانق الى تحتوى على عذارى كاملة - والحرير الناتج من هذه الشرانق قليل ردى - النوع.

2- الشرانق المسودة :

أحيانا تموت العذارى داخل الشرانق وتتعفن بسبب التربية السيئة والتغذية على أوراق التوت الرطبة وسوء التهوية ويظهر على سطح الشرانق - التي تحتوي على مثل هذه العذارى- بقع سوداء مزرقة - وعند الضغط عليها يخرج منها سائل بني اللون كريه الرائحة - وتعالج الشرانق المسودة بوضعها في حمام قلوي خفيف من البوراكس أو فوسفات الصوديوم.

3- الشرانق  ذات البقع الصداية:

إذ تركت الشرانق الكاملة بجوار اليرقات الكبيرة التامة النضج تلوث الأخيرة هذه الشرانق بالسائل الذي يخرج من أمعاءها في هذا السن وتظهر في مكان التلوث بقع صداية تشوه شكلها ويزيد وضوح هذه البقع إذا ما تعرضت الشرانق للرطوبة أو غاز الأمونيا.

4- الشرانق المنقطة:

إذا زادت الرطوبة في مكان التربية أدى ذلك إلى نمو قطر من نوع Asperilli على السطح الخارجي للشرانق مما بسبب تبقعها.

5- الشرانق ذات العذارى الملتصقة:

أحيانا تلتصق العذارى التي تموت داخل الشرانق  بجدار الشرنقة الداخلي ولا يسمع لهذه الشرانق أي صوت عند هزها - وهذه العذارى تتعفن ويودي ذلك إلى تبقع حرير الشرنقة - ولذلك يجب الإسراع بحل مثل هذه الشرانق قبل تعفن العذارى - داخلها.

6- الشرانق المزدوجة:

كثيرا ما توجد نسبة من الشرانق شكلها غير طبيعي مألوف وهذا يرجع إما لعوامل خارجية أو للتركيب الداخلي لليرقة المكونة للشرنقة وحصول هذه الشرانق من الحرير يكون قليلا.

7- الشرانق المزدوجة :

أحيانا تشرك أكثر من يرقة في بناء شرنقة واحدة - وهذه الشرنقة تكون كبيرة الحجم غير منتظمة صعبة الحل وينتج عنها خيوط قليلة القيمة - ونسبة هذه الشرانق تصل إلى نحو 4% في السلالات الإيطالية، ۸٪ في السلالات الصينية، ۱۳٪ في السلالات اليابانية، 30 - 40% في السلالات ذات الجيلين أو المتعددة الأجيال.

8- الشرانق الضعيفة :

يتسبب عن قلة التغذية في الأطوار النهائية ظهور شرانق هشة تتكسر بسهولة لضعف الغطاء الحريري وكمية الحرير الناتجة منها قليلة.

9- الشرانق المعاملة بالغازات:

يقاوم الفطر الذي يصيب العذارى بتدخينها بغاز ثاني أكسيد الكبريت أو بخار الفورمالين ويؤدي ذلك إلى صعوبة حل الشرانق المعاملة ورخص ثمنها.

10- الشرانق  الصغيرة :

أحيانا يسبب سوء التغذية أو مرض الديدان شرانق صغيرة الحجم بدرجة غير عادية يضطر المربي لاستبعادها.

خروج الفراشات من الشرانق :

عند اكتمال نمو العذراء داخل الشرنقة تتحول إلى فراشة وهذه تأخذ طريقها إلى خارج الشرنقة بإحداثها الثغرة في طرف الشرنقة تخرج منها ولهذا تفرز الفراشة سائلا قلويا خاصا من غدتين في رأسها وتصب هذا السائل على الجزء الداخلي لطرف الشرنقة - فيعمل هذا السائل على إذابة المادة الصمغية المغلفة لخيوط الحرير في هذه المنطقة كذلك له القدرة على إذابة الحرير نفسه ويؤدي هذا إلى تفكك الخيوط فتدفعها الفراشة جانبا عند خروجها - وعند جفاف السائل القلوي يترك مكانة لونها بنيا لا يزول، وبذلك يتلف الخيط الحريري المكون للشرنقة ويتقطع ويصبح غير صالح للحل.

قتل العذارى:

لمنع خروج الفراشات من الشرانق وإتلافها بالطريقة السابقة وصفها يقوم المربون بقتل العذارى داخل الشرانق قبل أن تتحول إلى فراشات ويتبعون في ذلك وسائل شتى منها:

1- تعريض الشرانق لأشعة الشمس:

توضع الشرانق بعد فرزها على حصير في ضوء الشمس المباشر لمدة أربع ساعات يوميا فيما بين الساعة العاشرة والثانية ظهرا وتكرر هذه العملية ثلاثة أيام متوالية فتموت العذارى داخل الشرانق.

2- تعريض الشرانق الهواء الساخن :

تعرض الشرانق للهواء الساخن المندفع من آلة خاصة لمدة ساعة فتموت العذارى داخلها.

3- استخدام الوان التجفيف:

تعبا الشرانق  في أجوله وتوضع داخل أفران التجفيف على درجة ۷۰م لمدة ساعة وهنا يكفي لقتل العذارى.

4- خنق العذارى بغاز ثاني أكسيد الكربون او بخار الماء:

تعرض العذارى للغاز الأول أو بخار الماء المنبعث من غلاية خاصة فتختنق العنذرى وتموت.

تخزين الشرانق:

تفرز الشرانق بعد المعاملة السابقة وتدرج إلى ثلاثة أحجام كبيرة، متوسطة وصغيرة - وتعبا كل رتبة منها في كيس أو جوال وتوضع كل رتبة على أرفف خاصة موضوعة على حامل في حجرة نظيفة خالية من الحشرات غير رطبة ويعمل احتياطات خاصة لمنع وصول الفئران إليها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.