المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التنكيل بالدارمية الحجونية
4-4-2016
من أين تأتي الصور النمطية؟
31-1-2023
المولى عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي.
19-12-2017
شرح المفردات سورة الضحى
2024-09-04
توجه الإمام الحسين نحو العراق
3-04-2015
التحول في الحشرات وانواع التحول
15-1-2016


داود بن أبي يزيد فرقد  
  
2003   02:16 مساءً   التاريخ: 8-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص377.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1850
التاريخ: 12-10-2017 1471
التاريخ: 25-12-2016 1522
التاريخ: 22-7-2017 2115

داود بن أبي يزيد فرقد مولى آل أبي السمال أو مولى بني السمال الأسدي النصري في الخلاصة مولى بني السمال وفي رجال النجاشي وابن داود مولى آل أبي السمال ولكن عن الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة ان الذي في كتاب النجاشي مولى بني السمال وان في أكثر نسخ الخلاصة وجميع نسخ الكتب غيرها السمال باللام قال وفي بعض نسخ الخلاصة بالكاف والنصري في الخلاصة بالنون اه‍.
قال النجاشي داود بن فرقد مولى آل أبي السمال الأسدي النصري وفرقد يكنى أبا يزيد كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع واخوته يزيد وعبد الرحمن وعبد الحميد قال ابن فضال داود ثقة له كتاب رواه عدة من أصحابنا.

أخبرنا أبو الحسن بن الجندي حدثنا أبو علي بن همام عن عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن داود وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا رحمهم الله كثيرة منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن النجاشي المعروف بابن أبي السمال أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن حبشي بن قوني حدثنا محمد بن جعفر الرزاز حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد عن إبراهيم بن أبي السمال عن داود وفي الفهرست داود بن فرقد له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر وصفوان بن يحيى عن داود بن فرقد وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع داود بن فرقد أبي زيد الأسدي مولى آل أبي السمال وفي رجال الكاظم ع داود بن فرقد ثقة له كتاب من أصحاب أبي عبد الله ع .

وقال الكشي: ما روى في داود بن فرقد محمد بن مسعود حدثني عبد الله بن محمد حدثني الوشاء عن علي بن عقبة عن فرقد قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك كنت أصلي عند القبر وإذا برجل خلفي يقول أتريدون ان تهدوا من أضل الله والله أركسهم بما كسبوا فالتفت إليه وقد تأول علي هذه الآية وما أدري من هو وانا أقول وان الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وان أطعتموهم انكم لمشركون فإذا هو هارون بن سعد فضحك أبو عبد الله ع ثم قال إذا أصبت الجواب قبل الكلام بإذن الله حمدويه حدثنا أيوب حدثني صفوان عن داود بن فرقد قلت لأبي عبد الله ع ان رجلا خلفي حين صليت المغرب في مسجد رسول الله ص فقال ما لكم في المنافقين فئتين والله أرسلهم بما كسبوا تريدون ان تهدوا من أضل الله فعلمت انه يعنيني فالتفت إليه وقلت إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وذكر مثله سواء إلى آخر الحديث وقال في آخره جعلت فداك لا جرم والله ما تكلم بكلمة فقال أبو عبد الله ما أحد أجهل منهم ان في المرجئة فتيا وعلما وفي الخوارج فتيا وعلما وما أحد أجهل منهم وفي التعليقة سيجئ في ترجمة هارون بن سعيد انه زيدي وفي محمد بن سالم رواية أخرى في ذم هارون اه‍ ثم ظاهر النجاشي والشيخ في الفهرست ورجال الصادق والخلاصة مغايرة داود بن يزيد العطار لداود بن فرقد لذكرهم لهما ترجمتين مستقلتين وذكر النجاشي والشيخ في الفهرست لهما كتابين بسندين متغايرين ولكن عن التهذيب ان داود بن أبي يزيد العطار هو داود بن فرقد وفي منهج المقال عند ذكر طرق الصدوق الحكم بالاتحاد.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف داود بن فرقد الثقة برواية صفوان بن يحيى وإبراهيم بن أبي سمال وعلي بن عقبة وعلي بن النعمان النخعي عنه وزاد الكاظمي رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر وعلي بن الحكم وابن أبي عمير وفضالة بن أيوب ومالك بن عطية عنه اه‍.

ويمكن تمييزه بما مر في داود بن أبي يزيد العطار.

وعن جامع الرواة انه زاد يونس وسيف بن عميرة وعلي بن فضال وفضلة بن أيوب ومحمد بن سنان وعبد الله بن مسكان والحسن بن علي بن أبي حمزة وحمزة بن حمران والحسن بن محبوب ويعقوب بن سالم وعلي بن مهزيار وعبد الرحمن بن أبي نجران والحجال عنه اه‍ وزاد في المستدركات وأبو مالك الحضرمي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)