المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الآفات الزراعية التي تصيب العصفر
2023-06-09
Igor Rostislavovich Shafarevich
22-1-2018
القران الكريم سطوع براهينه
5-11-2014
اسمنتات السليكات
25-8-2016
الأسباب التي تتعلق بعبء الاثبات
21-6-2016
إسحاق بن إبراهيم الفارابي
21-06-2015


أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / زياد بن مروان القندي.  
  
968   03:15 مساءً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 61 ـ 62.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

هو أحد أركان الوقف (1)، وكان من قوّام أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) وعنده سبعون ألف دينار، وكان ذلك سبب وقفه وجحده موته (2)، وقد خاطبه الإمام (عليه السلام) بقوله: ((يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبداً)) (3).

وروي عن علي بن رئاب أنّه (عليه السلام) قال له ولابن مسكان: ((إن جحدتماه ــ أي الرضا (عليه السلام) ــ حقّه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين)) (4)، وقال ابن محبوب: (فلم نزل نتوقّع لزياد دعوة أبي إبراهيم (عليه السلام) حتى ظهر منه أيام الرضا (عليه السلام) ما ظهر ومات زنديقاً) (5).

ومع ذلك فقد عدّه المفيد في الإرشاد من خاصّة الكاظم (عليه السلام) وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (6).

وربّما يوجّه ذلك بأنّه كان ناظراً إلى زمان روايته النصّ على الرضا (عليه السلام) من أبيه الكاظم (عليه السلام) وقد انحرف بعد ذلك.

ويمكن أن يوجّه بنحو آخر كما في جملة أخرى من توثيقات المفيد في الإرشاد، وقد مرّ آنفاً (7)، فليراجع.

ومهما يكن فليس فيما ذكر من الطعن عليه دلالة على عدم وثاقته في نقل الحديث، فلا ينافي شهادة ابن أبي عمير له بالوثاقة بمقتضى روايته عنه، مضافاً إلى إمكان كونه ناظراً إلى زمان تحمّله عنه فلا ينافي خروجه عن حدِّ الوثاقة من بعد ذلك.

وكيف كان فقد وردت رواية ابن أبي عمير عنه في عدة مواضع:

1 ــ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن أبي عمير عن زياد القندي قال: كتبت إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام) (8).

2 ــ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن زياد القندي عن عبد الله بن سنان عن أبي الحسن (عليه السلام) (9).

3 ــ الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن زياد بن مروان عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (10).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:766.

(2) الغيبة للطوسي ص:64.

(3) الغيبة للطوسي ص:68.

(4) الغيبة للطوسي ص:68.

(5) الغيبة للطوسي ص:68.

(6) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج:2 ص:248.

(7) لاحظ ص:25.

(8) الكافي ج:3 ص:328.

(9) الكافي ج:5 ص:438.

(10) تهذيب الأحكام ج:4 ص:63.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)