المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Covariance
19-2-2021
القراءات القرآنية في عهد عمر بن الخطاب
27-11-2014
تكاثر النخيل باستخدام الأفرخ الصغيرة ( العفشة )
12-1-2016
شارة فيلمية badge, film
13-12-2017
حق الأخ
18-7-2017
اثر الديمومة في تحقيق العدالة
2024-03-21


الخبر  
  
474   04:20 مساءً   التاريخ: 5-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص41- 42
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / مفهوم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2017 2074
التاريخ: 5-8-2017 805
التاريخ: 5-8-2017 603
التاريخ: 21-4-2018 1668

 

‏ا . القاهرة (مدينة) تقع في افريقيا .

٢ ‏. جابر بن حيان كان (عبقريا) .

٣ ‏. ( ألف ) الأستاذ هذا الكتاب .

ص41

‏إذا نظرنا إلى الجمل السابقة (١‏- ٣)، فإن ما تحته خط هو تعبير ‏دال، أي يدل على موجود معين. بعد استثناء التعابير الدالة من الجملة البسيطة، فإن كلمة واحدة(أو عبارة واحدة )من الباقي تكون أهم كلمة. هذه الكلمة الأهم ندعوها خبراً. ومصطلح الخبر هنا مصطلح دلالي يختلف عن مصطلح الخبر المعروف في النحو. الخبر ( هنا في علم الدلالة ) هو الكلمة الأهم في الباقي من الجملة بعد استثناء التعابير الدالة. وبذلك ، تكون الكلمات التي بين قوسين في الجمل الثلاث السابقة أخباراً ‏.

٤‏. الكتاب (على) الرف .

٥ ‏. الكتاب ( مفيد ) .

٦. الكتاب ( ضاع ) أمس .

‏وإذا طبقنا الطريقة ذاتها على الجمل ( ٤ ‏- ٦ ‏) ، فإن ما تحته خط ‏هو تعبير دال ، وما بين قوسين خبر . لاحظ أن الخبر هنا قد يكون حرف جر ( ٤ ‏) أو فعلاً ( ٣ ‏، ٦ ‏) أو اسماً ( ا ، ٢ ‏) ، أو صفة ( ٥ ‏) . من المهم أن نعرف أن الجملة البسيطة الواحدة فيها خبر واحد ، كما تدل الجمل ( ١ ‏- ٦ ‏) ، ولكن يجوز أن يكون في الجملة الواحدة أكثر من تعبير دال واحد كما في الجمل ( ١ ‏، ٣ ‏، ٤ ‏) .

‏لاحظ أن تحليل الجملة إلى تعبير الى وخبر ليس مماثلاً لتحليلها إلى ‏مبتدأ أو خبر . التحليل الأول دلالي له مفاهيم خاصة به ، والتحليل الثاني نحوي له مفاهيم خاصة به .

ص42




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.