أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2017
2804
التاريخ: 5-7-2017
3048
التاريخ: 7-6-2017
3676
التاريخ: 2024-11-04
312
|
في[السنة الخامسة للهجرة] تزوج النبي (صلّى اللّه عليه وآله) بزينب بنت جحش و نزلت آية الحجاب حين زفافها.
وكانت في هذه السنة أيضا غزوة المريسيع (بضم الميم و فتح الراء) وهو ماء لبني خزاعة بين مكة والمدينة من ناحية القديد و كان بنو المصطلق ينزلون فيه.
وتسمّى هذه الغزوة أيضا بغزوة بني المصطلق، و المصطلق (بضم الميم و سكون الصاد و فتح الطاء و كسر اللام) لقب جذيمة بن سعد و هم من بطون خزاعة و كان سيدهم الحارث بن أبي ضرار وسبب هذه الغزوة ان الحارث بن أبي ضرار دعا قومه و من قدر عليه الى حرب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) فلمّا بلغ ذلك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) خرج إليهم في يوم الاثنين في الثاني من شهر شعبان مصطحبا معه أمّ سلمة و عائشة.
فنزل في طريقه الى واد وعر مخوف فلمّا كان آخر الليل هبط عليه جبرئيل يخبره بأن كفار الجن قد استبطنوا الوادي يريدون كيده و ايقاع الشرّ باصحابه فأرسل أمير المؤمنين (عليه السّلام)الى حربهم فظفر بهم .
ثم دخل (صلّى اللّه عليه و آله)اراضي المريسيع و حارب حارثا و قومه، و قتل صفوان صاحب راية المشركين على يد قتادة فسقطت راية المشركين الى الارض وقتل أمير المؤمنين (عليه السّلام)رجلا منهم اسمه مالك و كذلك ابنه، فانهزم جيش حارث فتبعهم المسلمون و قتلوا منهم عشرة واستشهد من المسلمين واحدا.
ولمّا انتصر المسلمون بعد ثلاثة ايام من الحرب سبوا النساء و الذراري و النعم و كانت الابل ألفي بعير و الشياه خمسة آلاف و السبي مائتي امرأة منهم برّه بنت حارث بن أبي ضرار فكانت في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها فسألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) في كتابتها فقال (صلّى اللّه عليه وآله) : «أو خير من ذلك؟» فقالت و ما هو؟ قال:
أؤدّي عنك كتابتك وأتزوجك فقالت: نعم يا رسول اللّه.
فتزوجها و سمّاها الجويرية و أدخلها في سلك زوجاته، فلمّا وصل الخبر الى الناس قالوا أصهار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) يسترقّون؟ فأعتقوا ما كان في أيديهم من نساء بني المصطلق، قالت عائشة: لا اعلم امرأة اعظم بركة على قومها منها.
ومكث (صلّى اللّه عليه وآله) هناك اربعة ليال ثم رجع و في الرجوع وقعت قضية جهجاه بن سعيد الغفاري وسنان الجهني و قال عبد اللّه بن أبي المنافق: لان رجعنا الى المدينة ليخرجنّ الاعزّ منها الاذلّ، يعني بالاعز نفسه و بالاذل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) (نعوذ باللّه) فأخبر زيد بن ارقم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) بكلام عبد اللّه بن أبي فجاء ابن أبي قال: و الذي انزل عليك الكتاب ما قلت شيئا من ذلك قطّ و انّ زيدا لكاذب.
فتأثر زيد كثيرا مما قيل فيه الى ان نزلت سورة (المنافقون)، فبان صدق زيد و نفاق ابن أبي و عند الرجوع من هذه الغزوة حدثت قضية افك عائشة أيضا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|