أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-26
906
التاريخ: 2024-03-20
803
التاريخ: 19-8-2017
1289
التاريخ: 26-8-2016
1426
|
الحسين بن عبد الوهاب.
في الرياض: كان من أجلة علمائنا المعاصرين للسيد المرتضى والرضي ويشاركهما في بعض مشايخه كأبي التحف وأمثاله وكان معاصرا للشيخ الطوسي أيضا إذ يروي عن هارون بن موسى التلعكبري بواسطة واحدة كالشيخ الطوسي وكان بصيرا بالاخبار للأحاديث فقيها شاعرا مجيدا اه.
مؤلفاته :
قال له من المؤلفات:
1- عيون المعجزات.
2- الهداية إلى الحق.
3- البيان في وجوه الحق في الإمامة والأخيران قد صرح بنسبتهما إلى نفسه في كتاب العيون.
4- بصائر الدرجات في تنزيه النبوات الذي اختصر منه عيون المعجزات فان الظاهر أنه له يحتمل كونه لغيره.
الكلام على عيون المعجزات.
هذا الكتاب ينقل عنه السيد هاشم البحراني المجلسي وفي الرياض النسخ في اسمه مختلفة ففي بعضها عيون المعجزات وفنون الكرامات المنتخب من بصائر الدرجات وفي بعضها فنون المعجزات المنتخب من بصائر الدرجات وفي بعضها بعناوين أخرى أيضا: قال وكان الشروع في تأليفه كما رأيته في نسخة عتيقة بكازرون في السابع من شهر رمضان سنة 448 وفراغه منه يوم الفطر من السنة المذكورة وتاريخ كتابة النسخة سنة 556 قال وصرح جماعة بأنه للسيد المرتضى وكذا رأيت على ظهر نسخة عتيقة منه وذكر الأستاذ في أول البحار القول بنسبته إلى المرتضى لكنه قال إنه لم يثبت ذلك عندي لأن مؤلفه يروي عن أبي علي بن همام ومحمد علي بن إبراهيم وهما من القدماء ثم قال لا يخفي أن نسبة هذا الكتاب إلى المرتضى سهو بين لأن مؤلفه قد صرح في عدة مواضيع منه بان اسمه الحسين بن عبد الوهاب فلا وجه لهذا القول رأسا أما روايته عن ذينك الشيخين فهي سهو أيضا لأنه لم يرو عنهما الا بالواسطة قال ثم اعلم أن نسخ كتاب العيون المذكور العتيقة التي وقفنا عليها في كازرون والحسا والبحرين وغيرها أكثرها مقطوعة الأول ولا يعلم منها اسم هذا الكتاب وقد قال المؤلف في ديباجته كما في بعض النسخ التي فيها ديباجة اني لما رأيت الكتاب المترجم ببصائر الدرجات في تنزيه النبوات قد احتوى على ما لا مزيد عليه وجمع ما لا بد منه أحببت ان اختصره بحذف الأسانيد وان أقرب على قارئيه ما بعد من السير والحديث والفضائل لان فضائل النبي وأهل بيته عليهم السلام اجل من أن تحصى وأكثر من أن تعد وتستقصى وسميته بعيون المعجزات المنتخب من بصائر الدرجات وقال في آخر الكتاب: وقد كنت حاولت ان أثبت في هذا الكتاب البعض من المعجزات لسيد المرسلين وخاتم النبيين فوجدت كتابا ألفه السيد أبو القاسم علي بن أحمد بن موسي بن محمد التقي الجاد ع ساه تثبيت المعجزات وأوجب في صدره من طريق النظر والاختبار والتفحص والاعتبار وجود المعجزات للأنبياء والأوصياء بكلام بين وحجج واضحة ودلائل نيرة لا يرتاب فيها الا ضال غافل غوي ثم اتبعها بالمشهور من المعجزات لرسول الله ص وذكر في آخرها ان معجزات الأئمة الطاهرة تنساق على اثرها فلم أر شيئا في آخر كتابه هذا الذي سماه تثبيت المعجزات وتفحصت عن كتبه ومؤلفاته التي عندي وعند إخواني فلم أر له كتابا اشتمل على معجزات الأئمة الطاهرين ص أو تفرد بها فلما أعياني ذلك استخرت الله واستعنت به في تأليف شطر وافر من براهين الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ومعجزاتهم دلائلهم مما يخالفنا فيه المرتفعة القائلون بالباطن وكذا المقصرة في الإمامة لا وينفرد برواية خبر منه أحد منهم ومن أراد من المرتفعة ان يقف على ما ينفردون به هم من ذلك فعليه بتفحص كتاب لي سميته كتاب الهداية إلى الحق فإنه يشتمل على حقائق توحيد الله تعالى وحكمته وعدله وفي أبواب هذه الأحاديث التي ينفردون بروايتها من المعجزات البراهين كفاية الا ان الحجة في الاجماع أوكد والقول به الزم اه .
وحاصل ما ذكر انه لما رأى كتاب بصائر الدرجات في تنزيه النبوات أراد اختصاره بحذف الأسانيد وكان في نيته ان يبتدئ بفضائل النبي ص ومعجزاته لكنه لما رأى كتاب أبي القاسم العلوي المسمى تثبيت المعجزات وقد اقتصر فيه على معجزات النبي ص اختصر من بصائر الدرجات ما يتعلق بمعجزات الأئمة الاثني عشر فقط وترك التعرض لمعجزات النبي ص لوجودها في كتاب التثبيت فعيون المعجزات بمنزلة التتمة لكتاب تثبيت المعجزات ومنتخب من بصائر الدرجات لاختصاره منه وفي مسودة الكتاب انه كتب بعد الخطبة ولاءهم وابتدأ فيه بولاء أمير المؤمنين ومعجزاته إلى أن قال ثم صارت الإمامة إلى الحسن بن علي ع فشرع في ولائه وهكذا إلى تمام الأئمة ع قال في الرياض ثم لا يخفي بصائر الدرجات على ما هو المعروف الآن لمحمد بن الحسن الصفار والأخرى لسعد بن عبد الله وأما بصائر الدرجات في تنزيه النبوات فلم أجد له ذكرا في كتب أصحابنا سواء كان من تصنيف مؤلف عيون المعجزات نفسه كما في بعض نسخة أو كان لغيره كما يلوح من النسخ الآخر أقول بل الظاهر أنه من تأليفه. وفي الذريعة ينقل الشيخ حسين بن عبد الوهاب في كتابه عيون المعجزات عن كتاب الاستشهاد للشيخ أبي القاسم علي بن أحمد العلوي المتوفي سنة 352 باسناده إلى ولد المصنف أبي محمد عن والده أبي القاسم وفي الذريعة أيضا يظهر من الشيخ ابن الحران اسم الكتاب الأنوار المحمدية.
مشايخه :
في الرياض اما مشايخه فهم كثيرون على ما يظهر من مطاوي كتاب عيون المعجزات وذكر منهم ما يلي وهم مشايخه الذين يروي عنهم:
1- الشيخ أبو النجف وهو أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري الذي كان من مشايخ المرتضى والرضي أيضا روى عنه بالغندجان وهي من بلاد فارس في سنة 415.
2- الشيخ أبو علي أحمد بن يزيد بن دادارة.
3- الشيخ أبو الحسين أحمد بن الخضر المؤدن.
4- الشيخ أبو عبد الله الكازاراني الكاغدي وكان إماما ورعا.
5- الشيخ أبو الغنائم أحمد بن منصور المشتري المصري بالأهواز.
6- أبو طاهر أحمد بن الحسين بن منصور الحلاج وكان ممن يستوطن الغندجان وتأهل بها.
7- الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن نصر .
8- أبو القاسم بندار بن الحسين بن زوزان يروي عن خطه.
9- الأسعد أبو نصر.
10- القاضي أبو الحسن علي بن وديع الطبراني.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|