أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23
267
التاريخ: 4-4-2022
2610
التاريخ: 30-3-2022
1329
التاريخ: 23-3-2022
1854
|
إن نجاح أيّ شخص مرهونٌ بأمرين :
الأول : الايمان بالهدف.
والثاني : الاستقامة والثبات والسعي الدائب لتحقيق ذلك.
إنَّ الإيمان هو المحرِّك الباطني والقوة الخفية الّتي تجر الإنسان شاء أم لم يشأ نحو الغاية الّتي يتوخاها وتسهِّل عليه الصعاب وتدعوه إلى العمل الدائب لتحقيق مقصوده؛ لأن شخصاً كهذا يعتقد إعتقاداً قويّاً بأنَّ سعادته ومجده يتوقَّفان على ذلك.
وبعبارة اُخرى : إذا آمن انسان بأن سعادته ومجده يتوقفان على تحقيق هدف معيّن فانه سيندفع بقوة الإيمان نحو تحقيق ذلك الهدف متجاوزاً كل الصعاب ومتحدياً كل المشكلات في ذلك السبيل.
فالمريض الّذي يرى شفاءه في شرب دواء مرّ مثلا سيستسهل شُربه.
والغوّاص الّذي يعتقد إعتقاداً جازماً بأن ثمّة درراً غالية الثمن تحت أمواج البحر سيلقي بنفسه في قلب تلك الأمواج دونما خوف أو وجل ليخرج منها بعد دقائق ظافراً بأغلى الجواهر.
بينما إذا كان المريض أو الغوّاص يشكُّ في عمله أو يعتقد بعدم فائدته فانَّه لن يُقدمَ عليه قط واذاما أقدم فان عمله سيكون حينئذ مقروناً بالجهد والعناء.
فقوة الإيمان اذن هي الّتي تذلّل كل مُشكل وتسهِّل كلَّ صعب.
غير أنه لا ريب في أنَّ الوصولَ إلى الهَدف لا يخلو من مشكلات وموانع فلابدّ من السعي لرفع تلك الموانع وإزالة تلكم المشكلات.
وقد قيل قديماً : أنَّ مع كل وردة أشواك فكيف يمكن قطف وردة دون أن تُدمى أنامل القاطف بالأشواك المحيطة بها؟؟
هذا وقد بيّن القرآنُ الكريمُ هذه المسألة ( وهي ان رمز السعادة هو : الإيمان بالهدف والثبات في طريق تحقيقه ) في جملة قصيرة إذ قال : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|