أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2022
2097
التاريخ: 7-6-2017
2723
التاريخ: 18-12-2017
2929
التاريخ: 21-6-2017
3403
|
جمع أبو سفيان عددا من فرسان قريش وقادهم نحو المدينة تدفعهم نواياهم الغادرة إلى الفتك بالمسلمين وردّ اعتبار قريش المفقود في بدر . وعلى مقربة من المدينة عاثوا في الأرض فسادا وكرّوا فارّين خوفا من أن تنالهم سيوف المسلمين .
وخفّ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) والمسلمون في أثر المشركين يدفعهم ولاؤهم لدينهم تأكيدا منهم على الدفاع عن سيادة الدولة الفتية وحفظها من أيادي السوء . . .
وقد اتخذ المشركون كل ما يعينهم على الهرب فألقوا ما معهم من ( سويق ) وهو مؤونتهم ، والتقطه المسلمون من خلفهم وسميت الغزوة بذلك غزوة السويق وكان هذا خزيا آخر لحق قريشا . وتأكيدا للقبائل التي تطاير الخبر إليها أنّ وجود الإسلام كقوة منظمة قد أصبح واقعا مفروضا .
وكان همّ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) في هذه المرحلة توفير الأمان في أوساط المجتمع المسلم في المدينة وصدّ أيّ عدوان محتمل . على أن بعض القبائل التي كانت تأبى الدخول في الاسلام وتبطن العداء له لم تكن لتهتدي إلى تصرف مناسب مع الرسول والمسلمين ، فكانوا يعدون العدّة للهجوم على المدينة ويفرّون حين يسمعون بخروج النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) لهم .
وخرجت سرية أخرى بقيادة زيد بن حارثة بعد أن وجهها النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) لقطع الطريق الجديد لتجارة قريش عن طريق العراق . وقد نجحت السرية في مهمتها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|