أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2020
1951
التاريخ: 7-2-2017
2059
التاريخ: 7-2-2017
1792
التاريخ: 7-2-2017
2157
|
فريضة الحج والولاية:
وتسمى: حجة الإسلام، وحجّة البلاغ، وحجة الكمال، وحجة التمام، وذلك انه لما دخل على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) شهر ذي القعدة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية المباركة نزل عليه جبرئيل وقال له: يا محمد ان اللّه عزّوجلّ يقرؤك السلام ويقول لك: إني لم أقبض نبياً من أنبيائي ولا رسولاً من رسلي إلا بعد إكمال ديني وتأكيد حجّتي، وقد بقي عليك من ذاك فريضتان مما تحتاج أن تبلّغهما قومك: فريضة الحج، وفريضة الولاية والخلافة من بعدك، فإني لم أخلُ أرضي من حُجّة، ولن اُخليها أبداً، فإن اللّه جلّ ثناؤه يأمرك أن تبلّغ قومك الحج وتحج ويحج معك من استطاع إليه سبيلاً من أهل الحضر والأطراف والأعراب، وتعلّمهم من معالم حجّهم مثل ما علّمتهم من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم، وتوقفهم من ذلك على مثال الذي أوقفتهم عليه من جميع ما بلّغتهم من الشرائع.
فنادى منادي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في الناس: ألا إن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يريد الحج وان يعلّمكم من ذلك مثل الذي علّمكم من شرائع دينكم، ويوقفكم من ذلك على ما أوقفكم عليه من غيره.
ثم تجهّز رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) للحج، وأمر الناس بالجهاز له، فتجهّزوا لذلك، وقد حضر المدينة من ضواحيها ومن جوانبها خلق كثير، فأجمع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عندها على الخروج، فخرج مغتسلاً متدهّناً مترجّلاً متجرّداً في ثوبين صحاريين: إزار ورداء، وأخرج (صلى الله عليه وآله) معه نساءه كلهنّ في الهوادج، كما وأخرج معه أهل بيته (فاطمة عليها السلام) وسار معه عامة المهاجرين والأنصار، ومن شاء اللّه من قبائل العرب وأفناء الناس.
أقول: كنت قد كتبت فيما سبق كتاباً حول كيفية حجه (صلى الله عليه وآله)، ننقله هنا:
هكذا حج رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)
وذلك كما ورد في صحاح الروايات:
وقد وفّقني اللّه أن أنشره في هذه الكراسة، بإضافة بعض التوضيحات بين قوسين هكذا ( ) كما ألحقنا به صورة إجمالية عن (حجّ التمتّع) وعن (محرمات الإحرام) وذلك على ما استفيد من (السنّة المطهّرة) واللّه المستعان.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
روى الكليني وشيخ الطائفة (رحمهما اللّه) بسندهما عن الإمام الصادق(عليه السلام): انّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج .
ثم أنزل اللّه تعالى عليه: { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: 27] (1).
فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم: أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) يحج في عامه هذا.
فعلم به من حضر المدينة، وأهل العوالي والأعراب، فاجتمعوا لحج رسول اللّه (صلى الله عليه وآله).
وانما كانوا تابعين، ينظرون ما يؤمرون به فيتبعونه، أو يصنع شيئاً فيصنعونه.
العمرة وأعمالها
فخرج رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في أربع بقين من ذي القعدة فلما انتهى إلى ذي الحُليفة، فزالت الشمس..
1ـ اغتسل (وفي حديث آخر: لبس لباس الإحرام).
ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة، فصلّى فيه الظهر.
ثم خرج حتى انتهى إلى البيداء (وهي صحراء قريبة من مسجد الشجرة) عند الميل الأول، فصفّ الناس له سماطين.
2ـ فأحرم، وأهلّ بالحجّ (أي: قال التلبية) وساق مائة بدنة (أي: ناقة) وقيل: ستاً وستّين بدنة، أو أربعاً وستين.
حتى انتهى (صلى الله عليه وآله) إلى مكة، في أربع مضين من ذي الحجّة.
3ـ فطاف بالبيت سبعة أشواط.
4ـ ثم صلّى (صلى الله عليه وآله) ركعتين خلف مقام إبراهيم (عليه السلام).
ثم عاد إلى الحجر فاستلمه، وقد كان استلمه في أول طوافه.
5ـ ثم قال: إنّ الصفا والمروة من شعائر اللّه، فبدأ بما بدأ اللّه عزّ وجل به.
وان المسلمين كانوا يظنون: ان السعي بين الصفا والمروة شيء صنعه المشركون. فأنزل اللّه عزّ وجل {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158] (2).
ثم أتى (صلى الله عليه وآله) الصفا، فصعد عليه، واستقبل الركن اليماني، فحمد اللّه وأثنى عليه، ودعا مقدار ما يقرأ سورة البقرة مترسّلاً.
ثم انحدر إلى المروة فوقف عليها، كما وقف على الصفا.
ثم انحدر وعاد إلى الصفا، فوقف عليها.
ثم انحدر إلى المروة، حتى فرغ من سعيه.
فلما فرغ من سعيه، وهو على المروة أقبل على الناس بوجهه، فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه ثم قال: إن هذا جبرئيل ـ وأومأ بيده إلى خلفه ـ يأمرني أن آمر من لم يسق منكم هدياً:
6ـ أن يحل (والإحلال بالحلق لبعض الشعر أو التقصير).
ولو استقبلت من أمري ما استدبرت، لصنعت مثل ما أمرتكم، ولكنّي سقت الهدي ولا ينبغي لسائق الهدي أن يحلّ، حتى يبلغ الهدي محلّه (أي: في منى حيث يذبح الهدي) انّ اللّه عزّ وجل يقول: { وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة: 196] (3).
قال: فقال له رجل من القوم: انخرج حُجّاجاً وشعورنا تقطر؟
فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): أما انك لن تؤمن بهذا أبداً؟ (أي: لن تؤمن بحج التمتّع).
فقال له سراقة بن مالك بن جشعم الكناني: يا رسول اللّه علمنا ديننا، كأننا خلقنا اليوم. فهذا الذي أمرتنا به، ألعامنا هذا أم ولما يستقبل؟ (أي: حج التمتع في هذه السنة أو في كلّ سنة؟).
فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وقد أنزل اللّه آية التمتّع: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196] (4): بل هو للأبد إلى يوم القيامة.
ثم شبك (صلى الله عليه وآله) بين أصابعه وقال: دخلت العمرة في الحج هكذا إلى يوم القيامة (أي: ان الحج صار حج تمتع، حيث ان عمرته وحجه يؤتيان معاً، الأول: العمرة، الثاني: الحج).
قال: وقدم علي (عليه السلام) من اليمن، على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وهو بمكة.
فوافى الحج، فوجد فاطمة (عليه السلام)، وقد أحلّت، ووجد ريحاً طيّباً، ووجد عليها ثياباً مصبوغة.
فقال (عليه السلام): ما هذا يا فاطمة؟ (أي: كيف أحللتم؟).
فقالت (عليه السلام): أمرنا بهذا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله).
فخرج علي (عليه السلام) إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) مستفتياً؟ (لأن علياً (عليه السلام) كان قد أحرم، وطاف، وصلّى، وسعى.. ثم أراد أن يسأل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، هل يبقى في إحرامه، أو يحل؟).
فقال: يا رسول اللّه إني رأيت فاطمة قد أحلّت وعليها ثياب مصبوغة؟
فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): اني أمرت الناس بذلك.
فأنت يا علي بما أهللت؟ (أي هل اهللت بالحج، أو بالعمرة؟).
فقال: يا رسول اللّه إهلالاً كإهلال النبي (صلى الله عليه وآله) (أي: اني قصدت أن أحرم كإحرام الرسول (صلى الله عليه وآله)).
فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): قرّ على إحرامك، وأنت شريكي في هديي....
من حوادث حجّة الوداع:
وروي انه لما تجهّز رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) إلى الحج كتب إلى علي (عليه السلام) ـ وقد بعثه في سرية إلى اليمن ـ بأن يخرج ومن معه إلى الحج أيضاً، فلما قارب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) مكة من طريق المدينة، قاربها علي (عليه السلام) من طريق اليمن، فتقدّم علي (عليه السلام) الجيش للقاء النبي (صلى الله عليه وآله) وخلّف عليهم رجلاً منهم، فأدرك النبي (صلى الله عليه وآله) وقد أشرف على مكة، فسلّم عليه وعرض عليه أخباره، ثم أخبره بأنه أقبل مع الجيش وتقدم عليهم للقائه، فسرّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ذلك وابتهج بلقائه وقال له: بم أهللت يا علي؟
فقال (عليه السلام): عقدت نيّتي بنيّتك يا رسول اللّه وقلت لمّا أحرمت: اللّهمّ اهلالاً كإهلال نبيّك.
فقال له رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): أنت شريكي في حجّي ومناسكي وهديي ـ وكان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قد ساق الهدي معه ـ ثم قال له: أقم على إحرامك، وعد إلى جيشك فعجّل بهم إليّ حتى نجتمع بمكة إن شاء اللّه تعالى.
في موقف عرفات:
ولما كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في الموقف بعرفات ومعه المسلمون وصلّى بهم الظهر والعصر معاً عند زوال الشمس بلا أن يصلّ بينهما شيئاً، وقيل: لما نزلت سورة: (إذا جاء نصر اللّه والفتح)(5) وذلك في أوسط أيام التشريق وعرف رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) انه الوداع ـ.ركب راحلته العضباء فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال:
أيها الناس: اسمعوا قولي واعقلوه، فإني لا أدري لعلّي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً.
أيها الناس: انّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، إلى أن تلقوا ربّكم..
أيّها الناس: كل دم كان في الجاهلية فهو هدر، وكل ربا كان في الجاهلية فموضوع.
أيها الناس ان الزمان قد استدار فهو اليوم كهيئته يوم خلق اللّه السماوات والأرضين، وانّ عدّة الشهور عند اللّه اثنا عشر شهراً في كتاب اللّه يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم: رجب مفرد الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم، فلا تظلموا فيهنّ أنفسكم، فإن النسيء زيادة في الكفر يُضلّ به الذين كفروا يحلّونه عاماً ويحرّمونه عاماً ليواطئوا عدّة ما حرّم اللّه ـ وكانوا يحرّمون المحرّم عاماً ويستحلّون صفر، ويحرّمون صفر عاماً ويستحلّون المحرم ـ.
أيها الناس: ان الشيطان قد يئس أن يعبد في بلادكم آخر الأبد، ورضي منكم بمحقّرات الأعمال.
أيها الناس: انكم ستلقون ربّكم فيسألكم عن أعمالكم، وقد بلّغت، فمن كانت عنده وديعة فليؤدّها إلى من ائتمنه عليها.
أيها الناس: ان النساء عندكم عوان لا يملكن لأنفسهنّ ضراً ولا نفعاً، أخذتموهنّ بأمانة اللّه واستحللتم فروجهنّ بكلمات اللّه، فلكم عليهنّ حق، ولهنّ عليكم حق، ومن حقكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم، ولا يعصينّكم في معروف، فإذا فعلن ذلك فلهنّ رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف، ولا تضربوهنّ.
أيها الناس: اني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا أبداً: أمراً بيّناً كتاب اللّه عزّوجل وعترتي أهل بيتي.
أيها الناس: ألا فليبلّغ شاهدكم غائبكم: انه لا نبيّ بعدي، ولا اُمّة بعدكم، وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون؟
قالوا: نشهد انّك قد بلّغت وأدّيت ونصحت.
فقال (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ اشهد، اللّهمّ اشهد، ثلاث مرات.
عند مسجد الخيف:
ثم ان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) لما وقف بمنى ومعه المسلمون خطب الناس في مسجد الخيف وهو مسجد منى، سمّي بذلك لأنه واقع في سفح جبل، مرتفعاً عن مجرى السيل.
فقال (صلى الله عليه وآله) بعد الحمد والثناء على اللّه تعالى: (نضّر اللّه عبداً سمع مقالتي فوعاها وبّلغها من لم يبلغه، يا أيها الناس ليبلّغ الشاهد الغائب، فربّ حامل فقه ليس بفقيه، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه).
ثم قال (صلى الله عليه وآله): (ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب امرئٍ مسلم: إخلاص العمل للّه، والنصيحة لأئمّة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم، المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمّتهم أدناهم).
آخر أيام التشريق:
ولما كان اليوم الثالث من آخر أيام التشريق رمى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الجمار ونفر من منى حتى انتهى إلى الأبطح، ثم ارتحل من يومه وخرج من أسفل مكة من ذوي طوى، بعد أن دخل مكة من أعلاها من عقبة المدنيّين، فخرج (صلى الله عليه وآله) متوجهاً نحو المدينة، وذلك بعد أن استتم حجه، وقضى مناسكه، وعرّف الناس ما يحتاجون إليه، وأعلمهم بأنه قد أقام لهم سنّة إبراهيم (عليه السلام) وأزال عنهم ما أحدثه المشركون.
الوحي وآخر آية من القرآن:
في المناقب عن ابن عباس انه قال: لما نزل قوله تعالى: (إنّك ميّت وإنّهم ميّتون)(6) قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): ليتني أعلم متى يكون ذلك! هذا وهو (صلى الله عليه وآله) يعلم الغيب بإذنه تعالى ووحيه. فنزلت سورة النصر، فكان بعد نزولها يسكت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بين التكبير والقراءة ثم يقول: (سبحان اللّه وبحمده، أستغفر اللّه وأتوب إليه).
فقيل له في ذلك، فقال: (اما انّ نفسي نعيت إليَّ) ثم بكى بكاءاً شديداً.
فقيل: يا رسول اللّه أوَ تبكي من الموت وقد غفر اللّه لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟
فقال (صلى الله عليه وآله): فأين هول المطّلع؟ وأين ضيقة القبر، وظلمة اللحد؟ وأين القيامة والأهوال؟(7)
ثم قال: فعاش (صلى الله عليه وآله) بعد نزول هذه السورة عاما(8).
ثم نزلت آيات وآيات حتى إذا لم يبق على ارتحال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) من هذه الدنيا سوى سبعة أيام نزلت: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } [البقرة: 281] (9).
فكانت هذه الآية ـ على بعض الروايات ـ هي آخر آية من القرآن الكريم نزل بها جبرائيل (عليه السلام) على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وقال له: ضعها في رأس المائتين والثمانين من سورة البقرة(10)، كما انّ أول آية من القرآن كان قد نزل بها جبرئيل(عليه السلام) على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) هي قوله تعالى: (بسم اللّه الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربّك الّذي خلق)(11) الآيات.
فأول آية من القرآن ابتدأ بأول يوم من البعثة النبوية الشريفة، وآخر آية من آيات القرآن اختتم الأيام الأخيرة لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وما بينهما من فترة كان نزول ما بين هاتين الآيتين، وتلك الفترة استغرقت مدة ثلاث وعشرين سنة.
__________
(1) الحج: 27.
(2) البقرة: 158.
(3) البقرة: 196.
(4) البقرة: 196.
(5) النصر: 1.
(6) الزمر: 30.
(7) أراد النبي (صلى الله عليه وآله) الإلماع إلى الأهوال لا أنه (صلى الله عليه وآله) يبتلى بها.
(8) راجع بحار الأنوار: ج22 ص471 ب1 ح20.
(9) البقرة: 281.
(10) تفسير شبّر (قدس سره): ص83.
(11) العلق: 1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|