أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-04-2015
3297
التاريخ: 2024-08-23
207
التاريخ: 28-3-2016
3584
التاريخ: 3-04-2015
4784
|
انتهى حكم الخلفاء الثلاثة بمقتل عثمان ، وانتهت بذلك خمسة وعشرون عاما ، من العناء الناشئ عن إقصاء الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) عن الحياة السياسية والاجتماعية للمسلمين .
وقد أيقن المسلمون أنّ الإمام عليّا ( عليه السّلام ) هو القائد الذي يحقّق آمالهم وأهدافهم ويعيد لهم كرامتهم ، وأنّهم سينعمون في ظلال حكمه بالحرية والمساواة والعدل فأصرّوا على مبايعته بالخلافة .
لكن وللأسف الشديد فقد جاءت قناعة الامّة هذه متأخرة كثيرا ، حيث أصيبت الامّة بأمراض خطيرة وانحرافات كبيرة ، وغابت عنها الروح التضحوية والقيم الإيمانية ، وتسربلت بالأطماع والمنافع الشخصية ، وانحدرت نحو التوجّهات الفئوية الضيّقة . من هنا أعلن الإمام عليّ ( عليه السّلام ) رفضه الكامل لخلافتهم قائلا لهم : لا حاجة لي في أمركم ، فمن اخترتم رضيت .[1].
وذلك لعلمه ( عليه السّلام ) بأنّه من الصعب جدّا أن يعيد إلى المجتمع الأحكام الإسلامية التي بدّلها الخلفاء وغيّروها باجتهاداتهم الخاطئة ، فإنّه ( عليه السّلام ) كان يعرف جيّدا أنّ المجتمع الذي نشأ على تلك الأخطاء سيقف بوجهه وسيعمل جاهدا على مناجزته والحيلولة بينه وبين تحقيق مخطّطاته السياسية الهادفة إلى تحقيق العدل والقضاء على الجور . هذا وإنّ أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) مع سابقته الفريدة إلى الإسلام وحنكته السياسية ومؤهّلاته القيادية العظيمة لم يستطع الوقوف بوجه الانحراف الذي سرى إلى جميع مفاصل المجتمع الإسلامي ، ولم يتمكّن من إعادة هذا المجتمع إلى طريق الحقّ والعدالة اللّاحب ، إذ وقفت في وجهه فئات من المنافقين والنفعيين ومن كان يحمل في نفسه البغض والكره للّه ولرسوله ، وقد أكّد ذلك في خطبته الشقشقية بقوله ( عليه السّلام ) : فلمّا نهضت بالأمر نكثت طائفة[2] ومرقت[3] أخرى وقسط آخرون[4] كأنّهم لم يسمعوا كلام اللّه سبحانه يقول : تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[5] بلى واللّه لقد سمعوها ووعوها ولكنّهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها[6].
مع أبيه ( عليه السّلام ) في إصلاح الأمة :
لقد بادر الإمام عليّ ( عليه السّلام ) إلى إعادة الحقّ إلى نصابه والعدل إلى سيادته ، محييا سنّة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) في الامّة منتهجا الطريق القويم .
وما أسرع ما وقفت قوى الضلال ضد إصلاحات الإمام ( عليه السّلام ) في مجال الإدارة وفي مجال توزيع الأموال وفي مجال العدل في القضاء وفي مجال مراعاة شؤون الرسالة وشؤون المسلمين !
ولم يتردّد ( عليه السّلام ) في التحرّك لفضح خط النفاق والقضاء على الفساد واجتثاث جذوره لتسلم الرسالة والامّة منه ، وقام هو وأهل بيته ( عليهم السّلام ) يخوضون غمار الحروب دفاعا عن الإسلام مقتدين برسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) . وشارك الإمام الحسين ( عليه السّلام ) في جميع الحروب التي شنّها المنافقون ضدّ الإمام علي ( عليه السّلام ) وكان يبرز إلى ساحة القتال بنفسه المقدّسة كلّما اقتضى الأمر وسمح له والده ( عليه السّلام ) وقد سجّل المؤرّخون خطابا للإمام الحسين ( عليه السّلام ) وجّهه لأهل الكوفة لدى تحركهم إلى صفّين ، جاء فيه بعد حمد اللّه تعالى والثناء عليه : يا أهل الكوفة ! أنتم الأحبّة الكرماء والشعار دون الدثار ، جدّوا في إطفاء ما وتر بينكم وتسهيل ما توعّر عليكم ، ألا إنّ الحرب شرّها وريع وطعمها فظيع ، فمن أخذ لها اهبتها واستعدّ لها عدّتها ، ولم يألم كلومها قبل حلولها فذاك صاحبها ، ومن عاجلها قبل أوان فرصتها واستبصار سعيه فيها فذاك قمن أن لا ينفع قومه وإن يهلك نفسه ، نسأل اللّه بقوّته أن يدعمكم بالفيئة[7].
حرص الإمام عليّ ( عليه السّلام ) على سلامة الحسنين ( عليهما السّلام ) :
قاتل الإمام الحسين ( عليه السّلام ) في معركة صفّين كما قاتل في معركة الجمل ، مع أنّ بعض الروايات أفادت بأنّ أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) كان يمنع الحسنين ( عليهما السّلام ) من النزول إلى ساحة القتال خشية أن ينقطع نسل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ؛ إذ كان ( عليه السّلام ) يقول : إملكوا عنّي هذا الغلام لا يهدّني ، فإنّني أنفس بهذين - يعني الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) - على الموت لئلّا ينقطع بهما نسل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله )[8].
وجاء في نصوص أخرى أنّ أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) كان يبعث ابنه محمّد ابن الحنفية إلى ساحات القتال مرّات عديدة دون أن يسمح للحسنين ( عليهما السّلام ) بذلك ، وقد سئل ابن الحنفية عن سرّ ذلك فأجاب : « إنّهما عيناه وأنا يمينه فهو يدفع عن عينه بيمينه »[9]. ويعكس هذا الجواب مدى ما كان يحظى به
الحسنان عند الإمام علي ( عليه السّلام ) .
وتفيد الأخبار بأنّ الإمام الحسين ( عليه السّلام ) ظلّ مع أبيه بعد صفّين أيضا في جميع الأحداث مثل قضية التحكيم ومعركة النهروان .
ومعلوم أنّ الأحداث التي عايشها الإمام الحسين مع أبيه ( عليهما السّلام ) كانت مأساوية ومرّة جدّا ، وقد بلغت المأساة ذروتها عندما تآمر الخوارج على قتل أسمى نموذج للإنسان الكامل - بعد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) - أي عندما ضرب المجرم عبد الرحمن بن ملجم المرادي الخارجي إمامه أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) على رأسه بالسيف وهو في محراب العبادة .
وصايا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) للإمام الحسين ( عليه السّلام ) :
تدلّ وصايا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) لولده الحسين ( عليه السّلام ) على شدّة اهتمامه به ومحبّته له ، وقد جاء في نهج البلاغة أنّ أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) لمّا ضربه ابن ملجم - لعنه اللّه - أوصى للحسن والحسين بالوصية التالية :
« أوصيكما بتقوى اللّه ، وأن لا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ، ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما ، وقولا بالحقّ ، واعملا للأجر وكونا للظالم خصما ، وللمظلوم عونا . أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى اللّه ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم ؛ فإنّي سمعت جدّ كما ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : « صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام » اللّه اللّه في الأيتام ! فلا تغبّوا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم . واللّه اللّه في جيرانكم ! فإنّهم وصيّة نبيّكم ، ما زال يوصي بهم حتى ظننّا أنّه سيورّثهم . واللّه اللّه في القرآن ! لا يسبقكم بالعمل به غيركم . واللّه اللّه في الصلاة ! فإنّها عمود دينكم . واللّه اللّه في بيت ربّكم ! لا تخلوه ما بقيتم ، فإنّه إن ترك لم تناظروا . واللّه اللّه في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل اللّه ! وعليكم بالتواصل والتباذل ، وإيّاكم والتدابر والتقاطع ، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم . ثم قال : يا بني عبد المطلب ! لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون : قتل أمير المؤمنين . ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي . انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة ، ولا تمثّلوا بالرجل ؛ فإنّي سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : « إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور »[10].
وثمّة وصية أخرى قيّمة وجامعة خاصّة بالإمام الحسين ( عليه السّلام ) ذكرها ابن شعبة في تحف العقول ، ونحن ننقلها لأهمّيتها حيث تضمّنت حكما غرّاء ووصايا أخلاقية خالدة . وإليك نصّ ما رواه ابن شعبة عن الإمام عليّ ( عليه السّلام ) :
« يا بنيّ ! أوصيك بتقوى اللّه في الغنى والفقر ، وكلمة الحقّ في الرضى والغضب ، والقصد في الغنى والفقر ، وبالعدل على الصديق والعدوّ ، وبالعمل في النشاط والكسل ، والرضى عن اللّه في الشدّة والرّخاء ، أي بنيّ ما شر بعده الجنّة بشرّ ، ولا خير بعده النار بخير ، وكلّ نعيم دون الجنة محقور ، وكلّ بلاء دون النار عافية .
واعلم يا بنيّ ! أنّه من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره ، ومن تعرّى من لباس التقوى لم يستتر بشيء من اللباس ، ومن رضي بقسم اللّه لم يحزن على ما فاته ، ومن سلّ سيف البغي قتل به ، ومن حفر بئرا لأخيه وقع فيه ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن كابد الأمور عطب ، ومن اقتحم الغمرات غرق ، ومن أعجب برأيه ضلّ ، ومن استغنى بعقله زلّ ، ومن تكبّر على الناس ذلّ ، ومن خالط العلماء وقّر . ومن خالط الأنذال حقّر . ومن سفه على الناس شتم ، ومن دخل مداخل السوء اتّهم ، ومن مزح استخفّ به ، ومن أكثر من شيء عرف به ، ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قلّ حياؤه قلّ ورعه ، ومن قلّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار .
أي بنيّ ! من نظر في عيوب الناس ورضي لنفسه بها فذاك الأحمق بعينه ، ومن تفكّر اعتبر ، ومن اعتبر اعتزل ، ومن اعتزل سلم ، ومن ترك الشهوات كان حرّا ، ومن ترك الحسد كانت له المحبة عند الناس .
أي بنيّ ! عزّ المؤمن غناه عن الناس ، والقناعة مال لا ينفد ، ومن أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير ، ومن علم أنّ كلامه من عمله قلّ كلامه إلّا فيما ينفعه .
أي بنيّ ! العجب ممّن يخاف العقاب فلم يكفّ ، ورجا الثواب فلم يتب ويعمل .
أي بنيّ ! الفكرة تورث نورا والغفلة ظلمة والجهالة ضلالة ، والسعيد من وعظ بغيره ، والأدب خير ميراث ، وحسن الخلق خير قرين ، ليس مع قطيعة الرحم نماء ولا مع الفجور غنى . أي بنيّ ! العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت إلّا بذكر اللّه ، وواحدة في ترك مجالسة السفهاء .
أي بنيّ ! من تزيّا بمعاصي اللّه في المجالس أورثه اللّه ذلّا ، ومن طلب العلم علم . أي بنيّ ! رأس العلم الرفق ، وآفته الخرق ، ومن كنوز الإيمان الصبر على المصائب ، والعفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى ، كثرة الزيارة تورث الملالة ، والطمأنينة قبل الخبرة ضد الحزم ، وإعجاب المرء بنفسه يدلّ على ضعف عقله . أي بني ، كم نظرة جلبت حسرة ، وكم من كلمة سلبت نعمة .
أي بنيّ ! لا شرف أعلى من الاسلام ، ولا كرم أعزّ من التقوى ، ولا معقل أحرز من الورع ، ولا شفيع أنجح من التوبة ، ولا لباس أجمل من العافية ، ولا مال أذهب بالفاقة من الرضى بالقوت ، ومن اقتصر على بلغة الكفاف تعجّل الراحة وتبوّأ خفض الدعة .
أي بنيّ ! الحرص مفتاح التعب ومطيّة النصب وداع إلى التقحّم في الذنوب ، والشره جامع لمساوئ العيوب ، وكفاك تأديبا لنفسك ما كرهته من غيرك ، لأخيك عليك مثل الذي لك عليه ، ومن تورّط في الأمور بغير نظر في العواقب فقد تعرّض للنوائب ، التدبير قبل العمل يؤمنك الندم ، من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ ، الصبر جنّة من الفاقة ، البخل جلباب المسكنة ، الحرص علامة الفقر ، وصول معدم خير من جاف مكثر ، لكل شيء قوت وابن آدم قوت الموت .
أي بنيّ ! لا تؤيّس مذنبا ، فكم من عاكف على ذنبه ختم له بخير ، وكم من مقبل على عمله مفسد في خر عمره ، صائر إلى النار .
أي بنيّ ! كم من عاص نجا ، وكم من عامل هوى ، من تحرّى الصدق خفّت عليه المؤن ، في خلاف النفس رشدها ، الساعات تنتقص الأعمار ، ويل للباغين من أحكم الحاكمين وعالم ضمير المضمرين .
يا بنيّ ! بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد ، في كلّ جرعة شرق ، وفي كلّ أكلة غصص ، لن تنال نعمة إلّا بفراق أخرى .
ما أقرب الراحة من النصب ، والبؤس من النعيم ، والموت من الحياة ، والسقم من الصحة ! فطوبى لمن أخلص للّه عمله وعلمه وحبّه وبغضه وأخذه وتركه وكلامه وصمته وفعله وقوله ، وبخ بخ لعالم عمل فجدّ ، وخاف البيات فأعدّ واستعدّ ، إن سئل نصح ، وإن ترك صمت ، كلامه صواب ، وسكوته من غير عيّ جواب .
والويل لمن بلي بحرمان وخذلان وعصيان ، فاستحسن لنفسه ما يكرهه من غيره ، وأزرى على الناس بمثل ما يأتي .
واعلم أي بنيّ ! أنّه من لانت كلمته وجبت محبّته ، وفّقك اللّه لرشدك ، وجعلك من أهل طاعته بقدرته ، إنّه جواد كريم[11].
الإمام الحسين مع أبيه ( عليهما السّلام ) في لحظاته الأخيرة :
كان آخر ما نطق به أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) هو قوله تعالى : لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ ، ثمّ فاضت روحه الزكية ، تحفّها ملائكة الرحمن ، فمادت أركان العدل في الأرض ، وانطمست معالم الدين .
لقد مات ملاذ المظلومين والمحرومين الذي كرّس جهده لإقامة دولة تنهي دور الإثرة والاستغلال وتقيم العدل والحقّ بين الناس .
وقام سبطا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) بتجهيز أبيهما المرتضى ( عليه السّلام ) فغسّلاه وأدرجاه في أكفانه . وفي الهزيع الأخير من الليل حملاه إلى قبره في النجف الأشرف ، وقد واروا أكبر رمز للعدالة والقيم الإنسانية المثلى كما اعترف بذلك خصومه . وكتب المؤرّخون : أنّ معاوية لمّا بلغه مقتل الإمام علي ( عليه السّلام ) خرج واتّخذ يوم قتله عيدا في دمشق ! فقد تحقّق له ما كان يأمله ، وتمّ له ما كان يصبو إليه من اتّخاذ الملك وسيلة لاستعباد المسلمين وإرغامهم على ما يكرهون[12].
[1] بحار الأنوار : 32 / 7 .
[2] نكثت طائفة : نقضت عهدها ، وأراد ( عليه السّلام ) بتلك الطائفة الناكثة أصحاب الجمل .
[3] مرقت : خرجت ، وأراد ( عليه السّلام ) بتلك الطائفة المارقة الخوارج أصحاب النهروان .
[4] قسط : جار ، وأراد ( عليه السّلام ) بالجائرين أصحاب صفّين .
[5] القصص ( 28 ) : 83 .
[6] نهج البلاغة : الخطبة الشقشقية .
[7] شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد : 1 / 284 .
[8] نهج البلاغة : من كلام له ( عليه السّلام ) في بعض أيام صفّين ، وقد رأى ابنه الحسن يتسرّع إلى الحرب . باب خطب أمير المؤمنين : 207 .
[9] شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد : 1 / 118 .
[10] نهج البلاغة : باب الكتب والرسائل ( 47 ) .
[11] تحف العقول : 88 وصايا أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) .
[12] حياة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) : 2 / 109 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|