يسجل المؤرخون الشيعة الامامية الاوائل: (النوبختي والاشعري القمي والكشي) اول تطور ظهر في صفوف الشيعة على يدي (عبد الله بن سبأ) |
869
11:37 صباحاً
التاريخ: 18-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
730
التاريخ: 18-11-2016
650
التاريخ: 18-11-2016
524
التاريخ: 18-11-2016
529
|
[هذا الرد من المؤلف على كتاب احمد الكاتب الذي طبعه في لندن سنة 1997 باسم (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى ... الى ولاية الفقيه) وطرح فيه شبهات حو الشيعة].
نص الشبهة:
قال [احمد الكاتب]:
يسجل المؤرخون الشيعة الامامية الاوائل: (النوبختي و الاشعري القمي و الكشي) اول تطور ظهر في صفوف الشيعة في عهد الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) على يدي المدعو (عبد الله بن سبأ) الذي يقولون: انه كان يهوديا و اسلم، و الذي يقول النوبختي عنه: انه اول من شهر القول بفرض امامة علي، و كان يقول في يهوديته بيوشع بن نون وصيا لموسى فقال كذلك في اسلامه في على بعد رسول الله، واظهر البراءة من اعدائه و كاشف مخالفيه و اظهر الطعن على اى بكر وعمر وعثمان والصحابة.
وسواء كان عبد الله بن سبأ شخصية حقيقية أم اسطورية فان المؤرخين الشيعة يسجلون بوادر ظهور اول تطور في الفكر السياسي الشيعي اعتمادا على موضوع (الوصية) الروحية و الشخصية، الثابتة من الرسول الاكرم الى الامام علي، و اضفاء المعنى السياسي عليها، و ذلك قياسا على موضوع (الوصية) من النبي موسى (عليه السلام) الى يوشع بن نون و توارث الكهانة في ابناء يوشع.
ومع ان هذا القول كان ضعيفا ومحصورا في جماعة قليلة من الشيعة في عهد الامام علي، وان الامام نفسه قد رفضه بشدة وزجر القائلين به ، الا ان ذلك التيار وجد في تولية معاوية لابنه يزيد من بعده ارضا خصبة للنمو والانتشار، ولكن المشكلة الرئيسية التي واجهته هو عدم تبني الامام الحسن والحسين له واعتزال الامام على بن الحسين عن السياسة ، مما دفع القائلين به الى الالتفاف حول محمد بن الحنفية باعتباره وصي امير المؤمنين ايضا ، خاصة بعد تصديه لقيادة الشيعة في اعقاب مقتل الامام الحسين ، وقد اندس السبئية في الحركة الكيسانية التي انطلقت للثأر من مقتل الامام الحسين بقيادة المختار بن عبيدة الثقفي (1) .
الرد على الشبهة :
اقول:
1. دار جدل في الأوساط العلمية الشيعية حول كتابَيْ (المقالات و الفرق) و(فرق الشيعة) هل هما نسختان لكتاب واحد ومؤلف واحد أو هما كتابان لمؤلفين مختلفين والاتجاه الراجح هو الأول وهو الحق، ويبقى الكلام حول المؤلف من هو؟
وقد ذهب الأستاذ عباس إقبال الآشتياني انه تأليف سعد بن عبد الله الاشعري المعاصر للنوبختي وقد كتب رأيه هذا قبل العثور على كتاب المقالات والفرق للأشعري الذي نشره الدكتور جواد مشكور، وبعد ان انتشر الكتابان كتب السيد محمّد رضا الحسيني مقالا نشره في مجلة تراثنا العدد الأول السنة الأولى 1405 ... يؤيد فيه رأي الآشتياني وذهب إلى ان كتاب فرق الشيعة المطبوع باسم النوبختي هو نسخة مختصرة من كتاب (المقالات و الفرق) لـ (سعد الاشعري) (2) .
2. ما ذكره الكشي عن ابن سبأ أمران:
الأول: خمس روايات رواها الكشي عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد الله الاشعري عن رواة شيعة ينتهي سند احداها إلى علي بن الحسين (عليه السلام) و الاخرى إلى الباقر (عليه السلام) و ثلاث إلى الإمام الصادق (عليه السلام) و هذه الروايات تدور حول قضية واحدة هي ادعاء ابن سبأ الربوبية في علي (عليه السلام)، و كون علي (عليه السلام) احرق ابن سبأ لأجل ذلك (3) .
الثاني قوله (أي الكشي) وذكر بعض أهل العلم ان عبد الله بن سبأ كان يهودياً فاسلم و والى عليا (عليه السلام) و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلوّ، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) في علي (عليه السلام) مثل ذلك و كان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي و اظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه وأكفرهم.
فمن هاهنا قال من خالف الشيعة اصل التشيع و الرفض مأخوذ من اليهودية (4) .
اقول: وهذا القول بنصه هو جزء مما أورده سعد الاشعري في كتابه المقالات و فيما يلي كل ما أورده سعد الاشعري في كتابه.
قال سعد الاشعري في كتابه المقالات والفرق :
(فلما قتل علي صلوات الله عليه افترقت الأمة التي أثبتت له الإمامة من الله و رسوله فرضا واجبا فصاروا فرقاً ثلاثة : فرقة منها قالت :
ان عليا لم يقتل و لم يمت و لا يموت حتى يملك الأرض و يسوق العرب بعصاه و يملأ الأرض قسطاً وعداً كما ملئت ظلما و جوراً.
وهي أول فرقة قالت في الإسلام بالوقف بعد النبي من هذه الأمة. و أول من قال بينها بالغلو. و هذه الفرقة تسمى السبائية أصحاب عبد الله بن سبأ، و هو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني و ساعده على ذلك عبد الله بن حرس و ابن اسود و هما من اجلة أصحابه.
وكان أول من اظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و الصحابة وتبرأ منهم.
وادعى ان عليا عليه السلام أمره بذلك، و ان التقية لا تجوز و لا تحل، فاخذه علي فسأله عن ذلك فاقرَّ به و امر بقتله. فصاح الناس اليه من كل ناحية يا أمير المؤمنين تقتل رجلا يدعو إلى حبكم أهل البيت و إلى ولايتك و البراءة من أعدائك فسيره على إلى المدائن.
وحكى جماعة من أهل العلم ان عبد الله بن سبأ كان يهوديا فاسلم ووالى عليا، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) في علي بمثل ذلك.
وهو أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي بن أبي طالب، واظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم.
فمن هاهنا قال من خالف الشيعة ان اصل الرفض مأخوذ من اليهودية.
ولما بلغ ابن سبأ و أصحابه نعي على وهو بالمدائن و قدم عليهم راكب فسأله الناس.
فقال ما خبر أمير المؤمنين قال ضربه اشقاها ضربة قد يعيش الرجل من اعظم منها و يموت من وقتها، ثمّ اتصل خبر موته فقالوا للذي نعاه كذبت يا عدو الله أو جئتنا و الله بدماغه في صرة فأقمت على قتله سبعين عدلا ما صدقناك، ولعلمنا انه لم يمت ولم يقتل.
وانه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه و يملك الأرض (5).
ثمّ مضوا يومهم حتى اناخوا بباب علي فاستأذنوا عليه استئذان الواثق بحياته الطامع في الوصول إليه، فقال لهم من حضره من أهله وأصحابه و ولده سبحان الله ما علمتم ان أمير المؤمنين قد استشهد قالوا أنا لنعلم انه لم يقتل ولا يموت حتى يسوق العرب بسيفه وسوطه كما قادهم بحجته و برهانه. وانه ليسمع النجوى ويعرق تحت الدثار الثقيل و يلمع في الظلام كما يلمع السيف الصقيل الحاسم.
فهذا مذهب السبائية و مذهب الحربية و هم أصحاب عبد الله بن سبأ و اصحاب عمر بن الحرب الكندي في علي (عليه السلام).
وقالوا بعد ذلك في علي انه اله العالمين وانه توارى عن خلقه سخطاً منه عليهم و سيظهر(6).
هذا هو كل ما اورده سعد الاشعري عن فرقه السبائية.
ولا بد ان نذكر القارئ الكريم بنكتة أساسية تتعلق بمنهج سعد الاشعري ذكرها في مقدمة كتابه حيث قال:
(ان فرق الامة كلها المتشيعة و غيرها اختلفت في الإمامة في كل عصر و وقت كل إمام بعد وفاته و في عصر حياته منذ قبض الله محمداً (صلى الله عليه واله)، وقد ذكرنا في كتابنا هذا ما يتناهى إلينا من فرقها و آرائها و اختلافها) .
ومعنى ذلك ان الذي ذكره سعد في كتابه هو ما تناهى إليه من القول فيها من كتب المقالات و الفرق المكرسة لذلك أو التي تطرقت إلى ذلك عرضاً التي كانت قبله أو التي عاصر مؤلفيها.
ومن اجل التأكد من هذه الحقيقة نحاول ان نتتبع المعلومات التي وردت في كلام الاشعري في كتب المقالات و الفرق و الحديث والتاريخ السنية و الشيعية و سنكتشف ان أصولها منحصرة في الكتب السنية دون الشيعية ما عدا قضية ادعاء ابن سبأ الالوهية في علي (عليه السلام) فإنها ذكرت في كتاب شيعي واحد هو كتاب الكشي ثمّ انتشرت منه إلى الكتب الشيعية التي جاءت بعده.
ونحن من اجل تسهيل عملية التتبع نصنف المعلومات التي وردت في نص الاشعري إلى المفردات التالية :
1. قوله (و حكى جماعة من أهل العلم ان عبد الله بن سبأ كان يهوديا فاسلم ووالى عليا .. وهو أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي (عليه السلام) و اظهر البراءة من أعدائه).
2. ان عليا أمر بقتل ابن سبأ بسبب ما أظهره من الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و الصحابة و البراءة منهم.
3. ان الناس تشفعوا في ابن سبأ فرفع عنه القتل و نفاه إلى المدائن.
4. ان ابن سبأ و أصحابه في المدائن لما بلغهم قتل علي (عليه السلام) لم يصدقوه و قالوا لو جئتنا بدماغه في صرة (7) فأقمت على قتله سبعين عدلًا ما صدقناك و لعلمنا انه لم يمت و لم يقتل و انه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه و يملك الأرض.
5. ان أصحاب ابن سبأ و هم السبائية و أصحاب عمر بن حرب الكندي و هم الحربية قالوا بعد ذلك في انه إله العالمين.
وفيما يلي الحديث عن مصادر كل واحدة منها :
* وردت المفردة الأولى و هي قوله (وحكى جماعة من أهل العلم ان عبد الله بن سبأ) في حديث سيف بن عمر عن حوادث الثورة على عثمان و هو أول من روى ذلك قال سيف في كتابه الجمل مسير عائشة و علي عن عطية عن يزيد الفقعسي: كان ابن سبأ يهوديا من أهل صنعاء من أمة سوداء فاسلم زمن عثمان بن عفان ثمّ تنقل في بلاد المسلمين يحاول ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثمّ بالبصرة ثمّ الكوفة ثمّ الشام فلم يقدر ما يريد عند أحد من أهل الشام فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر فيهم فقال لهم فيما كان يقول: انه كان ألف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد (صلى الله عليه واله) ثمّ قال محمد (صلى الله عليه واله) خاتم النبيين وعلى خاتم الأوصياء ثمّ قال بعد ذلك من اظلم ممن لم يجز وصية رسول الله (صلى الله عليه واله) ووثب على وصي رسول الله (صلى الله عليه واله) .
ومن كتاب سيف أخذها الطبري (ت 310) في تاريخه، و ابن عساكر (ت 571) كتابه تاريخ دمشق و الذهبي ت 748 في كتابه تاريخ الإسلام و ابن أبي بكر (ت 741) في كتابه التمهيد و البيان في مقتل عثمان، وعن هؤلاء اخذ من جاء بعدهم كما فصل ذلك العلامة العسكري في كتابه القيم (عبد الله بن سبأ) ج 1.
* و وردت معلومة (ان عبد الله بن سبأ يهودي من صنعاء) في رواية عبد الرحمن بن مالك بن مغول ت 195 عن الشعبي في كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه (ت 723 (ج 2/ و في كتاب اللطيف في السنة لابن شاهين (ت 385 هج) كما نقل ذلك عنه ابن تيمية في منهاج السنة ج 1 صفحة 6.
* و وردت المفردة الثانية و هي (ان عليا (عليه السلام) أمر بقتل ابن سبأ بسبب طعنه على أبي بكر و عمر) في رواية ابن عساكر تاريخ دمشق ج 29/ 97 بسنده عن مرزوق عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن زيد قال قال علي بن أبي طالب مالي و لهذا الحميت الأسود؟ يعني عبد الله بن سبأ و كان يقع في أبي بكر و عمر.
* و وردت المفردة الثانية و الثالثة في رواية أبي اسحاق الرازي (أو الفزاري) عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء (أو) عن زيد بن وهب ان سويد بن غفلة دخل على علي (عليه السلام) في إمارته فقال أني مررت بنفر يذكرون أبا بكر و عمر يرون انك تضمر لهما مثل ذلك منهم عبد الله بن سبأ و كان عبد الله أول من اظهر ذلك فقال علي مالي و لهذا الحميت الأسود (أو الخبيث الأسود) ثمّ قال معاذ الله ان أضمر لهما إلا الحسن الجميل ثمّ أرسل إلى عبد الله بن سبأ فسيره إلى المدائن و قال لا تساكني في بلدة أبدا ثمّ نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس و قال إلا لا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما (أي أبا بكر وعمر) إلا جلدته حد المفتري (8).
و في رواية أخرى لابن عساكر بسنده عن مغيرة عن سماك قال بلغ عليا ان ابن السوداء ينتقص أبا بكر و عمر فدعا به ودعا بالسيف أو قال فهمَّ بقتله فكُلِّم فيه فقال لا يساكني ببلد أنا فيه قال فسيره إلى المدائن (9).
* و وردت المفردة الرابعة (و هي ان ابن سبأ و أصحابه في المدائن لما بلغهم قتل علي (عليه السلام) أنكروه) في رواية الجاحظ عن مجالد (ت 144) عن الشعبي (ت 101) عن جرير بن قيس قال قدمت المدائن بعد ما ضرب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه فلقيني ابن السوداء و هو ابن حرب فقال لي ما الخبر فقلت ضرب أمير المؤمنين ضربة يموت الرجل من ايسر منها ويعيش من اشد منها، قال لو جئتمونا بدماغه في مائة صرة لعلمنا انه لا يموت حتى يذودكم بعصاه) (10).
وقد روى رواية مجالد هذه الخطيب البغدادي (ت 462) وفيها زحر بن قيس بدلا من جرير بن قيس.
وفيها أيضا عبد الله بن وهب السبائي بدلًا من ابن السوداء (11).
* ووردت معلومة (ان ابن سبأ احدث النص و الطعن في الصحابة) في حديث أبي علي الجبائي ت 303 كما حكاه عنه القاضي عبد الجبار المعتزلي (ت 413) قال قال أبو علي الجبائي :
(ثمّ حدث في آخر أيام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قول ابن سبأ و إفراطه في وصفه و تعظيمه واستنقاص كبار الصحابة فبلغ ذلك عليا فدعاه وزجره ونفاه عن الكوفة فصار إلى المدائن وأقام بها إلى ان مات علي فرجع إلى الكوفة و استدعى قوما من أهلها فبقيت مضرته إلى الآن وهي الوقيعة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه واله) وان عليا (عليه السلام) منصوص عليه (12).
اقول: في هذا الذي أوردناه كفاية لتأييد ما أشرنا إليه من ان سعداً الاشعري إنما أورد ما تناهى إليه من كلمات حول ابن سبأ والسبائية قد أخذها من كتب المقالات والفرق التي قبله او اخذ بعضها من هذه وبعضها من تلك الروايات التي اشرنا اليها. كما يوحي قوله (و حكى جماعة من أهل العلم) بذلك و تعبير (أهل العلم) منه لا يريد به الشيعة إذ لو أراده لقال جماعة من أصحابنا.
ويؤكد ذلك انك لن تجد شيعياً واحدا ممن مضى أو بقي يقول ويعتقد بشيء من ذلك، كما انك لن تجد في التراث الشيعي على ضخامته رواية واحدة حتى ولو كانت ضعيفة تسند القول بالوصية الى عبد الله بن سبأ.
__________________
( 1) تطور الفكر السياسي الشيعي: 25.
( 2) انظر شبهات و ردود الحلقة الاولى ص 25.
( 3) انظر اختيار معرفة الرجال الروايات ( 170، 171، 173، 174 و هذه الاخيرة جزء من رواية رقم 549).
( 4) اختيار معرفة الرجال تصحيح و تعليق ميرداماد تحقيق السيد مهدي الرجائي ج 1/ 324. و ايضا تحقيق و تعليق حسن المصطفوي ص 108.
( 5) إلى هنا ينتهي الحديث عن فرقة السبأية في كتابه فرق الشيعة للنوبختي.
( 6) المقالات و الفرق ص 2119.
( 7) الصرة للدراهم و صررت الصرة: شددتها( الصحاح للجوهري)
( 8) ابن حجر لسان الميزان تحقيق المرعشلي ج 4/ 24.
( 9) ابن عساكر تاريخ دمشق ج 29/ 97.
( 10) البيان و التبيين ج 3/ 46.
( 11) تاريخ بغداد ج 8/ 488.
( 12) فضائل الاعتزال و طبقات المعتزلة للقاضي عبد الجبار ص 143.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|