المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



سعد بن الربيع  
  
1267   07:22 مساءً   التاريخ: 2023-02-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 436-437.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2023 1915
التاريخ: 12-1-2023 3072
التاريخ: 18-11-2014 2531
التاريخ: 2023-03-18 1509

هو سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة الأنصاري ، الخزرجي ، وأمّه هزيلة بنت عنبة الخزرجيّة .

أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومن نقباء الأنصار .

كان في الجاهلية يحسن القراءة والكتابة ، ومن جملة كتّابها .

أسلم وشهد العقبة الأولى والثانية ، وشهد واقعة بدر .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ، وقام بتكسير أصنام الخزرج مع عبد اللّه بن رواحة .

في السنة الثالثة من الهجرة اشترك في واقعة أحد فاستشهد فيها ، فترحم عليه النبي صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن الكريم وسعد بن الربيع

في أحد الأيّام لطم زوجته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير ، فجاء أبوها إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وشكاه إليه ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : فلنقتص منه ، فنزلت الآية 34 من سورة النساء :{ الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 217 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 34 و 35 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 277 و 278 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 26 و 27 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 85 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 22 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 159 و 165 و 225 و 227 و 319 وج 4 ، ص 40 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 360 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 303 و ( المغازي ) ، 186 و 202 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، 392 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 351 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 418 و 423 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 495 ؛ تاريخ گزيده ، ص 228 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 214 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 238 و 239 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 213 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 174 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 760 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 88 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 13 ؛ تنوير المقباس ، ص 70 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 210 و 211 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 34 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 57 و 58 و 168 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 82 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 363 و 364 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 619 و 620 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 318 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 334 و 335 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 86 و 101 و 151 و 348 وج 3 ، ص 100 و 132 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 480 و 481 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 522 - 524 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 161 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 506 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 434 و 492 ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 419 وج 6 ، ص 357 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 68 ؛ المحبر ، ص 72 و 269 و 271 و 277 و 421 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 195 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 158 و 159 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .