المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

خصائص الخدمات وتقييمها- الانسجام في الخدمات
2023-02-05
أثر صغر السن في جريمة القذف وفي الكذب في القانون الجزائري
31-8-2019
أوصاف الإمام المهدي في أقوال النبي (عليهما السّلام)
2023-07-12
metalinguistic (adj.)
2023-10-11
سنن الصلاة
7-11-2016
جويرية بن مسهر
18-1-2018


أبو إسحاق السَّبيعي  
  
3524   02:14 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017 1449
التاريخ: 14-8-2017 1074
التاريخ: 25-12-2016 1355
التاريخ: 30-8-2017 2790

أبو إسحاق السَّبيعي( 33 - 127 هـ ) عمرو بن عبد اللَّه بن عليّ الهمْداني أبو إسحاق السَّبيعي ، الكوفي . . وُلِد في زمن عثمان ، ورأى علياً - عليه السّلام يخطب .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عُدّه الشيخ السبحاني  من أصحاب الإمام الصادق (عليه السّلام ).

ـ قال العلَّامة المامقاني : . فالرجل في أعلى الحسن بل ثقة على الأظهر .

ـ عدّه ابن قتيبة في « معارفه » والشهرستاني في « الملل والنحل » في رجال الشيعة .

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله أبو إسحاق الهمداني ، السبيعي الكوفي : تابعي ، من أصحاب الصادق (عليه السلام) وقال في الكنى: أبو إسحاق الهمداني ، من أصحاب علي (عليه السلام) . وذكر في الكنى أيضا: أبو إسحاق السبيعي ، من أصحاب الحسن (عليه السلام ).

ـ قال الشيخ المفيد في الاختصاص - في ذيل تسميته من شهد مع الحسين ابن علي عليهما السلام بكربلاء - : " روى محمد بن جعفر المؤدب ، أن أبا إسحاق - واسمه عمرو بن عبدالله - السبيعي ، صلى أربعين سنة صلاة الغداة بوضوء العتمة ، وكان يختم القرآن في كل ليلة ، ولم يكن في زمانه أعبد منه ، ولا أوثق في الحديث عند الخاص والعام ، وكان من ثقات علي بن الحسين عليهما السلام ، وولد في الليلة التي قتل فيها أمير المؤمنين عليه السلام ، وقبض وله تسعون سنة " .

أقول : هذه الرواية تنافي كون عمرو بن عبدالله السبيعي من أصحاب علي عليه السلام ، بل تنافي كونه من أصحاب الحسن عليه السلام أيضا ، لكن لا اعتماد على هذه الرواية ، لعدم ثبوت الكتاب إلى الشيخ المفيد أولا ، وكونها مرسلة ثانيا ، والاطمئنان بكذب مضمونها ثالثا . هذا ، ولا يبعد أن يكون الرجل من العامة ، فقد روى المفيد عن محول بن إبراهيم ، عن قيس بن الربيع ، قال : سألت أبا إسحاق السبيعي عن المسح على الخفين ، فقال : أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قط محمد بن علي بن الحسين عليه السلام ، وسألته عن المسح ، فنهاني عنه ، وقال : لم يكن علي أمير المؤمنين عليه السلام يمسح ، وكان يقول : سبق الكتاب المسح على الخفين ، قال أبو إسحاق : فما مسحت منذ نهاني عنه ، قال قيس بن الربيع : وما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق . الارشاد : باب ذكر الامام بعد علي بن الحسين عليه السلام . وكيف كان فالرجل لم تثبت وثاقته .

 

نبذه من حياته :

شيخ الكوفة وعالمها ومحدّثها, واحتج به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم روى الطبراني بسنده عن أبي إسحاق عن حُبشي بن جُنادة ، قال : سمعت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - يقول : « عليٌّ مني وأنا منه ، ولا يؤدي عني إلَّا أنا وعليّ » . وروى أيضاً بسنده عنه عن حُبشي بن جنادة ، قال : سمعت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - يقول يوم غدير خم : « اللَّهمّ من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، اللَّهمّ والِ من والاه ، وعادِ مَن عاداه وانصر من نصر وأعِنْ من أعانه.

 

وفاته :  

توفّي أبو إسحاق - سنة سبع وعشرين ومائة ، وقيل غير ذلك .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث 14/رقم الترجمة 8947. موسوعة طبقات الفقهاء ج1 /497 .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)