المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



رؤية النبي لله سبحانه في عروجه  
  
8437   07:21 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج9 ، ص291-292.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

بين سبحانه ما رآه النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليلة الأسرى وحقق رؤيته فقال {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم : 11] أي لم يكذب فؤاد محمد ما رآه بعينه فقوله « ما رأى » مصدر في موضع نصب لأنه مفعول كذب والمعنى أنه ما أوهمه الفؤاد أنه رأى ولم ير ,بل صدقه الفؤاد رؤيته قال المبرد : معنى الآية أنه رأى شيئا فصدق فيه قال ابن عباس رأى محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) ربه بفؤاده وروي ذلك عن محمد بن الحنفية عن أبيه علي (عليه السلام) وهذا يكون بمعنى العلم أي علمه علما يقينا بما رآه من الآيات الباهرات كقول إبراهيم (عليه السلام) ولكن ليطمئن قلبي وإن كان عالما قبل ذلك وقيل إن الذي رآه هو جبرائيل على صورته التي خلقه الله عليها عن ابن عباس وابن مسعود وعائشة وقتادة وقيل إن الذي رآه هو ما رآه من ملكوت الله تعالى وأجناس مقدوراته عن الحسن قال وعرج بروح محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى السماء وجسده في الأرض وقال الأكثرون وهو الظاهر من مذهب أصحابنا والمشهور في أخبارهم أن الله تعالى صعد بجسمه إلى السماء حيا سليما حتى رأى ما رأى من ملكوت السماوات بعينه ولم يكن ذلك في المنام وهذا المعنى ذكرناه في سورة بني إسرائيل والفرق بين الرؤية في اليقظة وبين الرؤية في المنام أن رؤية الشيء في اليقظة هو إدراكه بالبصر على الحقيقة ورؤيته في المنام تصوره بالقلب على توهم الإدراك بحاسة البصر من غير أن يكون كذلك وعن أبي العالية قال سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) هل رأيت ربك ليلة المعراج قال رأيت نهرا ورأيت وراء النهر حجابا ورأيت وراء الحجاب نورا لم أر غير ذلك وروي عن أبي ذر وأبي سعيد الخدري أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) سئل عن قوله « ما كذب الفؤاد ما رأى » قال رأيت نورا وروي ذلك عن مجاهد وعكرمة وذكر الشعبي عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أنه قال إن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلّم) رأي ربه قال الشعبي وأخبرني مسروق قال سألت عائشة عن ذلك فقالت إنك لتقول قولا إنه ليقف شعري منه قال مسروق قلت رويدا يا أم المؤمنين وقرأت عليها والنجم إذا هوى حتى انتهيت إلى قوله قاب قوسين أو أدنى فقالت رويدا أنى يذهب بك إنما رأى جبرائيل في صورة من حدثك أن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلّم) رأى ربه فقد كذب والله تعالى يقول {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} [الأنعام : 103] ومن حدثك أن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلّم) يعلم الحس من الغيب فقد كذب والله تعالى يقول إن الله عنده علم الساعة إلى آخره ومن حدثك أن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلّم) كتم شيئا من الوحي فقد كذب والله تعالى يقول : { بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } [المائدة : 67] ولقد بين الله سبحانه ما رآه النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بيانا شافيا فقال « لقد رأى من آيات ربه الكبرى » « أَفَتُمَارُونَهُ » أي أ فتجادلونه « عَلَى مَا يَرَى » وذلك أنهم جادلوه حين أسري به فقالوا له صف لنا بيت المقدس وأخبرنا عن عيرنا في طريق الشام وغير ذلك مما جادلوه به ومن قرأ أ فتمرونه فالمعنى أ فتجحدونه يقال مريت الرجل حقه إذا جحدته وقيل معناه أ فتدفعونه عما يرى وعلى في موضع عن عن المبرد والمعنيان متقاربان لأن كل مجادل جاحد « ولقد رآه نزلة أخرى » أي رأى جبرائيل في صورته التي خلق عليها نازلا من السماء نزلة أخرى وذلك أنه رآه مرتين في صورته على ما مر ذكره .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .