المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



القرآن هو المعجزة الكبرى  
  
2749   02:53 صباحاً   التاريخ: 22-09-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 129
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 أنّ المعجزة هي : أن يُحدِث النبيُّ تغييراً في الكون يتحدّى به القوانين الطبيعية، فمن الميسور أن نطبِّق فكرتنا هذه عن المعجزة على (القرآن الكريم)، الذي أحدث تغييراً كبيراً جدّاً، وثورةً كبرى في حياة الإنسان، لا تتفق مع المألوف والمجرَّب من القوانين الكونية والسُنن التاريخية للمجتمع.

فنحن إذا درسنا الوضع العالمي، والوضع العربي والحجازي بصورةٍ خاصّة، وحياة النبيّ قبل البعثة، ومختلف العوامل والمؤثِّرات التي كانت متوفِّرةً في بيئته ومحيطه، ثمّ قارنّا ذلك بما جاء به الكتاب الكريم، من رسالةٍ عظمى تتحدّى كلَّ تلك العوامل والمؤثِّرات، وما أحدثه هذا الكتاب من تغيير شاملٍ كامل، وبناء لأُمّةٍ تملك أعظم المقوِّمات والمؤهِّلات، إذا لاحظنا كلَّ ذلك وجدنا أنّ القرآن معجزةٌ كبرى، ليس لها نظير؛ لأنّه لم يكن نتيجةً طبيعيّةً لتلك البيئة المتخلِّفة بكلِّ ما تضم من عوامل ومؤثِّرات، فوجوده إذاً يتحدّى القوانين الطبيعية ويعلو عليها، وهدايته وعمق تأثيره لا تفسِّره تلك العوامل والمؤثِّرات.

ولكي يتجلّى ذلك بوضوح يمكننا أن نستعرض البيئة التي أدّى فيها القرآن رسالته الكبرى، ونقارن بينها وبين البيئة التي صنعها، والأُمّة التي أوجدها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .