أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2016
1293
التاريخ: 20-10-2016
1990
التاريخ: 2023-04-12
1235
التاريخ: 2023-04-04
753
|
وإذا كانت هناك اهمية للدراسة وتحليل القيم على مستوى المؤسسة على النحو السابق ، فإن هناك اهمية ايضا لدراسة وتحليل القيم على مستوى المجتمع فمن القيم على المستوى المجتمعي تلك التي تتعلق بقيمة لغة الحوار ، والتي تتمثل في الإجابة على التساؤلات التالية :
* هل تترسخ لدى السلطة الحاكمة على مستوى المجتمع الاستعداد للاستماع للآخرين أم انها (اي السلطة الحاكمة) لا تخطئ وأنها الاعلم دائما وانها فوق الحساب؟
* هل هناك قبول رأس مخالف لقرار أصدره مسئول في السلطة الحاكمة ، وان هناك تعقيبا او تراجعا من قبل المسئول ؟ ام ذلك يدخل تحت بند المستحيلات ؟
* هل هناك إيمان من قبل السلطة الحاكمة بقيمة الحوار : الرأي والرأي الآخر واهمية الاختلاف في الرأي ؟ ام ان الحوار يتم في غياب تلك القيمة ؟
* هل تنتهج المستويات القيادية على مستوى الدوائر الحكومية نفس أسلوب الإدارة العليا (السلطة الحاكمة) في التعامل مع المواطنين وإصدار القرارات الخاصة التي تم بناؤها على غياب لغة الحوار المشترك ؟
* وعلى مستوى الممارسات المهنية : هي يتم الاداء المهني في إطار القانون والاصول المهنية ؟ ام في إطار يشوبه الغرور والاستعلاء وغوغائية الحوار والطرح وتصور البعض الذي يتصرف بذلك بأنه فوق القانون وان احكامه التي تم بناؤها قائمة على الحوار الموضوعي ؟
* هل هناك لغة راقية في الحوار في قضايا الدين ؟ ام لغة الحوار التي بنيت على الشك والاختلاف في العقائد الثابتة ومن ثم انتشار لغة الاتهامات والشتائم ؟
* وايضا لغة الحوار في وسائل الاعلام خاصة في الفضائيات ، هل هناك حوار موضوعي للقضايا التي تطرح للمناقشة ضمن برامج الفضائيات ، هل هناك حوار موضوعي للقضايا التي تطرح للمناقشة ضمن برامج الفضائيات ؟ ام اختلاف وصراع بين ضيوف البرامج وإلقاء ألفاظ نابية واتهامات لا تليق ؟
* وبالنسبة للغة الحوار في الصحافة ، باعتبارها سلطة رابعة ، هل تناقش الموضوعات بلغة حوار تليق بتلك السلطة ؟ ام ان الحوار يتم في إطار التجريح والتسطيح والمتاجرة والابتزاز والاعتداء على أعراض الناس وحرماتهم دون ادلة ثابتة او شواهد وأحكام ؟
* وفي المجال السياسي هل الحديث عن الديمقراطية والرأي الآخر واختلاف منابع الفكر يتفق مع الأفعال ؟ ام أنه لا يوجد اي نوع من التطابق بين الاقوال والافعال؟
- عمليات انتاج الثقافة المؤسسية وتتمثل في الإدراك والتقييم وبناء التصورات.
- واخيرا المخرجات والتي تتمثل في مجموعة القيم والتقاليد التي تم التوصل إليها والسابق الإشارة إليها في الخاصية الاولى.
ويوضح الجداول التالي عناصر الثقافة المؤسسية من منظور النظم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|