المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18506 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معرفة المنكر من الحديث
2025-03-09
معرفة الشاذ
2025-03-09
معرفة التدليس وحكم المدلّس
2025-03-09
مقابر خيل الملك (شبكا)
2025-03-09
أسرة الملك (شبكا)
2025-03-09
النهضة في العهد الكوشي (الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة) (1)
2025-03-09

Alternating Knot
5-6-2021
وظائـف القنـاة التـسويقـية
26-3-2019
free (adj.)
2023-09-09
ولادة الامام الهادي (عليه السلام) وفضله
29-07-2015
الجانب التطبيقي في النقد عند الاصمعي
22-3-2018
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02


معنى موت الجسم والروح  
  
118   05:10 مساءً   التاريخ: 2025-03-08
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص43-44
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-08 72
التاريخ: 2025-03-08 119
التاريخ: 2025-03-08 91
التاريخ: 2025-03-08 82

قد أبان لنا [الامام] أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الجسم وموت الروح حيث قال: الروح حياة البدن والعقل حياة الروح [1] إنها كلمة صغيرة في ألفاظها كبيرة في معانيها فالروح حياة البدن أي أن البدن يبصر بعينين ويسمع بأذنين وينطق بلسان ويشم بأنف ويحس بسائر جوارحه ويعقل بجنانه كل ذلك ما دامت الروح فيه فإذا خرجت منه الروح مات فلا يبصر كما كان يبصر ولا يسمع كما كان يسمع وهكذا بطلت جميع حواسه بل لا يحتاج إلى كل ما كان يحتاج إليه من طعام وشراب وغيرهما.

نعم لا يحتاج البدن بعد خروج الروح منه إلا أن يقبر ويدفن وإلا يكون جيفة مؤذية فحياة البدن إذا بالروح وموته هو إخراج الروح منه.

وقوله (عليه السلام) : والعقل حياة الروح ومعنى هذا أن الإنسان إذا تخلى عن العقل وإرشاداته وتركه وراء ظهره واسترسل إلى شهوات نفسه الأمارة بالسوء باستمرار فهو إنسان ميت وإن كنت تراه يأكل ويشرب ويقوم ويقعد ويقول ويفعل، ولكنه ميت الأحياء ولقد أجاد المتنبي حيث ي  قول:

ليس من مـات فـاسـتراح بميت        إنما الميت ميت الأحياء

قال تعالى: {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 21]

وقوله تعالى{وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} [النمل: 81، 82]، وقوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22] وخلاصة معاني هذه الآيات: كما أنك لا تسمع من في القبور من الأموات ولا تسمع الصم المدبرين ولا تهدي العمي الضالين كذلك لا تسمع ذوي الأرواح الميتة التي تخلت عن العقل بما تهديهم به من نصائح الشرع والدين الموحى إليك، فعلى الإنسان العاقل إذا شعر بمرض نفسه وسيطرت عليها الرذائل من الصفات وسيطرت عليها الشهوات أن يعالجها بالسرعة الممكنة ليعيد إليها صحتها المفقودة التي كانت عليها يوم كانت سليمة من الرذائل قبل أن تموت وحينئذ لا ينفع فيها أي علاج مهما كان نوعه ولا أي معالج مهما كان عارفا.

 


[1] عز الدين أبي حامد ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 278.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .