المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتجاه ميلان المحور Precession
2024-11-28
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28

عمليات خدمة اللفت الزيتي بعد الزراعة
21-6-2022
فضل بعض الآيات القرآنية
2023-12-09
الاختيـار Selection
29-9-2021
معاهدة ارضروم الأولى بين العثمانيين والإيرانيين.
2023-06-24
السرقة عيب والغارة فخر
5-10-2014
Markovnikov’s Rule
17-9-2020


الحسين بن المظفر الحمداني  
  
1081   10:52 صباحاً   التاريخ: 21-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج120/5.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

الحسين بن المظفر ( ... ـ 498 هـ) بن علي بن الحسين بن علي بن حمدان، أبو عبد اللّه الحمداني، نزيل قزوين.

 

نبذه من حياته :

لازم الشيخ الطوسيّ بالعراق مدة طويلة، وقرأ عليه جميع تصانيفه، وتخرّج به، وبرع حتى صار من أكابر علماء الطائفة، وفقهائها، وقال أبو سعد: كان إماماً فاضلاً سافر إلى العراق، وسمع القاضي أبا الطيّب وأبا محمد الجوهري، وحدّث عنهما في وطنه، وتخرّج به جماعة من الفقهاء، منهم: السيد طالب بن علي العلوي الحسيني الاَبهري، وعبد اللّه بن أحمد بن حمزة الجعفري، وأبو البركات محمد بن إسماعيل المشهدي.

 

أثاره:

للحمداني كتب منها: هتك أستار الباطنية، ونصرة الحق، وكتاب لوَلوَة التفكر.

 

وفاته:

توفّي سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، وأكثروا فيه المراثي، فقال فيه هبة اللّه بن الحسن بن عبد الملك الكاتب:

فُجعنا من الشيخ الحسين بعالَمٍ * فلا تحسبوا أنّا فُجعنا بعالمِ

إلى أن قال:

شعار الاِماميّين بعد وفاته * شعار بني العباس ضربة لازم

فصار بغيضاً كلُّ أبيض ناصحٍ * إليهم حبيباً كل أسود فاحم

تساوى المنافي والموافق في الاَسى * عليه وللغربان نوح الحمائم*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)