المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فك الاقتران Deconjugation
11-1-2018
هيئات التربة (سيماؤها) (Soil profiles)
2024-01-08
أحياها بمعنى : نجّاها
30-8-2022
محمد بن محمد القليوبي
15-9-2016
طحن الحبوب (طحن حبوب القمح)
26-7-2016
بعد بؤري Focal Dimension
2-11-2015


أبو يعلى الجعفري  
  
1909   11:31 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

محمد بن الحسن بن حمزة (... ـ 463 هـ)بن جعفر بن العباس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم الاعرابي بن محمد بن علي الزينبي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار، أبو يعلى الهاشمي، الجعفري، البغدادي.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، أبو يعلي ، خليفة الشيخ أبي عبدالله بن النعمان ، والجالس مجلسة : متكلم ، فقيه ، قيم بالأمرين جميعا ،

ـ قال ابن شهر آشوب : " أبو يعلي بن الحسن بن حمزة الجعفري الطالبي : له كتاب نزهة الناظر ، وتنبيه الخاطر ، النكت في الامامة ، أخبار المختار ، معالم العلماء ".

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، متكلّماً، قيّماً بهما، أخذ عن الشيخ المفيد، وتخرّج به، ثم جلس مجلسه، وتصدّر للإفادة، وكان ذا مكانة علمية، مرجوعاً إليه في الفتيا، وكانت ترد إليه المسائل من مناطق مختلفة، فيتصدّى لأجوبتها، روى عنه: أبو الحسن بن هلال العماني، وأبو منصور بن أحمد .

وقد ترجم الذهبي في «سيره» لاَبي يعلى الجعفري، وسمّاه حمزة بن محمد، ثم ذكر أنّه لازم الشيخ المفيد، وبرع في الفقه والاَُصول والكلام، وزوّجه المفيد ببنته، وخصّه بكتبه، وأخذ أيضاً عن الشريف المرتضى، وصنّف التصانيف، ونقل عن تاريخ ابن أبي طي أنّه توفي ببغداد سنة (465 هـ).

قال الشيخ السبحاني : لم نجد ـ فيما بين أيدينا من المصادر ـ أسبق من الذهبي ممن سمّى أبا يعلى بذلك (وقد اعتمد في ترجمته فيما يظهر على ابن أبي طي) والظاهر أنّه اشتبه هو أو ابن أبي طي في اسمه، وأنّ الصواب محمد بن الحسن بن حمزة، ويؤيد ما نذهب إليه ـ بالإضافة إلى اشتراكهما في عناصر الترجمة ـ أنّ حمزة بن محمد لو كان غير محمد بن الحسن، وهو بهذه الشهرة، لذكره الرجاليون القدماء من الاِمامية، في حين أنّ كتبهم خالية عنه.

ثم إنّ صاحب «الرياض» استظهر اتحاد أبي يعلى حمزة بن محمد ـ وهو عنده غير أبي يعلى محمد بن الحسن ـ مع أبي طالب حمزة بن محمد الجعفري، الذي تقدمت ترجمته.

وقال الشيخ السبحاني : بل هما اثنان، يدل على ذلك أُمور، منها:

1ـ الاختلاف في كنيتهما.

2ـ الاختلاف في تاريخ ومكان وفاتيهما .

3ـ إنّ أبا طالب كان ممن طوّف البلاد، ورحل إلى دمشق ومصر وأصبهان، وغيرها، ولم يُقل عن رحلة هذا شيء.

بقي الكلام في جهات :

الاولي : أن الرجل وإن لم يصرح بوثاقته ، إلا أنه يكفي في اعتباره كونه خليفة الشيخ المفيد ، والجالس مجلسه ، وامتيازه بذلك عن سائر تلامذة الشيخ المفيد - قدس سره - ، على جلالتهم وكثرتهم ، فالرجل غني عن التوثيق .

الثانية : أن محمد بن الحسن الجعفري ، مات سنة ( 463 ) ، على ما ذكره النجاشي ، ولكن السيد التفريشي ناقش في ذلك وذكر في هامش النقد ، أن الصواب سنة ثلاث ثلاثين وأربع مائة أو غيره ، واستند في ذلك إلى ما ذكره العلامة في القسم الاول ، من أن  النجاشي مات سنة أربع مائة وخمسين ، فلا مناص من أن يكون فوت محمد بن الحسن ، هذا ، قبل ذلك .

قال السيد الخوئي : ما ذكره النجاشي صحيح ، ولم يذكر أحد خلافه فيما نعلم ، وقد صرح العلامة - قدس سره - نفسه أيضا بذلك ، ونقله ابن داود عن النجاشي في القسم الاول ، إذا فما ذكره العلامة في تاريخ وفاة النجاشي لعله سهو من قلمه الشريف ، والله العالم .

فلو صح ما ذكره العلامة ، من أن ولادة النجاشي كانت ثلاثمائة واثنين وسبعين ، كان النجاشي من المعمرين لا محالة .

الثالثة : أن محمد بن الحسن هذا ، من أولاد جعفر الطيار ، ذكره السيد المهنا في عمدة الطالب ( الاصل الثاني في عقب جعفر بن أبي طالب ، عند ذكر أولاد إبراهيم بن جعفر السيد بن إبراهيم الاعرابي ) ، وقال : قال ابن طباطبا : منهم

( أولاد إبراهيم بن جعفر ) ببغداد : أبو يعلي محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر ابن العباس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر السيد أطروش : فقيه ، على مذهب الامامية ، له ولد ، وعمه الحسين بن حمزة ، له ولد ، وعقيل بن حمزة بجرجان.

 

أثاره:

له كتب منها :

1- جواب المسألة الواردة من صيدا .

2- جواب مسألة أهل الموصل .

3- المسألة في مولد صاحب الزمان .

4- المسألة في الرد على الغلاة .

5- المسألة في أوقات الصلاة .

6- كتاب التكملة موقوف على التمام .

7- الموجز في التوحيد موقوف على التمام .

8- مسألة في إيمان آباء النبي عليه السلام .

9- مسألة في المسح على الرجلين .

10- مسألة في العقيقة .

11- جواب المسائل الواردة من طرابلس .

12- جواب المسائل أيضا من هناك .

13- المسألة في أن الفعال غير هذه الجملة .

14- جواب المسائل الواردة من الحاير على صاحبه السلام .

15- أجوبة مسائل شتى في فنون من العلم.

 

وفاته:

توفي أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري ببغداد سنة ثلاث وستين وأربعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10500، وموسوعة طبقات الفقهاء ج227/5.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)