المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأزلية و السرمدية - الأدلة على أزلية و قدم اللّه تعالى
3-07-2015
الاحتياجات الضوئية للدخن
14/11/2022
التحكيم
23-9-2016
الطفل بحاجة الى الأدب والأخلاق
6-1-2023
الحال
20-10-2014
تواريخ مهمة في علم النانوتكنولجي
2023-07-23


محمد بن العلاّمة الكبير الحسن بن يوسف بن علي  
  
888   08:37 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

فخر المحقّقين (682 ـ 771 هـ) محمد بن العلاّمة الكبير الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الاَسدي، الفقيه المجتهد فخر الدين أبو طالب الحلّي، المشهور بفخر المحقّقين، ولد بالحلّة في جمادى الاَولى سنة اثنتين وثمانين وستمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال السيد التفريشي ( رحمه الله ) في النقد: " محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلي : فخر المحققين ، أبوطالب ( قدس سره ) ، وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها وفقهائها ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن .حاله في علو قدره ، وسمو رتبته ( مرتبته ) ، وكثرة علومه ، أشهر من أن يذكر ".

ـ قال الشيخ الحرفي تذكرة المتبحرين: " كان فاضلا ، محققا ، فقيها ، ثقة ، جليلا ، يروي عن أبيه العلامة وغيره ، له كتب ، منها شرح القواعد ، سماه أيضا الفوائد في حل مشكلات القواعد ، وله شرح خطب القواعد ( سماه إيضاح القلوب ) ، والفخرية في النية ، وحاشية الارشاد ، والكافية الوافية في الكلام ، وغيره ذلك ويروي عنه الشهيد ، وأثنى عليه في بعض إجازاته ثناء بليغا جدا " .

 

نبذه من حياته :

عُني به أبوه الذي ملاَ الدنيا ذكرُه، واهتمّ بتعليمه، وأحضره مجالس درسه، فسمع عليه كتابه «نهاية الاِحكام في معرفة الاَحكام» وقرأ عليه كتباً كثيرة، ولاحت عليه أمارات الذكاء، ونبغ، وتبحّر في الفقه وعرف غوامضه، وبرع في سائر علوم الشريعة، حتى نال رتبة الاجتهاد، وهو لا يزال في مقتبل عمره.

وقرأ في حياة أبيه، وأجاز لجماعة، ثم تصدّر للتدريس بعد وفاته في سنة (726 هـ) وخلفه في مجلسه ببلدته الحلّة، وتخرّج به جماعة، وروى عنه الفيروزآبادي اللغوي وقال فيه: علامة الدنيا، بحر العلوم وطود العلى.

وأخذ عنه: الشهيد الاَوّل محمد بن مكي العاملي وقرأ عليه كتابه «إيضاح الفوائد»، وفخر الدين أحمد بن عبد اللّه بن سعيد بن المتوّج البحراني، ونظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي، والسيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي، وزين الدين علي بن الحسن بن أحمد بن مظاهر، وقرأ عليه «قواعد الاَحكام» و «نهاية الاِحكام في معرفة الاَحكام» وهما من تأليف والده العلاّمة، وقرأ عليه عبد الكريم بن محمد بن علي ابن الاَعرج الحسيني كتابه «تحصيل النجاة» وقرأ عليه تاج أبو سعيد بن الحسين بن محمد الكاشي كتاب «التبصرة» للعلاّمة.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- الكافية الوافية في الكلام.

2- تحصيل النجاة.

3- مناسك الحجّ.

4- أجوبة المسائل الحيدرية.

5- رسالة الفخرية في النيّة.

6- رسالة إرشاد المسترشدين وهداية الطالبين في أُصول الدين .

وله شروح على كتب والده، منها:

1- إيضاح الفوائد في شرح القواعد (مطبوع في أربعة أجزاء).

2- حاشية الاِرشاد.

3- غاية السؤول في شرح تهذيب الاَُصول، وغيرها.

وكان والده قد صنّف إجابة لالتماسه كتباً كثيرة، وطلب منه في وصيته له بأن يكمل ما لم يتمّ من كتبه، وأن يصلح ما يجده فيها من الخطأ.

 

وفاته :

توفّي فخر المحقّقين في جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16رقم الترجمة 10542، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/191.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)