المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



علي بن يوسف بن علي بن المطهّر الاَسدي  
  
879   08:25 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

رضيِّ الدين ابن المطهَّر (635 ـ حدود 710 هـ) علي بن يوسف بن علي بن المطهّر الاَسدي، رضي الدين أبو القاسم وأبو الحسن الحلّي، مصنّف «العدد القوية». وهو أخو شيخ الاِمامية جمال الدين الحسن المعروف بالعلاّمة الحلّي (المتوفّى 726 هـ)، ولد رضي الدين سنة خمس وثلاثين وستمائة.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ رضي الدين علي ابن الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي : عالم ، فاضل أخو العلامة ، يروي عنه ابن أخيه فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف وابن أخته السيد عميد الدين عبدالمطلب ، ويروي عن أبيه ، وعن المحقق نجم الدين الحلي " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، عالماً، جليلاً، أخذ عن: والده الفقيه سديد الدين يوسف، والفقيه الكبير أبي القاسم جعفر بن الحسن المعروف بالمحقق الحلّي (المتوفّى 676 هـ)، وروى عن بهاء الدين علي بن عيسى الاِربلي (المتوفّى 692 هـ).

قرأ عليه زين الدين علي بن الحسين بن القاسم النرسي الاسترابادي كتاب «شرائع الاِسلام في مسائل الحلال والحرام» للمحقّق الحلّي، وله منه إجازتان، كتبهما رضي الدين في موضعين من الكتاب المذكور، الاَولى في سنة (699 هـ)، والثانية في سنة (703 هـ)، وروى عنه: ابن أخيه فخر المحقّقين محمد بن العلاّمة، وابن أُخته السيد عميد الدين عبد المطلب بن محمد ابن الاَعرج الحسيني، وولده قوام الدين محمد ابن علي.

 

آثاره :

صنّف كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية في الاَدعية والوظائف.

 

وفاته :

توفّي في حدود سنة عشر وسبعمائة.

قال الطهراني في «طبقات أعلام الشيعة» وفي «الذريعة»: إنّ المترجم توفّي في حياة أبيه.

قال الشيخ السبحاني : وهذا ليس بصحيح، فإنّه عاش بعد أبيه سنين طويلة (وقد بقي أبوه كما قال الطهراني نفسه إلى حدود سنة 665 هـ) ولعله أراد أنّ المترجم توفّي في حياة أخيه (العلاّمة الحلّي).*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8504ن وموسوعة طبقات الفقهاء ج8:165.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)