المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اختبارات الشخصية
21/9/2022
اشكال النظم النهرية - التصريف النهري المشوش (المقلقل) Deranged
9/9/2022
الماء المضاف
27-9-2016
Recombination Generates Extensive Diversity
30-4-2021
اللحن
14/12/2022
معنى كلمة ثوب‌
15-11-2015


الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن  
  
1193   10:40 صباحاً   التاريخ: 6-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج66/7.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

عماد الدين الطبري ( ... ـ بعد 698 هـ) الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبري المازندراني، المعروف بعماد الدين الطبري وبالعماد الطبري.

نبذه من حياته :

كان من جلّة متكلّمي الاِمامية، فقيهاً، محدّثاً، عارفاً بالأخبار، جاب في عدّة بلدان، وجمع، وصنّف، وناظر، ورد بروجرد سنة (670 هـ) وناظر علماءها.

ودخل قمّ، ثم استقدمه إلى أصبهان الاَمير بهاء الدين محمد بن محمد الجويني صاحب الديوان، فسار إليها سنة (672 هـ)، وأقام سبعة أشهر، واجتمع إليه خلق كثير من أهلها، وقصده الطلبة من مدن شيراز وأبرقوه ويزد وبلاد أذربيجان، وأخذوا عنه مختلف علوم الشريعة، وانتفعوا به، وارتحل إلى الريّ وإلى النجف.

آثاره :

صنّف كتاباً في الاِمامة، وله أيضاً: كامل السقيفة الشهير بالكامل البهائي بالفارسية (مطبوع)، العمدة في أُصول الدين وفروعه بالفارسية، تحفة الاَبرار في أُصول الدين، نهج الفرقان إلى هداية الاِيمان في الفقه، النقض على «المعالم» لفخر الدين الرازي، أسرار الاِمامة (مخطوط)، المنهج في فقه العبادات والاَدعية والآداب الدينية، مناقب الطاهرين بالفارسية، أربعين البهائي، وجوامع الدلائل والاَصول في إمامة آل الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وغيرها.

وفاته :

لم نظفر بوفاته، وقد ذكر بعضهم أنّه صنّف كتاب «أسرار الاِمامة» سنة ثمان وتسعين وستمائة، وقد ألّفه عند كبره وضعف بصره. فإذا صحّ ذلك، فلا نعتقد أنّه عاش بعد هذا التاريخ كثيراً، وقد ذكر هو في أحد كتبه حكاية دخول هولاكو بغداد سنة (656 هـ).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)