المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

خصائص قانون حمورابي
15-1-2019
Sums and Differences
2-5-2017
طباعة من السطح الاملس
27-11-2019
الدُّعاءُ عِندَ الاشتراءِ ـ بحث روائي
21-1-2016
جمع علي بن ابي طالب (عليه السلام)
14-11-2020
هل تسبب الحشرات جميع أنواع الأورام على النبات؟
17-3-2021


موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد  
  
898   10:13 صباحاً   التاريخ: 6-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج280/7.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

ابن طاووس ( ... ـ كان حيا حدود 605 هـ) موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد ابن طاووس الحسني، العالم الامامي، السيد سعد الدين أبو إبراهيم الحلي، والد الفقيهين: رضي الدين علي، وجمال الدين أحمد.

نبذه من حياته :

كان محدثا، غزير الرواية، زاهدا، قرأ على الفقيه أبي عبد الله الحسين بن هبة الله بن رطبة السوراوي (المتوفى 579 هـ) كتاب «المقنعة في الاصول والفروع» للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي (المتوفى 413 هـ)، وروى عن الفقيه علي بن محمد المدائني تلميذ قطب الدين الراوندي، وروى عنه ولده رضي الدين، وقرأ عليه كتاب المقنعة المذكور. وهذا يدل على كونه من أساتذة هذا الفن.

آثاره :

للمترجم روايات كثيرة كتبها في أوراق ولم يرتبها في كتاب، فجمعها ولده رضي الدين في أربعة مجلدات، وسماه: فرحة الناظر وبهجة الخاطر مما رواه والدي موسى بن جعفر.

وفاته :

لم نظفر بوفاة المترجم، لكنه كان حيا في حدود سنة خمس وستمائة لرواية ابنه رضي الدين (المولود سنة 589 هـ) عنه .*

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)