أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
3357
التاريخ: 29-5-2022
1897
التاريخ: 1-8-2016
4005
التاريخ: 1-8-2016
3456
|
اعلن المأمون الملك العباسي فضل الامام الرضا و سمو مكانته و منزلته في كثير من المناسبات و هذه بعضها:
أ- قال المأمون للفضل بن سهل و أخيه: ما أعلم أحدا افضل من هذا الرجل - يعني الامام علي بن موسى- على وجه الأرض فالأمام حسب قول المأمون أعلم علماء الدنيا و افضلهم في جميع انحاء المعارف و العلوم.
ب- اشاد المأمون بالأمام الرضا (عليه السّلام) في رسالته التي بعثها للعباسيين الذين نقموا عليه تقليده للامام بولاية العهد قال: ما بايع له المأمون - أي للامام الرضا- الا مستبصرا في أمره عالما بأنه لم يبق أحد على ظهرها - أي على ظهر الأرض- أبين فضلا و لا أظهر عفة و لا أورع ورعا و لا أزهد زهدا في الدنيا و لا أطلق نفسا و لا أرضى في الخاصة و العامة و لا أشد في ذات اللّه منه و ان البيعة له لموافقة لرضى الرب .
و حددت هذه الكلمات بعض الصفات الرفيعة الماثلة في الامام (عليه السّلام) و التي تميز بها على غيره و هي:
أ- إن الامام أبين الناس فضلا و علما.
ب- انه أعف انسان على وجه الأرض.
ج- إنه أزهد الناس في مباهج الحياة و زينتها.
ه- انه أندى الناس كفا و أوفرهم جودا و عطاء للمحرومين.
و- ان الخاصة و العامة قد اجمعت على الاقرار له بالفضل و لم يظفر بذلك أحد غيره.
ز- انه من أشد الناس في ذات اللّه فانه لا يخشى في جنب اللّه لومة لائم.
ح- ان بيعة المأمون للامام بولاية العهد كانت موافقة لرضى اللّه تبارك و تعالى.
ج- جاء في الوثيقة التي عهد بها بولاية العهد للامام (عليه السّلام) ما نصه: فكانت خيرته بعد استخارته للّه و اجهاد نفسه في قضاء حقه في عباده و بلاده في البيتين - أي البيت العباسي و الاسرة العلوية زادها اللّه شرفا- جميعا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما رأى من فضله البارع و علمه الناصع و ورعه الظاهر و زهده الخالص و تخليه من الدنيا و تسلمه من الناس و قد استبان له ما لم تزل الاخبار عليه متواطية و الالسن عليه متفقة و الكلمة فيه جامعة و لما لم يزل يعرفه به من الفضل يافعا و ناشئا و حدثا
و مكتملا فعقد له بالعهد و الخلافة من بعده .
و اشادت هذه الكلمات بالصفات الكريمة التي تميز بها الامام الرضا (عليه السّلام) على الاسرة العلوية و الاسرة العباسية و هي:
1- الفضل البارع و العلم الناصع.
2- الورع عن محارم اللّه تعالى.
3- عدم إساءته الى أي انسان فقد كان مصدر خير و رحمة للناس.
4- الزهد في الدنيا.
5- اجتماع كلمة المسلمين عليه.
و قد عرف المأمون هذه الصفات الرفيعة الماثلة في الامام و هي التي حفزته لترشيح الامام لولاية العهد حسبما يقول.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|