المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

كيف غير كوبرنيكس نظرة الناس إلى الكون؟
20-5-2021
الملازمات العقلية(تمهيد)
25-8-2016
معنى كلمة قصّ
10-12-2015
تجاوز الذات
8-5-2018
اتباع الشيطان‏
17-12-2015
القول بعدم جواز ترك الأولى للأنبياء مخالفة لصريح القران الكريم
18-11-2016


عمران بن أحمد.  
  
1901   01:01 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص473.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

عمران بن أحمد  (1247- 1328 ه‍) ابن عبد الحسين بن محسن آل دعيبل الخفاجي، النجفي، العالم الإمامي، الفقيه المجتهد، المتهجّد.

ولد في النجف سنة سبع و أربعين و مائتين و ألف.

و اجتاز بعض المراحل الدراسية، ثم حضر على الفقهاء: محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي، و السيد محمد بن هاشم الهندي النجفي، و أحمد بن محمد المشهدي النجفي (المتوفّى 1309 ه‍)، و السيد محمد مهدي القزويني الحلي النجفي (المتوفّى 1300 ه‍).

و مهر في الفقه، و حاز ملكة الاجتهاد، و شارك في بعض العلوم، و توجّه إلى بلدة الحيرة، فأقام بها مرشدا و موجّها و مرجعا للأحكام، و كان متهجّدا، كثير التلاوة للقرآن الكريم، سريع العبرة في مصائب العترة.

ألّف كتبا و رسائل، منها: كتاب في الفقه الاستدلالي في ست مجلدات، رسالة فتوائية، رسالة في تفسير بعض آيات القرآن المجيد، كتاب في الكلام و الأصول الخمسة، كتاب في فضل أمير المؤمنين عليه السّلام، و كتاب في فضل زيارة الحسين عليه السّلام و البكاء عليه و زيارة سائر الأئمة عليهم السّلام، و غير ذلك.

توفّي في مدينة الكوفة سنة- ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

و له ابن فقيه، هو الشيخ موسى «1» دعيبل (المتوفّى 1387 ه‍).

______________________________

(1) تأتي ترجمته في آخر الكتاب.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)