المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

التأثير الكهرلزوجي electroviscous effect
15-1-2019
Ternary boron nitrides
31-1-2018
Stressed vowels FLEECE
2024-02-22
ثعلبة بن حاطب
31-1-2023
امرأة اضطرّت إلى الزنا
13-4-2016
مثال الاستقامة "سمية ام عمار بن ياسر"
27-2-2022


السيد حيدر ابن السيد إسماعيل ابن السيد صدر الدين  
  
1788   09:07 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص264
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد حيدر ابن السيد إسماعيل ابن السيد صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني الكاظمي ولد بسامراء سنة 1309 وتوفي في 27 أو 21 جمادى الأولى سنة 1356 بالكاظمية.
عالم فاضل فقيه متميز بحسن الأخلاق وحسن السيرة قرأ على أبيه وقرأ على السيد حسين الفشاركي والخارج على الشيخ عبد الكريم اليزدي  الشهير نزيل قم أيام اقامته في كربلاء وقرأ عليه جماعة واستفادوا منه.

له من المؤلفات :

1- الأوضاع اللفظية وما يتعلق بمباحث مذكور في الذريعة.

2- حاشية على الكفاية .

3- رسالة في المعاني الحرفية.

4- رسالة في تبعض الاحكام لتبعض الأسباب والثلاث الأخيرة ذكرها المعاصر السيد محمد صادق الطباطبائي فيما كتب به إلينا وذكر معها رسالة في الوضع وأقسامه وكأنها هي المعبر عنها في الذريعة بالأوضاع اللفظية كما مر.
حيدر بن أيوب.
في التعليقة: روى عنه صفوان بن يحيى وفي العيون في الصحيح عن علي بن الحكم عنه كنا في موضع يعرف بقبا فيه محمد بن زيد بن علي فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه فقلنا له جعلنا فداك ما حبسك قال دعانا أبو إبراهيم اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته إلى أن قال علي بن الحكم مات حيدر وهو شاك اه‍ على هذا فهو من الواقفة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)