المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

المعدات - طبقة الاساس المعالجة بالاسمنت
2023-09-25
حل رموز الكتابة المسمارية
23-12-2020
أنواع التضليل الاعلامي
12-1-2022
معنى كلمة سعى‌
18-11-2015
الشيعة في العصر الاموي
26-10-2018
القرآن مصون من التحريف
22-09-2014


معنى كلمة قصّ  
  
13044   12:56 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 303- 306.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 11236
التاريخ: 15-11-2015 2458
التاريخ: 25-1-2016 2954
التاريخ: 25-11-2014 2533

مصبا- قصصته قصّا من باب قتل : قطعته ، وقصّيته مبالغة ، والأصل قصّصته ، فأبدل من أحدها ياء للتخفيف ، وقيل قصيت الظفر ونحوه وهو القلم. وقصصت الخبر قصّا : حدّثت به على وجهه ، والاسم القصص. وقصصت الأثر :

تتبّعته ، وقاصصته مقاصّة وقصاصا : إذا كان لك عليه دين مثل ما له عليك فجعلت الدين في مقابلة الدين ، مأخوذ من اقتصاص الأثر ، ثمّ غلب استعمال القصاص في قتل القاتل وجرح الجارح وقطع القاطع ، وأقصّ فلانا إقصاصا : قتله قودا ، وأقصّه من فلان : جرحه مثل ما جرحه. والقصّة : الشأن والأمر ، يقال ما قصّتك أي ما شأنك؟ والجمع قصص. والقصّة : الطرّة ، تقصّ حذاء الجبهة.

مقا- قصّ : أصل صحيح يدلّ على تتبّع الشي‌ء ، من ذلك قولهم اقتصصت الأثر : تتبّعته ، ومن ذلك القصاص ، فكأنّه اقتصّ أثره ، ومن الباب القصّة والقصص ، كلّ ذلك يتتبّع فيذكر. وأمّا الصدر فهو القصّ ، لأنّه متساوي العظام ، كأنّ كلّ عظم منها يتبع للآخر. ومن الباب قصصت الشعر ، وذلك انّك إذا قصصته فقد سوّيت بين كلّ شعرة وأختها.

لسا- قصّ الشعر والصوف والظفر يقصّه قصّا : قطعه. والمقصّ : ما‌ قطعت وقصصت به. الليث : القصّ : فعل القاصّ إذا قصّ القصص. والقصّة :

معروفة. ويقال قصصت الشي‌ء : إذا تتبّعت اثره شيئا فشيئا. والقصّة : الخبر ، وهو القصص ، وقصّ علىّ خبره يقصّه : أورده ، والقصص : الخبر المقصوص. والقصّة :

الأمر والحديث ، واقتصصت الحديث : رويته.

قع- (قصيصاه) قطع ، قصّ ، تقليم ، قطف.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رواية واقعة جارية مضبوطة بأي وسيلة كانت ، قراءة أو سماعا ، على ما طابق الواقع.

والى هذا الأصل يرجع مفاهيم- الخبر ، الحديث ، الأمر ، الرواية ، التتبّع ، الإيراد ، الأثر ، الشأن ، الذكر.

وأمّا مفهوم القطع والقلم : فهو مأخوذ من العبريّة.

وأمّا مفهوم القصاص : فهو حكاية أمر واقع وجريان وجناية كما وقع ، فيكرّر على الجاني ، ليعتبر المعتبر.

{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} [المائدة : 45]. {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} [البقرة : 179]. {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ } [البقرة : 194]يراد أنّ قتل النفس ، وإزالة العين والأنف والاذن والسنّ ، وإحداث الجراحة ، والمقاتلة في الشهر الحرام ، وعدم رعاية الحرمات ، في هذه الموارد المعيّنة الّتى وقعت جناية : قصاص ، أي تكرير لها وحكاية وعمل في قبال جريان ، وبمثله.

فيطلق القصاص على ما يقع ثانيا في قبال جريان ، وبمثله ، كأنّه حكاية‌

عنه بعينه من دون زيادة ونقيصة.

وبهذا يظهر لطف التعبير بالكلمة في هذه الموارد ، فانّ في الكلمة إشارة الى مجازاة بمثل الجناية من دون زايدة ونقيصة.

{فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ} [القصص : 25]. {يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ} [يوسف : 5]. {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ} [هود : 100]. {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ } [يوسف : 111]. {مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ } [غافر: 78]. {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النمل : 76]. {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [الأنعام : 130]. {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ} [الأنعام : 57] فظهر أنّ التعبير بالمادّة في هذه الموارد ، دون موادّ الإخبار والقول والرواية والنقل والحديث وغيرها : إشارة الى أنّ هذه الأقوال مطابق الجريانات والوقائع الخارجيّة ومثلها من دون تغيير.

فهذه هي الحقّ والحاكي عن الحقّ والواقع ، وبها يفصل الحقّ من الأباطيل وبها ينكشف الأمر الخالص والقول الصحيح من الأقوال والآراء المتخالفة الضعيفة.

{وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} [القصص : 11] أي قالت لأخته اقصصى جريان موسى بعد أن قذف في الماء ، بعد المراقبة والدقّة ومشاهدة أمره ، ليطمئنّ القلب ويرتفع الاضطراب.

ويؤيّد الأصل في المادّة : القرائن في الآيات الكريمة- بالحقّ ، الحقّ ، يختلفون ، بعلم ، فبصرت. مضافا الى أنّ القصّ ينتسب الى اللّٰه عزّ وجلّ والى القرآن والى الأنبياء ، في الموارد المذكورة ، من دون أن يقترن بقرائن ، في بعضها.

__________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .