أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2021
1796
التاريخ: 24/9/2022
1753
التاريخ: 29-7-2016
3586
التاريخ: 20-2-2022
1813
|
هو من الفضائل الموجبة لتقرب العبد إلى اللّه سبحانه ، إذ من استغنى باللّه عن غير اللّه أحبه اللّه و الأخبار الآمرة بالاتصاف به و المادحة له كثيرة.
قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «ليس الغنى عن كثرة العروض ، إنما الغنى غنى النفس».
وقال لأعرابي طلب منه موعظة : «اذا صليت فصل صلاة مودع ، و لا تحدثن بحديث تعتذر منه غدا ، و اجمع اليأس عما في أيدي الناس».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «عليك باليأس عما في أيدي الناس ، فإنه الغنى الحاضر».
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس و الاستغناء عنهم فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك و حسن بشرك ، و يكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك و بقاء عزك».
وقال سيد الساجدين (عليه السلام) : «رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس ، و من لم يرج الناس في شيء ، و رد أمره إلى اللّه تعالى في جميع أموره ، استجاب اللّه تعالى له في كل شيء».
وقال الباقر(عليه السلام) : «سخاء المرء عما في أيدي الناس أكثر من سخاء النفس و البذل ، و مروة الصبر في حال الفاقة و الحاجة و التعفف و الغنى أكثر من مروة الإعطاء ، و خير المال الثقة باللّه و اليأس مما في أيدي الناس».
وقال (عليه السلام) : «اليأس مما في أيدي الناس عز المؤمن في دينه».
وقال الصادق (عليه السلام) : «شرف المؤمن قيام الليل ، و عزه استغناؤه عن الناس».
و قال (عليه السلام) : «شيعتنا من لا يسأل الناس ، و لو مات جوعا».
وقال (عليه السلام) : «ثلاث هنّ فخر المؤمن و زينته في الدنيا و الآخرة : الصلاة في آخر الليل ، و يأسه مما في أيدي الناس ، و ولايته للإمام من آل محمد (عليهم السلام) ».
وقال (عليه السلام) : «إذا أراد أحدكم ألا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه ، فلييأس من الناس كلهم و لا يكون له رجاء إلا عند اللّه ، فإذا علم اللّه ذلك من قلبه ، لم يسأل اللّه شيئا إلا أعطاه .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|