المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

How complex can languages get? The case of Tsez
2024-01-20
إستراتيجيات تخطيط الطاقة Strategies Of Capacity Planning
5-2-2021
بناء جِدار ( دربند )
11-10-2014
القواعد الآمرة في القانون الدولي العام
22-3-2017
مرض العفن الأزرق والعفن الأخضر على الحمضيات
12-1-2016
مواد البناء
18-4-2018


محمد جواد بن الفقيه محمد تقي ملّا كتاب.  
  
1766   02:01 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص562
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

ملّا كتاب (1200- 1264 ه‍) محمد جواد بن الفقيه محمد تقي بن محمد الأحمدي، البياتي، النجفي، الحلواني الأصل، من أسرة (آل ملّا كتاب) «1»، كان فقيها، أصوليا، محقّقا، متبحّرا في الفقه، من أجلّاء الإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة مائتين و ألفK و نشأ بها، و تلقى العلم عن كبار الفقهاء كالشيخ جعفر كاشف الغطاء، و السيد محمد جواد بن محمد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و حصل منه على إجازة، أثنى عليه فيها ثناء بالغا، و مهدي بن محمد حسين بن محمّد ملا كتاب.

و برع، و حاز على درجة الاجتهاد و هو شاب،و عكف على البحث و التأليف، و كان جيد البيان، حسن العبارة، مستحضرا لمتون الأخبار، ذا ذهن ثاقب، تخرّج به ابنه الفقيه حسين (المتوفّى بعد 1302 ه‍(، و روى عنه بالإجازة عبد اللّه بن نعمة العاملي، و علي بن خليل الخليلي الطهراني النجفي (المتوفّى 1297 ه‍(..

و صنّف كتبا، منها: الأنوار الغروية في شرح «اللمعة الدمشقية» للشهيد الأوّل في عشر مجلدات شحنها بالتحقيقات و لم يستوف أبواب الفقه، و قد تمّمه ابنه حسين، كتاب في الفقه الاستدلالي، و تتميم «مشارق الشموس في شرح الدروس» «2» و هو شرح كتاب الحجّ من الدروس في مجلد ضخم«3».

توفّي بالنجف- سنة أربع و ستين و مائتين و ألف«4».

______________________________

(1)  مرّ التعريف بهم في ترجمة محمد تقي (والد المترجم).

 (2) كتاب مشارق الشموس من تأليف المحقق حسين بن جمال الدين الخوانساري (المتوفّى 1099، 1098 ه‍)، و كتاب الدروس الشرعية في فقه الإمامية من تأليف محمد بن مكي العاملي المعروف بالشهيد الأوّل (المتوفّى 786 ه‍).

(3) و عدّ صاحب «أعيان الشيعة» من كتب المترجم كتاب الشافي، و احتمل أن يكون هو كتابه في الفقه الاستدلالي.

(4) و ذكر مؤلف «الكرام البررة» أنّه كان حيا سنة (1267 ه‍) و توفّي بعد ذلك، لأنّه فرغ من مجلد الصوم و الوصايا في جمادى الأوّل من السنة المذكورة، لكن مؤلف «معارف الرجال» قال انّه فرغ من مجلد الوصايا سنة (1262 ه‍)، و توفّي سنة (1264 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)