المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم صاحب الجواهر.  
  
1230   09:41 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص565
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

صاحب الجواهر (..- 1266 ه‍) محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم بن محمد (الصغير) بن عبد الرحيم‌ النجفي، صاحب الموسوعة الفقهية «جواهر الكلام»، كان من أكابر فقهاء الإمامية، و نوابغ علماء عصره.

ولد في النجف الأشرف، و أخذ المقدمات و غيرها عن: حسن محيي الدين الحارثي الجامعي، و قاسم ابن محمد بن أحمد محيي الدين الحارثي الجامعي (المتوفّى 1237 ه‍)، و السيد حسين بن أبي الحسن موسى الشقرائي النجفي.

و حضر على أعلام عصره: السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و ابنه موسى كاشف الغطاء.

و روى عن بعض أساتذته المذكورين، و عن أحمد بن زين الدين الأحسائي الحائري، و غيره، و تبحّر في الفقه، و أكبّ على التأليف و التدريس، و سمت مكانته في الأوساط العلمية، و صار ممن يشار إليه بالرسوخ في العلم و سعة الاطلاع و براعة البيان و جودة التقرير.

ثمّ آلت إليه رئاسة الطائفة و المرجعية في التقليد في منتصف القرن الثالث عشر، و تفرّد بالزعامة مع وفرة الفقهاء الكبار في عصره.

و علا صيته، و قصده رواد العلم من أماكن شتى.

و قد تتلمذ عليه و تخرّج به طائفة، منهم: عبد الحسين الطهراني المعروف بشيخ العراقين، و محمد حسن آل ياسين الكاظمي، و محمد حسين الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي، و السيد أسد اللّه الأصفهاني، و عيسى بن الحسين الربعي الزاهد، و السيد حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي‌ النجفي، و السيد حسين بن محمد الكوهكمري، و السيد حسن بن محمد علي الطباطبائي اليزدي المدرسي، و حسين الخليلي، و علي الكني، و عبد اللّه نعمة العاملي.

و صنف كتابه الشهير جواهر الكلام في شرح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي (مطبوع في 43 جزءا)، و هو كتاب جامع لأمهات المسائل و فروعها، حاو لأقوال الفقهاء و أدلتهم مع ما فيه من بعد نظر و تحقيق، و قد أصبح مرجعا للفقهاء على طول الزمن.

و للمترجم مؤلفات أخرى، منها: رسالة فتوائية سماها نجاة العباد في يوم المعاد، هداية الناسكين في مناسك الحجّ، رسالة في المواريث، و كتاب في «أصول الفقه»، تلف في حياته.

توفّي في النجف في- غرة شعبان سنة ست و ستين و مائتين و ألف.

و رثاه جملة من شعراء عصره، منهم تلميذه السيد حسين بحر العلوم، حيث رثاه بقصيدة أرّخ فيها عام وفاته، مطلعها:

عين البرية باديها و حاضرها                 تذري الدموع لناهيها و آمرها

زان الشرائع مذ حلّى مقالدها                   جواهرا، ما الدراري من نظائرها

فاليوم تسكب من وجد و من أسف                        عليه تلك اللآلي من نواظرها

تبكيه شجوا و تنعاه مؤرخة                     (أبكى الجواهر همّا فقد ناثرها)




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)