أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2017
1260
التاريخ: 14-9-2020
1850
التاريخ: 11-2-2018
1274
التاريخ: 29-11-2017
1306
|
صاحب الجواهر (..- 1266 ه) محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم بن محمد (الصغير) بن عبد الرحيم النجفي، صاحب الموسوعة الفقهية «جواهر الكلام»، كان من أكابر فقهاء الإمامية، و نوابغ علماء عصره.
ولد في النجف الأشرف، و أخذ المقدمات و غيرها عن: حسن محيي الدين الحارثي الجامعي، و قاسم ابن محمد بن أحمد محيي الدين الحارثي الجامعي (المتوفّى 1237 ه)، و السيد حسين بن أبي الحسن موسى الشقرائي النجفي.
و حضر على أعلام عصره: السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و ابنه موسى كاشف الغطاء.
و روى عن بعض أساتذته المذكورين، و عن أحمد بن زين الدين الأحسائي الحائري، و غيره، و تبحّر في الفقه، و أكبّ على التأليف و التدريس، و سمت مكانته في الأوساط العلمية، و صار ممن يشار إليه بالرسوخ في العلم و سعة الاطلاع و براعة البيان و جودة التقرير.
ثمّ آلت إليه رئاسة الطائفة و المرجعية في التقليد في منتصف القرن الثالث عشر، و تفرّد بالزعامة مع وفرة الفقهاء الكبار في عصره.
و علا صيته، و قصده رواد العلم من أماكن شتى.
و قد تتلمذ عليه و تخرّج به طائفة، منهم: عبد الحسين الطهراني المعروف بشيخ العراقين، و محمد حسن آل ياسين الكاظمي، و محمد حسين الكاظمي، و حبيب اللّه الرشتي، و السيد أسد اللّه الأصفهاني، و عيسى بن الحسين الربعي الزاهد، و السيد حسين بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي، و السيد حسين بن محمد الكوهكمري، و السيد حسن بن محمد علي الطباطبائي اليزدي المدرسي، و حسين الخليلي، و علي الكني، و عبد اللّه نعمة العاملي.
و صنف كتابه الشهير جواهر الكلام في شرح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي (مطبوع في 43 جزءا)، و هو كتاب جامع لأمهات المسائل و فروعها، حاو لأقوال الفقهاء و أدلتهم مع ما فيه من بعد نظر و تحقيق، و قد أصبح مرجعا للفقهاء على طول الزمن.
و للمترجم مؤلفات أخرى، منها: رسالة فتوائية سماها نجاة العباد في يوم المعاد، هداية الناسكين في مناسك الحجّ، رسالة في المواريث، و كتاب في «أصول الفقه»، تلف في حياته.
توفّي في النجف في- غرة شعبان سنة ست و ستين و مائتين و ألف.
و رثاه جملة من شعراء عصره، منهم تلميذه السيد حسين بحر العلوم، حيث رثاه بقصيدة أرّخ فيها عام وفاته، مطلعها:
عين البرية باديها و حاضرها تذري الدموع لناهيها و آمرها
زان الشرائع مذ حلّى مقالدها جواهرا، ما الدراري من نظائرها
فاليوم تسكب من وجد و من أسف عليه تلك اللآلي من نواظرها
تبكيه شجوا و تنعاه مؤرخة (أبكى الجواهر همّا فقد ناثرها)
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|