المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13903 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

تفسير الاية (4-8) من سورة الأسراء
16-8-2020
العهد الاشوري الوسيط (من حوالي 1380 الى 913 ق . م .)
13-1-2017
TBP Is a Universal Factor
7-5-2021
جغرافية الخدمات من منظور اقتصادي
10-1-2023
الأعراض
1-07-2015
حجيّة الخبر الواحد
23-7-2020


الأعلاف واستخدامها في تغذية الأغنام والماعز  
  
32543   03:04 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : اعداد د. مجدي محمد ابو العلا الشريف
الكتاب أو المصدر : تربية وانتاج الاغنام والماعز
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2016 7027
التاريخ: 29-1-2016 3036
التاريخ: 28-1-2016 4677
التاريخ: 26-1-2016 4246

الأعلاف واستخدامها في تغذية الأغنام والماعز

تتأثر إنتاجية الثروة الحيوانية والداجنة بدرجة كبيرة بمدى توافر الإمكانات الغذائية كما ونوعا . وتنقسم احتياجات الحيوان إلى نوعين هما الغذاء الحافظ الذى يهدف إلى الحفاظ على حياته ووزنه (العليقة الحافظة) ، والعليقة الإنتاجية وهى الكمية الزائدة من الغذاء التي يستخدمها الحيوان في تكوين دهن أو لحم أو لبن أو صوف . ومن الضروري التعرف على الاحتياجات الغذائية للأنواع الحيوانية المختلفة حيث تشكل التغذية الزائدة عن الاحتياجات عبء اقتصادي على المربى في حين يؤدى النقص الغذائي عن الاحتياجات إلى انخفاض الأداء الإنتاجي وتتعرض الحيوانات إلى العديد من المشاكل الصحية ، ومهما امتلك الحيوان من صفات وراثية جيدة فإنه لا يستطيع تحويل ذلك إلى إنتاج مالم يتمكن من الحصول على احتياجاته الغذائية . كما تحتاج الحيوانات إلى عناصر غذائية أخرى مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة من النمو والتكاثر والحركة وغياب أو نقص أحد العناصر الغذائية في علائقها يؤدى إلى نقص الكفاءة الإنتاجية وتكون الحيوانات أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض . ويمكن للمربى خفض تكاليف التغذية وذلك بتكوين علائق ذات قيمة غذائية جيدة من مصادر علفية مختلفة بعضها تقليدي والآخر غير تقليدي .

( أولاً ) : الأعلاف التقليدية واستخدامها في تغذية الحيوانات

1- مواد العلف الخام

وهى تشمل مواد الأعلاف التي مصدرها نباتي أو حيواني وتستعمل بمفردها في تغذية الحيوانات ولها مواصفات قياسية ، ويدخل تحت تقسيم مواد العلف الخام ما يلى:

( أ ) الحبوب ومنتجاتها حيث تقسم إلى:

     مصادر غنية في البروتين مثل الفول - دق الفول وهو عبارة عن كسر بذور الفول أثناء الجرش - سن العدس وهو كسر حبوب العدس عند جرشها مختلطة بقشور الحبوب - جلوتين الأذرة وهو المتخلف عن صناعة النشا من الأذرة بعد استخلاص معظم النشا - كسب القطن غير المقشور والمقشور - كسب الكتان - كسب السمسم - كسب الفول السوداني - كسب عباد الشمس - كسب فول الصويا وهناك مصادر غنية بالطاقة مثل الشعير - الأذرة الشامية والصفراء والرفيعة والمكانس - قشور العدس - قشور الفول والفول السوداني - قشر بذرة القطن - نخالة القمح الناعمة والخشنة - نخالة الأذرة - رجيع الأرز.

( ب ) الأعلاف الخضراء:

     ويشمل هذا القسم محاصيل الأعلاف المنزرعة والتي تستعمل في التغذية سواء بالرعي أو بعد حشها بدون تجفيف وأهمها البرسيم المصري - البرسيم الحجازي - الجلبان - الدراوة - السورجم - الدخن - بنجر العلف .

( ج ) الأعلاف الخشنة:

     وتشمل مواد العلف التي تحتوى على أكثر من 18 % ألياف خام في المادة الجافة ومن هذه المواد الأتبان ( تبن القمح والشعير والفول ) وقش الأرز وسرسة الأرز وحطب وقوالح الأذرة ومصاص القصب وهى أعلاف محتواها الغذائي منخفض. وتشمل أيضا دريس البرسيم المصري والحجازي وهى من الأعلاف الخشنة جيدة الاستساغة وعالية القيمة الغذائية.

( د ) مصادر غذائية أخرى وتشمل:

     مولاس كل من قصب السكر وبنجر السكر - تفل بنجر السكر - منشطات النمو المعدنية أو العضوية أو الطبيعية - ملح الطعام - أملاح معدنية - فيتامينات - اليوريا.

2- الأعلاف الحيوانية المتكاملة

 يعتبر العلف المتكامل خليط من مواد علف خام نباتية ومنتجاتها بالإضافة إلى الأعلاف الخشنة والمركزة بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات في مكون واحد وقد يدخل في تكوينها مخلفات حيوانية أو اليوريا بحيث يصبح العلف متزن ويغطى الاحتياجات الغذائية للحيوانات المجترة . ويتم إدخال المواد الخشنة في العلف المتكامل حسب الحالة الإنتاجية للحيوانات حيث تتراوح النسبة من 30 % في حيوانات التسمين إلى 50 % في حيوانات اللبن ، في حالة استخدام اليوريا يجب ألا تزيد عن 1.5 % في علف الحيوانات المجترة مع مراعاة الخلط الجيد مع مكونات العليقة حتى تمام التجانس لضمان عدم تراكمها في جزء من العليقة مما يؤدى إلى حدوث أضرار بالحيوانات المغذاة عليها .

ومن مميزات الأعلاف المتكاملة الآتي:

- سهولة استخدام العلف حيث يدخل في تركيبها المكونات العلفية المركزة      والخشنة .

     - توفير في أعداد العمالة اللازمة للقيام بتغذية الحيوانات.

     - خفض تكاليف إنشاء المعالف ذات الأحجام الكبيرة .

     - إعطاء أنواع الحيوانات المختلفة احتياجاتها الحافظة والإنتاجية بسهولة .

     - يمكن من خلالها استخدام مكونات علفية غير تقليدية رخيصة الثمن .

     - لا تعطى الفرصة للحيوانات للاختيار مما يؤدى إلى زيادة المأكولة .

3- الأعلاف الحيوانية المركزة

هي عبارة عن مخلوط من مواد علف خام نباتية وحيوانية ومعدنية مع بعض إضافات الأعلاف، ويراعى اختيار نوعية العلف المناسبة للحالة الإنتاجية للحيوانات لضمان حصول الحيوانات على احتياجاتها الغذائية وبالتالي تحقيق أقصى عائد إنتاجي.

     ويجب على المربى عند شراء الأعلاف المركزة ملاحظة ألا تزيد نسبة الرطوبة في الأعلاف المركزة المصنعة عن 12 % ونسبة الرماد عن 9 % ، وألا تقل محتوياتها من البروتين الخام ولا تزيد محتوياتها من الدهن الخام والألياف الخام للأنواع الحيوانية المختلفة عن النسب المقررة حسب قانون الأعلاف لسنة 1966 الذى ينظم إنتاج وتداول الأعلاف في مصر وبالنسبة لأعلاف الأغنام والماعز يحتوى على 14 % بروتين ، 3 % دهن ، 15 % ألياف .

4- الأعلاف الخشنة المحسنة

     وتتكون من مادة علف نباتية خشنة واحدة أو أكثر بعد معاملتها ميكانيكيا بالتقطيع أو الجرش أو الطحن أو معاملتها كيماويا، وفي كل الحالات يجب مراعاة التجانس والخلط الجيد وسهولة النقل والتداول. ويمكن استخدام بعض مخلفات محاصيل الخضر والفاكهة ومخلفات التصنيع الزراعي في عمل الأعلاف الخشنة المحسنة. ويراعى لإثراء مواد العلف الخشنة استخدام بعض الإضافات مثل اليوريا بنسبة لا تزيد عن 2 % والمولاس بنسبة 10 % والأملاح المعدنية بنسبة 1 % من وزن الأعلاف الخشنة وهذا يساعد على رفع القيمة الغذائية وتحسين الاستساغة .

5- المغذيات الصلبة

     المغذيات الصلبة هي عبارة عن قوالب من مخلوط يحتوى على المولاس واليوريا والأملاح المعدنية والفيتامينات ، وبعض الإضافات والمواد الحاملة غير الضارة بالحيوانات والتي تساعد على حفظ المخلوط في صورة متماسكة مما يساعد الحيوان على اللعق عند الحاجة دون حدوث أي أضرار صحية . وحاليا تتداول المغذيات الصلبة بصورة تجارية مما يجعل الحصول عليها متاح لمربى الحيوانات .

6- المغذيات السائلة

     المغذيات السائلة هي عبارة عن  مخلوط سائل يتكون أساسا من المولاس ( 85% ) مع الماء ( 10 % ) مع بعض الإضافات الغذائية ( 5% ) مثل اليوريا والفوسفور والكبريت وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات وقد يضاف اليها بعض المضادات الحيوية مثل التراميسين أو الأورميسين . وقد تتكون المغذيات السائلة من 91 % مولاس ، 2.5 % يوريا ، 1.5 أملاح معدنية ، 5 % ماء .

     ويتم رش المغذيات السائلة وخلطها جيدا بالمخلفات الزراعية الحقلية لرفع قيمتها الغذائية. ويمكن رش المغذيات السائلة يوميا على الأعلاف الخشنة في المعالف وحسب الطلب مع مراعاة عدم تخزين الأعلاف المعاملة منعا للتخمرات . وبالنسبة للأغنام ينصح باستعمال نحو 0.5 لتر لكل 5 رءوس من الحيوانات البالغة.

( ثانياً ) : المواد العلفية غير التقليدية

    تشير الإحصائيات إلى أنه يتوفر في مصر كميات كبيرة من مخلفات المحاصيل الزراعية ومخلفات تصنيع الخضروات والفاكهة والسكر ومخلفات مصانع الزيوت ومخلفات صناعة المشروبات المستخلصة من الشعير مثل الراديسيل والمخلفات الحيوانية مثل مخلفات المجازر والسلخانات وتسمى نواتج ثانوية إذا استعملت في بعض الأغراض الاقتصادية وكانت لها قيمة نقدية تمثل جزءا من دخل المزارع والمصانع ، وتسمى توالف إذا لم يكن لها استعمال اقتصادي وتعتبر فاقد إنتاجي لذلك يمكن الاستفادة من هذه المخلفات في توفير أعلاف حيوانية ذات قيمة غذائية عالية إلى جانب المحافظة على البيئة وزيادة العائد الاقتصادي للمزرعة .

     لقد وجد عند تغذية الحيوانات على بعض أنواع من المخلفات إنها لا تقبل عليها لقلة استساغتها لوجود مواد كيماوية معينة ووجود روائح غير مرغوبة مما يترتب عليه انخفاض قيمتها الغذائية وكمية المأكول منها بواسطة الحيوان . لذلك من الضروري إجراء بعض المعاملات التصنيعية الطبيعية أو الكيميائية أو البيولوجية لرفع القيمة الغذائية للمخلفات وتحسين درجة استساغتها للحيوان.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.