المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

البنية التحتية الفضائية والعولمة
2023-06-05
الدعاية
30-1-2023
حلمه وعفوه (عليه السلام)
30-01-2015
النحل الاجتماعي Social Bees
30-6-2020
مفهوم الاستشعار عن بعد وتطوره
11-1-2016
اتصال الدوال والاستمرارية CONTINUITY OF FUNCTIONS
9-11-2021


قصة لوح سفينة نوح في روسيا  
  
15236   02:57 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص208-210.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي نوح وقومه /

قصة اللوح الذي توسل به نوح (عليه السلام) لحماية سفينته من الغرق :

في شهر تموز عام 1951 عثر جماعة من علماء الآثار السوفييت في وادي قاف ، في جبال أرارات (وهي مجموعة جبال عالية تزيد أعلى قمة فيها على خمسة آلاف متر ، تقع في شرق تركيا عند التقاء حدودها مع إيران وأرمينيا) على قطع خشبية قديمة وبالية ، مما دعاهم إلى متابعة الحفر والتنقيب في العمق ، فعثروا على قطع خشبية وأخرى متحجرة. وكانت المفاجأة المذهلة عندما عثروا على لوح خشبي مستطيل ، طوله 14 عقدة وعرضه 10 عقد ، ولكنه لم يتناثر ولم يتسوس كغيره من الأخشاب ، بل بقي محتفظاً بقوامه ، وعليه نقشت بعض الكتابات التي ترجع إلى اللغة السامانية ، وهي أقدم لغة عرفت.

وفي أواخر عام 1952 انتهى التحقيق حول هذه الآثار ، وتبين أن اللوح كان ضمن سفينة نوح (عليه السلام) ، بينما تعود قطع الخشب الأخرى إلى جسم السفينة.

وفي عام 1953 وبعد الانتهاء من الحفريات ، ألفت الحكومة الروسية لجنة من سبعة أشخاص من كبار علماء الآثار والعارفين باللغات القديمة ، وعكفوا على دراسة النقوش والحروف المحفورة على هذا اللوح ، وبعد ثمانية أشهر كان تقريرهم يؤكد أن هذا اللوح من نفس خشب سفينة نوح ، وان نوحاً (عليه السلام) كان قد وضع هذا اللوح في مقدمة سفينته للتبرك والحفظ من الأخطار. وقد دهش العلماء حين وجدوا على اللوح صورة كف إنسان ، وقد كبت على أصابعه الخمسة خمسة أسماء هي : "محمد ــ إيليا ــ شبر ــ شبير ــ فاطمة". ومن المعروف أن "شبر وشبير" هما اسماً الحسن والحسين (عليه السلام) بغير اللغة العربية ، أما "إيليا" فهو علي. كما كتبت فوقه جميلة وعلى راحة الكف جملة وتحته عدة جمل ، وكلها تقرأ من اليمين إلى اليسار ، وقد ترجمها إلى الانكليزية العالم البريطاني إيف ماكس أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانشستر. وهذا اللوح محفوظ الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو. ونرى فيما يلي صورة الكف والكتابات التي على اللوح ، مع ترجمتها باللغة العربية :

يا إلهي ومعيني

فإنهم جميعاً عظماء ومكرمون ،

ومن اجلهم خلق الله هذا العالم .

اللهم ساعدني ببركة أسمائهم ،

فأنت الوحيد القادر على هدايتي إلى الحق.

وبقي العلماء في دهشة كبيرة أمام هذه الأسماء الخمسة ومنزلتها عند الله حتى توسل بها نوح (عليه السلام). واللغز الأهم الذي لم يستطيع أن يفسره أحد منهم هو كيف لم ينفسخ هذا اللوح على مر آلاف السنين ، بالرغم من تفتت كل اخشاب السفينة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .