تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
البنية التحتية الفضائية والعولمة
المؤلف:
مايكل جيه نيوفلد
المصدر:
رحلات الفضاء
الجزء والصفحة:
ص96–98
2023-06-05
1000
من الواضح أنَّ بناء سلسلة من البنى التحتية الخاصة بالأقمار الصناعية كان له تأثيرات متعدّدة وأحيانًا متناقضة؛ فقد عزَّز القوة العسكرية للولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وأخيرًا أوروبا الغربية والصين وروسيا الصاعدة، كما دعم القدرة على شن حرب نووية عالمية – في حين أنه في الوقت نفسه جعل مثل هذه الكارثة أقل احتمالا من خلال الشفافية العالمية. كذلك أصبحت الحرب في الفضاء ممكنةً من خلال تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، ولكن اعتماد القوى العظمى على أنظمة البنى التحتية قد أحدث تأثيرًا رادعا ذا طابع خاص: لا يزال تسليح الفضاء محظورًا حتى الآن، وإن كان ممكنا بشكل متزايد، نظرا إلى تزايد الصواريخ الأرضية والتهديدات الإلكترونية ضدَّ الأقمار الصناعية. وربما تم تعزيز القوة الوطنية، خاصةً بالنسبة إلى عددٍ قليل من الدول الأكثر ثراءً والأكثر تقدما
من الناحية التكنولوجية، لكن الأقمار الصناعية غير العسكرية المعنية بالطقس وعلوم الأرض والاتصالات عزّزت أيضًا العولمة. وقد أسهم التليفزيون العالمي وصور الأرض من الفضاء، ولا سيما من الأقمار الصناعية في مدار الأرض الجغرافي الثابت و«أبولو»، في ظهور هوية الكوكب. علاوة على ذلك، عزّز تسويق البنية التحتية الفضائية الشركات عبر الوطنية، والتداول عبر الوطني للأفراد والمعرفة مُغيرًا الصناعات الفضائية الوطنية التي تعتمد على الحكومة والتي انبثقت من الحرب الباردة. وقد أفاد اتحاد صناعات الأقمار الصناعية في عام 2012 بأن من بين 994 قمرًا صناعيا نشطًا للأرض، كانت 38 في المائة من الأقمار الصناعية تجارية وخاصة بالاتصالات، بينما 20 في المائة منها كانت حكومية وعسكرية. وبلغت إيرادات صناعة الفضاء العالمية في عام 2011 مبلغ 298.8 مليار دولار، منها 177.8 مليار دولار (61%) من صناعة الأقمار الصناعية للاتصالات (ويشمل الباقي خدمات الإطلاق ورحلات الفضاء المأهولة والمركبات الفضائية غير المعنية بالاتصالات، إلخ). ويتألف معظم نسبة الـ 61 في المائة هذه من البنية التحتية الأرضية البت وبيع التليفزيوني. 15 وعندما يرى المرء أن إجمالي ميزانية وكالة ناسا في تلك السنوات كانت حوالي 18 مليار دولار، فإنَّ ذلك يُبين تركيز الجمهور ووسائل الإعلام على الرحلات المأهولة، وأيضًا على الصور التي تلتقط في بعض الأحيان من بعثات الفضاء العلمية، كما لو كان هذا هو كل ما يهم في الفضاء.
أسهم التليفزيون العالمي وصور الأرض من الفضاء، ولا سيما من الأقمار الصناعية في مدار الأرض الجغرافي الثابت و «أبولُّو»، في ظهور هوية الكوكب.
يتمثل أحد المنتجات الثانوية للاستخدام المكثَّف لمناطق مدار الأرض المنخفض ومدار الأرض الجغرافي الثابت في تزايد خطر النفايات الفضائية؛ حيث إنه لكلِّ قمر صناعي عامل، هناك آلاف القطع من النفايات، بالإضافة إلى مراحل الصواريخ المحروقة والمركبات الفضائية الميتة التي خرجت من الخدمة. إنَّ سلسلة من التصادمات الكارثية، التي يُطلق عليها أحيانًا مُتلازمة كيسلر لأنَّ عالم ناسا دونالد جيه كيسلر هو الذي لفت النظر إليها لأول مرة في عام 1978، يمكن أن تجعل بعض المدارات غير قابلة للاستخدام. الجزء العلوي من منطقة المدار الأرضي المنخفض مُعرَّض لهذا الخطر بشكل خاص لأنَّ الحطام لا ينزل بسرعة والأقمار الصناعية تدور في جميع الاتجاهات بالقُرب من خط الاستواء، مما يؤدي إلى إحداث تأثيرات محتملة بين الأجسام التي تتحرك بسرعة آلاف الأميال في الساعة. وقد تؤدي الهجمات على الأقمار الصناعية بواسطة الصواريخ الأرضية، التي تصل بسهولة إلى الأجسام الموجودة في المدار الأرضي المنخفض، إلى إحداث العملية أو تسريعها – أنتج اختبار صيني مضادٍّ للأقمار الصناعية في عام 2007 ضدَّ إحدى المركبات الفضائية الصينية البائدة سحابة من آلاف الشظايا، 16 كما فعل اصطدام عرضي بين مركبة فضائية نشطة تابعة لشركة «إيريديوم» وقمر صناعي سوفييتي مهجور في عام 2009. إنَّ فقدان المدار الأرضي المنخفض سيكون بمثابة صدمة كبرى لكوكب أصبح يعتمد على الخدمات الفضائية، وقد تكون له آثار بعيدة المدى على كلٌّ من الفعالية العسكرية والحياة اليومية.
____________________________________________________________
هوامش
(15) Satellite Industry Association, “State of the Satellite Industry Report,” May 2012, https://www.sia.org/wp-content/uploads/2012/ 05/FINAL-2012-State-of-Satellite-Industry-Report-20120522.pdf, accessed November 24, 2017.
(16) Dean Cheng, “The Long March Upward: A Review of China’s Space Program,” in Gillespie and Weller, Harnessing the Heavens, 151–163.
الاكثر قراءة في تاريخ وعلماء علم الفلك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
