المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

مدينة بيت لحم
2-2-2016
معلومات مهمة عن الموت من النصوص الشرعية
17-4-2018
عوامل الطقس الحرجة في العمليات العسكرية
13-5-2021
Kepler’s second law
9-8-2020
صدق النية وصفاؤها
6-12-2017
What are the benefits of genetic testing
25-10-2020


الشبهة : القران قديم ازلي  
  
8420   11:12 صباحاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 73-74.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014 9489
التاريخ: 13-12-2015 20642
التاريخ: 24-09-2014 8320
التاريخ: 24-09-2014 8975

ذهب الشيعة والمعتزلة إلى ان القرآن حادث ومخلوق من مخلوقات الله تعالى : بينما ذهب السنة إلى أن القرآن قديم أزلي !.

وقد اتخذت هذه المسألة جدلاً كبيراً وبعداً سياسياً هاماً في عهد المأمون ، الذي تبنى فكرة المعتزلة في خلق القرآن . فلما أصر احمد بن حنبل على القول بقدم القرآن حبسه وعذبه .

ومن الغريب أن يقول السنة بأن القرآن الكريم قديم ازلي ، والمسلمون يعتقدون بدين التوحيد ، الذي أول بنوده أن الله وحده هو القديم الأزلي ، لا يشاركه في هذه الصفة شيء . فإذا كان القرآن قديماً ، أصبح لدينا قديمان ، وهو شرك بالله تعالى .

ومما يؤدي أن القرآن مخلوق ، قول الله تعالى في أكثر من آية إن القرآن محدث أو حديث ، والحديث حادث مخلوق وليس قديماً ازلياً .

يقول تعالى في سورة الانبياء : {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ } [الأنبياء : 2] ، ويقول جل شأنه في سورة الواقعة : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ } [الواقعة: 75، 81] ، ويقول سبحانه في سورة الجاثية : {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} [الجاثية : 6].

ويقول عزوجل في سورة الطور : {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور: 33، 34] ، ويقول عزوجل من قائل في سورة البروج : {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج : 21، 22] ، فاللوح خلق أولاً، ثم خلق القرآن الذي حفظ في اللوح ، فلو كان القرآن قديماً أزلياً كان قبل اللوح ، وتقدم اللوح قبله دليل على حدوثه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .