أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2017
1668
التاريخ: 21-8-2017
1109
التاريخ: 15-12-2017
2770
التاريخ: 16-11-2017
2143
|
كان الشاه عباس الكبير من أكابر ملوك السلالة الصفوية التي اتخذت من أصفهان عاصمة لها.
وكان الشاه عباس يقرب العلماء والفقهاء ، فاجتمع له عالمان جليلان ، احدهما عربي وهو الشيخ البهائي ، والاخر فارسي وهو السيد الداماد ، فكان لا يخرج ويرجع الا بصحبتهما.
وكان الشيخ البهائي ناحل الجسم ، والشيخ الداماد عظيم الجثة.
واتفق مرّة ان الشاه عباس ركب الى بعض نزهاته بصحبتهما ، فأراد أن يختبر نية كل واحد منهما نحو الآخر.
وكان السيد الداماد قد تأخر عن الملك ، بينما الشيخ البهائي قد تقدم عليه ، وكل منهم راكب على فرسه.
فتأخر الملك حتى حاذى السيد الداماد وقال له : يا سيدنا ألا تنظر الى الشيخ البهائي كيف تقدم بفرسه علينا ، ولم يمش على وقار كما تمشي انت؟!
فقال الداماد : أيها الملك إن جواد الشيخ قد استخفه الطرب بمن ركبه ، فهو لا يستطيع التأني ، فسبقنا.
ثم ترك الداماد واسرع حتى حاذى الشيخ البهائي وقال له : يا شيخنا الا تنظر الى هذا السيد كيف أتعب مركبه بجثمانه الثقيل ، والعالم ينبغي أن يكون مرتاحاً مثلك خفيف المؤنة؟!.
فقال البهائي : أيها الملك ان جواد السيد قد أعيا بما حمل من علمه الذي لا تستطيع حمله الجبال الرواسي.
عند ذلك نزل الشاه عباس عن جواده ، وسجد لله شكراً ، أن يكون علماء دولته بهذا الصفاء النفسي ، وهذا الإخلاص والوفاء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|