المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ذكر مدينة بورسيبا.
2023-07-24
الإدارة الالكترونية الحكومية (تعريف الحكومة الإلكترونية)
28-7-2022
صلة الرحم واجبة
1-8-2019
اكتشاف بردمنغنات البوتاسيوم
10-6-2018
ولاية سهل بن حنيف على المدينة
29-4-2016
إضفاء القوة على رسائلنا
2023-03-05


السيد دلدار علي بن محمد معين بن عبد الهادي  
  
1737   02:56 مساءً   التاريخ: 9-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص425.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد دلدار علي بن محمد معين بن عبد الهادي بن إبراهيم بن طالب بن مصطفى بن محمود بن إبراهيم بن جلال الدين بن زكريا بن جعفر بن تاج الدين بن نصير الدين بن عليم الدين بن علم الدين بن شرف الدين بن نجم الدين بن علي بن أبي علي بن أبي يعلى محمد بن أبي طالب حمزة بن محمد بن الطاهر بن جعفر ابن الإمام علي الهادي الملقب بالنقي بالنون العسكري بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي الحسين بن علي بن أبي طالب ع الرضوي النصيرآبادي . ولد في نصيرآباد من بلاد الهند سنة 1166 وتوفي في 19 رجب سنة 1235 في لكهنوء ودفن في الحسينية التي كان بناها هناك وتعرف بحسينية غفران مآب.
هو من نسل جعفر المعروف بالتواب أخي الحسن العسكري وعم صاحب الزمان ودلدار لفظ فارسي معناه ذو القلب ولعله من قوله تعالى ذلك لمن كان له قلب.
كتب لنا ترجمته ونسبه السابق السيد علي نقي النقوي وجميع ما نذكره في ترجمته منقول مما كتب به إلينا.
أصل آبائه قال: أصل آبائه من سبزوار التي تسمى بيهق وأول من هاجر منها إلى بلاد الهند السيد نجم الدين. وكان من أمراء السلطان محمود بن سبكتكين. وكان سفره إليها لنصرة القائد العظيم مسعود الغازي فدوخ تلك البلاد بنجديه وفتح الحصن المسمى أديانكر واتخذه لنفسه مقرا وسماه جاي عيش لفظ فارسي معناه محل العيش أي محل الأنس وبكثرة الاستعمال سمى جائس وهي الآن قرية تسمى بهذا الاسم ثم أتى من بعده من سلالته السيد زكريا وتطاول إلى قصبة تباك لوبر فسيطر عليها وسماها باسم جده السيد نصير الدين نصيرآباد عمارة نصير وبها ولد المترجم وكانت مهنة ذويه في تلك القرية الحرث والزراعة.
تعاطيه طلب العلم فنشأ المترجم بين ظهرانيهم وليس هنالك ذكر ولا أثر من العلم والمعرفة فتوجهت نفسه إلى طلب العلم فهو أول من عرف بالاجتهاد ونشر مذهب الإمامية الأصولية في الهند وكان قد استولى عليها المتصوفة وجهلاء الشيعة فقرأ في سنديلة من أعمال لكهنوء على المولى حيدر علي بن المولى حمد الله السنديلي المتوفي سنة 1225 وفي إله أباد على العلم الرياضي السيد غلام حسين إلى أن توفي هذا الأستاذ فسافر إلى رأي بريلي وقرأ على المولى باب الله من تلاميذ حمد الله السنديلي فاخذ عنه قسطا وافرا من العلوم العقلية وسافر لتكميلها إلى فيض آباد ولكهنوء مع بعد الشقة بين البلاد ووعورة المسالك على المولى محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني كتابه المعروف بالفوائد الحائرية واستبصار الشيخ الطوسي وقرأ كتاب رياض المسائل على مؤلفه السيد علي الطباطبائي وجملة من كتب الحديث والاخبار على الميرزا السيد محمد مهدي الشهرستاني وفي النجف على السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ثم زار مشاهد الكاظمية وسامراء وتوجه إلى مشهد الرضا ع سنة 1194 وأقام هناك برهة من الزمن قرأ فيها على الشهيد الرابع السيد محمد مهدي ابن هداية الله الأصفهاني وكتب له أستاذه المذكور إجازة وافية ثم رجع إلى الهند سنة 1200 وأقام في مسقط رأسه نصيرآباد وابتنى فيها مسجدا للصلاة والعبادة وحسينية لإقامة عزاء الحسين ع ولما وصل خبره إلى حسن رضا خان الوزير لحكومة أوده في لكهنوء استدعاه للإقامة فيها فهاجر إلى لكهنوء وتوطنها وصرف عزيمته إلى إقامة الشعائر ونشر تعاليم الدين الحنيف وألف في تلك الأيام المولى محمد علي الكشميري المقيم في فيض آباد رسالة في فضل صلاة الجماعة وحث فيها السلطان آصف الدولة بن شجاع بن صدر جنك سلطان مملكة أوده في لكهنوء على إقامة صلاة الجماعة وذكر من هو أهل لامامة الجماعة وهم المترجم وتلميذاه المولى محمد خليل والأمير السيد مرتضى فامر السلطان بإقامة الجماعة فأول صلاة أقيمت للشيعة يومئذ كانت للظهرين في يوم 13 رجب سنة 1200 ثم أقيمت الجمعة يوم 27 منه يوم مبعث النبي ص وأقيمت الجماعات وأندية الذكر والمواعظ وشمر السلطان عن ساق الجد في ترويج الشريعة المراء وتشييد الدين المبين وهرع الطلاب إلى المترجم من كل فج عميق وبعد أن ألف بعض المؤلفات أرسلها للعراق واستجاز من أساتيذه المقدم ذكرهم فأجازوه بالرواية عنهم عدى الوحيد البهبهاني فإنه كان قد توفي قبل ذلك ومما لا شك فيه ان انتشار الشريعة الاسلامية وبث معارف الطائفة الجعفرية في أرجاء الهند الفسيحة انما كان بفضل تعاليمه فهو أول من أسس قواعد الدين في تلك الأقطار وشيد أركان الشريعة وقد ابتدأت منه وانتهت إليه رئاسة الجعفرية في تلك البلاد ووصفه  صاحب الجواهر في بعض مكاتيبه بقوله: العلامة الفائق وكتاب الله الناطق خاتم المجتهدين شمس الأنام مصباح الظلام من بهر العقول بدقائق أفكاره وأنار شبهات العقول بكواكب انظاره حجة الله على العالمين وآيته العظمى في الأولين والآخرين.

مؤلفاته :

1- عماد الاسلام في علم الكلام ويسمى أيضا مرآة العقول برز منه خمسة مجلدات في أصول الدين الخمسة طبع منها التوحيد والعدل والنبوة في لكهنوء سنة 1318 في المطبعة التي أسست له وسميت باسمه عماد الاسلام.

2- أساس الأصول في الرد على الفوائد المدنية للمحدث الاسترآبادي مطبوع.

3- منتهى الأفكار في أصول الفقه انتقد به جملة من مطالب القوانين لمعاصره المحقق القمي المطبوع.

4- الشهاب الثاقب في الرد على الصوفية.

5 -شرح باب الطهارة من حديقة المتقين للتقي المجلسي وهو أول تصانيفه .

6- شرح باب الصوم من الحديقة.

7- شرح باب الزكاة منها .

8- رسالة الأرضين استدلالية في بعض مسائل المعاملات .

9- الرسالة الذهبية في حكم أواني الذهب والفضة .

10- حاشية على شرح هداية الحكمة لصدر الدين الشيرازي نقض فيها جملة من أقوال المولوي عبد العلي الحنفي والعلامة تفضل حسين الكشميري.

11- الصوارم الإلاهية في نقد الباب الخامس من التحفة الاثني عشرية للشيخ عبد العزيز الدهلوي في الإلاهيات.

12- حسام الاسلام في نقض الباب السادس من التحفة في النبوة .

13- إحياء السنة في رد مبحث المعاد والرجعة منها وهذه الثلاثة طبعت في كلكته في حياته .

14- خاتمة كتاب الصوام في إثبات الإمامة.

15 رسالة في الغيبة ردا على التحفة أيضا مطبوعة .

16- ذو الفقار في رد الباب الثاني عشر منها مطبوع.

17- رسالة في الجواب عن أسئلة محمد سميع الصوفي .

18- حاشية شرح سلم العلوم للمولى حمد الله السنديلي في المنطق طبع شئ يسير منها على هوامش شرح السلم قديما .

19- المواعظ الحسينية وعليها وعلى أساس الأصول تقريض للسيد مهدي بحر العلوم ولصاحب الرياض.

20- إثارة الأحزان في مقتل الحسين ع .

21- مسكن القلوب عند فقد المحبوب صنفه عند وفاة ولده الشاب العالم السيد مهدي على منوال مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد للشهيد الثاني.

22- أربعون حديثا في فضل العلم والعلماء مطبوع .

23- إجازة مبسوطة لولده سلطان العلماء السيد محمد .

24- شرح الباب الحادي عشر .

25- غفران مآب مطبوع ويقال له تاريخ دلدار ولم يذكره السيد علي نقي فيما كتبه إلينا.

مشايخه :

1- حيدر علي بن حمد الله السنديلي.

2- السيد غلام حسين .

3- باب الله .

4- الوحيد البهبهائي .

5- السيد محمد قلى خان والد المير حامد حسين .

6- السيد علي صاحب الرياض ويروي عنه إجازة بتاريخ 1205 .

7- الميرزا السيد محمد مهدي الشهرستاني ويروي عنه إجازة بتاريخ 20 شعبان سنة 1205 .

8- السيد مهدي الطباطبائي بحر العلوم وله منه إجازة.

9- السيد محمد مهدي بن هداية الله الأصفهاني الشهيد الرضوي يروي عنه إجازة بتاريخ 1218.

تلاميذه :

قرأ عليه كثير من العلماء الأعلام نذكر هنا مشاهيرهم ومن له مؤلفات منهم :

1- السيد أحمد المحمدآبادي.

2- المفتي السيد محمد علي بن محمد حسين بن حامد حسين بن زين العابدين الموسوي النيشابوري الكنتوري.

3- الأمير سبحان علي خان .

4- السيد ياد علي النقوي النصير آبادي .

5- الأمير مرتضى محمد الكشميري.

6 -السيد حماية حسين النيشابوري الكنثوري.

7- السيد كاظم علي.

8- الميرزا زين العابدين بن أحمد الملقب بالميرزا محسن.

9- السيد أعظم علي البنكوري.

10- ولده السيد محمد يروي عنه إجازة بتاريخ 1218.

أولاده :

السيد محمد المتوفى سنة 1284 والسيد علي خرج إلى المشاهد وتوفي في كربلاء سنة 1259 والسيد حسن توفي سنة 1270 والسيد خليل رأس رياسة كبيرة وتوفي في لكهنوء سنة 1273.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)