المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الوصف المورفولوجي للسفرجل
1-1-2016
هل توجد بعض انواع حشرات المنطقة القطبية بعيدة إلى جنوب من مناطقها الأصلية؟
7-1-2021
تدريس عناصر المحتوى الرياضي-2
15-4-2018
معنى كلمة سبت
5-2-2022
مرض الجراسيري الذي يصيب ديدان الحرير
6-3-2022
إدارة المشاريع
2023-05-23


السيد أبو صالح محمد ابن السيد شرف الدين إبراهيم بن زين العابدين  
  
986   10:34 صباحاً   التاريخ: 19-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص59
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد أبو صالح محمد ابن السيد شرف الدين إبراهيم بن زين العابدين بن علي نور الدين أخي صاحب المدارك ابن نور الدين علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي.
ولد في جبع سلخ رجب سنة 1049 وتوفي في شحور سنة 1113.
في بغية الراغبين قرأ في جبل عامل أولا على أبيه ثم على الشيخ أحمد بن الحسن ن محمد بن أحمد بن سليمان العاملي النباطي ثم هاجر إلى العراق سنة 1080 فقرأ على الشيخ حسام الدين ابن الشيخ جمال الدين الطريحي النجفي وغيره ثم توجه إلى أصفهان فوردها سادس المحرم سنة 1083 في عصر الشاه عباس الثاني الصفوي وقرأ على الشيخ محمد باقر السبزواري صاحب الذخيرة وزوجه السبزواري ابنته فولد له منها ولدان ماتا بالوباء هما وأمهما سنة 1019 وتوفي السبزواري سنة 1090 فقرأ بعده على الشيخ علي ابن الشيخ محمد ابن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني المتوطن بأصفهان واجازه الشيخ عامة وفي سنة 1099 زار الرضا ع فاستقبله علماء المشهد ومنهم محمد بن الحسن الحر صاحب الوسائل وأنزله داره واجازه إجازة مفصلة وزوجه بنته وهي أم الباقين من ذريته وكانت لها منه منزلة سامية لمكانها في الدين والاخلاق الفاضلة وفي سنة 1100 حج بيت الله الحرام مع جماعة من أعيان خراسان وتوجه بعياله وبعد الحج قدم مع الحاج الشامي إلى بلدة شحور فوصلها في ربيع سنة 1101 وعمره إذ ذاك اثنان وخمسون سنة فأقام فيها ثماني وثلاثين سنة وكان يحب العزلة ولا يخالط الناس الا قليلا وقد استجازه أفاضل عصره واليه ينتهي اسناد كثير ممن تأخر عنه كالشيخ مرتضى الأنصاري حيث يروي عن السيد صدر الدين عن أبيه السيد صالح عن أبيه صاحب الترجمة. له تعليقة على أصول الكافي بخطه وتعليقات بخطه على نفلية الشهيد ومجموعة كالكشكول بخطه تشتمل على أحاديث واخبار ونوادر وأشعار وفيها كل ما نقلناه من أحوال سلفه الصالح والظاهر أن له تعليقه على القواعد مطولة لأنه يحيل في تفصيل المسائل عليها آه وفي تكملة أمل الآمل ولد في جبع وأنشأه الله منشأ مباركا وقرأ على صاحب الوسائل محمد بن الحسن الحر العاملي وغيره وكتب له الحر إجازة مفصلة وزوجه ابنته فولدت له ولدين أحدهما جد والدي السيد صالح المتقدم ذكره وثانيهما السيد محمد الصغير الآتي ذكره. 

وكان من اعلام علماء تلك البلاد انتهت اليه الرياسة الدينية فيها وكان له مصنفات ذهبت في فتنة احمد الجزار آه ومن آثاره الباقية قصيدته الكبيرة النونية تشتمل على حديث الكساء على الكيفية التي في منتجب الطريحي المشهورة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)