المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستغاثة والتعجب  
  
4124   07:58 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : عبد السلام محمد هارون
الكتاب أو المصدر : الاساليب الانشائية في النحو العربي
الجزء والصفحة : ص144- 145
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستغاثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1058
التاريخ: 2024-10-16 34
التاريخ: 21-10-2014 4125
التاريخ: 23-12-2014 5187

وهما ضربان من ضروب النداء (1):

فالاستغاثة يقصد بها طلب الغوث، وله اداة واحدة وهي (يا)، وتذكر بعدها لام مفتوحة جارة للمستغاث به، اما المستغاث له فيجر بلام مكسورة نحو : يا لزيد لعمرو.

ويجوز ان يختم بالاف عوضا من اللام كقول القائل :

يا يزيدا لامل نيل عز         وغنى بعد فاقة وهوان

فالمستغاث يزيدا، والمستغاث له امل.

وقد يخلو المستغاث منهما، أي من اللام والالف، فيعطى ما يستحقه لو كان منادى غير مستغاث كقوله :

الا يا قوم للعجب العجيب       وللغفلات تعرض للاريب (2)

 واذا عطف على المستغاث مستغاث اخر، فاما  ان تتكرر معه (يا) اولا. فان تكررت لزم الفتح ايضا في الثانية، نحو : يا لزيد ويالعمرو لبكر. وان لم تكرر لزم الكسر، نحو : يا لزيد لعمرو لبكر.

وكل ما صح ان يكون منادى صح ان يكون مستغاثا ومتعجبا منه، ومالا فلا، الا المعرف بال فانه يجوز نداؤه فيهما، أي في الاستغاثة والتعجب.

وما (التعجب) فانما يكون لاستعظام الامر والعجب منه، وقد

ص144

اجرى التعجب مجرى الاستغاثة في الاسلوب، وسائر وجوه الاستعمال وجميع الحكام، لان سببهما امر عظيم عند المنادى.

وكما جاز في المستغاث ان يختم بالاف عوضا من اللام، يجوز ذلك في اسلوب التعجب، نحو قول الاعرابي :

يا عجبا لهذه الفليقه      هل تذهبن القوباء الريقه

وقد يخلو المتعجب منه من اللام ومن الالف، نحو : يا عجب! والتعجب بالنداء يكون على وجهين :

1- احدهما : ان ترى امرا عظيما فتنادى جنسه نحو : ياللماء، ويا للعشب!

2- والاخر : ان ترى امرا عظيما تستعظمه فتنادى من له نسبة اليه او مكنة فيه، نحو : يا للعلماء ! اذا استعظمت شان العلم. ويا للجنود ! اذا استعظمت شان الجهاد.

المراجع :

سيبويه 1 : 318 – 213 ابن يعيش 1 : 130 – 131 الرضى 1 : 121 – 122 ابن عقيل 2 : 219 – 220 التصريح 2 : 180- 181 الاشموني والصبان 3 : 162 – 166 الهمع 1 : 180 – 181.

ص145

____________________

(1) لقد جمع المؤلف الاستغاثة والتعجب في باب واحد لقرابة الموضوعين وتداخلهما.

(2) قوم : مستغاث مضاف لياء المتكلم المحذوفة اجتزاء بالكسرة .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.